بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين، إلى السعودية، ضمن مهمته الدبلوماسية السابعة إلى الشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة قبل أكثر من ستة أشهر.
وستتركز جهود بلينكن إلى وقف إطلاق النار في غزة. وتشمل جولة بلينكن التي ستستمر حتى يوم الأربعاء زيارة الأردن وإسرائيل.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أنّ المملكة العربية السعودية تخطط لاستضافة اجتماع يوم الاثنين لمناقشة مستقبل غزة مع مسؤولين أجانب كوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بالإضافة إلى مسؤولين رئيسيين من الاتحاد الأوروبي والأردن ومصر وقطر، فضلا عن السلطة الفلسطينية.
ولم تتحدث المصادر عن مشاركة إسرائيل التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وحماس، في الاجتماع.
وتأتي زيارة بلينكن المتوقعة ضمن الجهود التي تقوم بها إدارة بايدن من أجل التمهيد لصفقة كبيرة محتملة تطبع من خلالها العلاقات بين السعودية وإسرائيل. على الرغم من أن العديد من المسؤولين الأمريكيين يصفون الأمر بالهدف بعيد المنال.
لكن المملكة العربية السعودية الولايات المتحدة بقرارها "عدم إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967 ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب الاحتلال منها."
المصادر الإضافية • أ ب + وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طقوس أحد الشعانين للروم الأرثودكس في القدس نقل المنتج الهوليوودي وينشتاين إلى المستشفى لإجراء فحوصات بعد إلغاء إدانته بالاغتصاب في نيويورك إيلون ماسك يزور بكين تزامنًا مع معرض بكين للسيارات الشرق الأوسط السعودية إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية غزة أنتوني بلينكنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط السعودية إسرائيل السلطة الوطنية الفلسطينية غزة أنتوني بلينكن إسرائيل الشرق الأوسط حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن قطاع غزة بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا دولة الإمارات العربية المتحدة السياسة الأوروبية المملکة العربیة السعودیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حين تُقصف العقول: هل نتعلّم من دروس الحرب في الشرق الأوسط؟
في زحام الدخان المتصاعد من الشرق الأوسط، وتحت قصف لا يتوقف، لا تُستهدف فقط مواقع عسكرية، بل تُقصف العقول، وتُغتال الطموحات العلمية.
وفي الوقت الذي تنهار فيه بعض العواصم العربية تحت وطأة الفوضى والارتجال، تقف طهران، على الرغم من الحصار والتضييق، كأنها تقول إن المعركة الحقيقية ليست في ميادين القتال، بل في قاعات الدرس، ومراكز البحث، وورش التطوير.
ما يحدث اليوم ليس مجرد حرب تقليدية، بل اختبار حضاري. إيران، التي يُراد لنا أن نراها دوماً كعدو أو خطر، تجاوزت الخطاب السياسي والدعائي، وبنت منظومة علمية جعلتها تصنع، لا تستورد، تُطوّر، لا تستهلك، تُبدع، لا تكرّر.
لم تُخفِ العقول خلف الحدود، بل أطلقتها، رغم الحصار، نحو المعادلات المعقّدة في الرياضيات، والهندسة، والفيزياء النووية.
وحين نشاهد الطائرات تُرسل حممها نحو "مراكز بحثية"، ندرك أن الهدف لم يكن فقط تقويض ترسانة عسكرية، بل تدمير إرادة معرفية بدأت تشقّ طريقها في الظلام.
هل نتعلم نحن من هذا.. ؟
نعم، ولكن السؤال الأهم: هل نملك الإرادة؟
حقيقة الأمر أن ما ينقصنا ليس المال ولا البشر، بل الرؤية، وما ينقصنا أن نعيد النظر في بنية التعليم لدينا، وأن ندرك أن التحديات الجديدة لا تُواجَه بالخطب والشعارات، بل بالمختبرات والمناهج، بالبحث العلمي، لا بتقارير أمنية.
لقد أصبح مشهد المدارس المتداعية، والمناهج المحنطة، والجامعات التي أصبحت مجرد مكاتب اعتماد، مشهداً عادياً، لكنه في الواقع مأساوي.
-لماذا لا تكون الحرب درساً لنا، لا لعنةً فقط؟
لماذا لا نجعل من دماء الضحايا، بوابة لحياة أكثر عدلاً وعقلاً.. .؟
لماذا لا تنشأ مبادرة عربية مشتركة، بمظلة من جامعة الدول العربية، لإنشاء شبكة من مراكز الأبحاث العلمية المتقدمة؟ تكون عابرة للحدود، متحررة من النزعات القُطرية، يمولها صندوق بحثي عربي مشترك، وتنقل الطلبة والباحثين العرب بحرية، كأننا نعيد اكتشاف العقل العربي المشترك من جديد.
هل يبدو ذلك مثالياً.. ؟ ربما.
لكن، ألم تكن إيران يوماً محاصرة ومنهكة بعد حرب استنزاف طويلة.. .؟
ألم تُبَنِ منظومتها التكنولوجية وسط العتمة؟
لم تُمنَح إيران فرصة، بل انتزعت لنفسها حق التعلم، ولقد قال أحد الباحثين في دراسات الشرق الأوسط من جامعة "حيفا"، في لحظة صدق نادرة: ما أزعج إسرائيل ليس الصواريخ فحسب، بل العقول. تفوق الطلبة الإيرانيين في الرياضيات، وفي الهندسة، وفي تصنيع السلاح دون استيراده، كان في حد ذاته تهديداً لتفوق استراتيجي تحاول تل أبيب الحفاظ عليه منذ عقود.
فمن يخاف من كتاب رياضيات أكثر من قنبلة نووية؟
ومن يخشى من مدرسة أكثر من دبابة.. ؟
الحرب اليوم، إذاً، هي حرب على العقول، والسؤال الذي يجب أن نواجهه بشجاعة: هل نعيد ترتيب أولوياتنا.. أم نظل نغني على الأطلال؟، بينما تُبنى منظومات الغد بعيداً عنا؟ في زمن يُقصف فيه العقل، تصبح الكتابة مقاومة، والتعليم ثورة.. .، ، !! [email protected]
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يدعو للسلام بالشرق الأوسط ويحذر من نسيان معاناة غزة
الصين تدين الضربة الأمريكية لإيران وتبدي استعدادها لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط