لجريدة عمان:
2025-12-13@17:53:07 GMT

180 ناقة تستعرض الرياضات التقليدية ببدية

تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT

180 ناقة تستعرض الرياضات التقليدية ببدية

بدية – خليفة الحجري

شهد مركاض الظاهر بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، صباح اليوم ، جولة جديدة من سباقات ركض عرضة الهجن العربية الأصيلة، التي أُطلق عليها سباق تحدي عرضة بنك ظفار، بمشاركة أكثر من 180 ناقة من ولايات بدية، وجعلان بني بوحسن، والكامل والوافي، وجعلان بني بوعلي، وصور، والقابل، ووادي بني خالد، والمضيبي، وإبراء.

ويأتي هذا السباق ضمن برنامج سباقات العرضة بولاية بدية، الذي يزين فعاليات موسم شتاء بدية لهذا العام، ويُسهم في إحياء الرياضات والموروثات التقليدية المرتبطة برياضة الهجن.

وانطلقت فعاليات السباق في تمام الساعة السابعة صباحًا مع وصول قوافل الهجانة في مجموعات متتابعة، تزيّنت باللباس التقليدي، ورددت أهازيج همبل البوش والتغرود الشجي، في مشهد تراثي لافت حظي بتفاعل كبير من المواطنين والسياح الأجانب الذين يتوافدون خلال هذه الفترة على واحات بدية ورمالها الذهبية الناعمة.

وعقب اكتمال وصول الهجانة إلى رأس المركاض، بدأت منافسات الركض من خلال عروض فردية وثنائية، جسّدت الاهتمام المتواصل من قِبل ملاك الهجن باقتناء السلالات العُمانية الأصيلة، والحرص على المحافظة على إحياء الموروثات التقليدية لهذه الرياضة العريقة.

وفي ختام الفعالية، قام خلفان الحسني المدير الإقليمي لبنك ظفار بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية، بتكريم عدد من الجهات الإعلامية، والداعمين، ولجان تنظيم السباقات.

وأكد أنور بن راشد الحجري رئيس لجنة عرضة الهجن بولاية بدية والمشرف العام على الفعالية، أن إقامة هذا السباق بدعم وتشجيع من القطاع الخاص ممثلًا في بنك ظفار، تعكس أهمية هذه الرياضات التقليدية، التي باتت تمثل واحدة من المناشط الرياضية المهمة على مستوى الولاية ومحافظة شمال الشرقية. وأضاف، أن هذا الدعم يُعد حافزًا كبيرًا لملاك الهجن على اقتناء أفضل الإبل المخصصة للعرضة والمنافسة بها في مختلف ميادين السباقات، مشيدًا بجهود الملاك في الاستمرار بإحياء الموروثات والرياضات التقليدية الأصيلة، التي تعبّر عن اعتزاز وفخر كل عُماني برياضات الآباء والأجداد.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد بن سلطان بن خليفة: يوم الشهيد مناسبة وطنية  خالدة وفاءً لأبطال الإمارات سباق دبي لقوارب التجديف على خط الانطلاق

أطلق اتحاد الرياضات البحرية، مشروعاً وطنياً رائداً لتوثيق وأرشفة التاريخ البحري الرياضي في دولة الإمارات، في مبادرة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، تهدف إلى صون الذاكرة البحرية، وحفظ الإرث الرياضي العريق الذي شكّل إحدى ركائز الهوية الوطنية منذ قيام الاتحاد.
ويأتي هذا المشروع ليؤسس أول قاعدة بيانات رقمية شاملة، تُعنى بجمع وتنظيم وتوثيق السجلات التاريخية للبطولات والسباقات والفعاليات والمشاركات المحلية والدولية، إلى جانب الصور والمواد الفيلمية والوثائق والمقتنيات المرتبطة بالقطاع البحري الرياضي.  واعتمد الاتحاد في هذا الإطار، أرقى الممارسات والمعايير العالمية المعتمدة في الحفظ طويل المدى، بما يضمن حماية هذا الإرث من التشتت والضياع.
وجرى إطلاق هذه المبادرة عقب اجتماع تنسيقي عقده الاتحاد مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، نوقشت خلاله آليات تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة المحتوى التاريخي، واعتماد سياسات موحّدة تشمل الرقمنة عالية الجودة، وتصنيف المواد، وتدريب فرق العمل، وتعزيز التكامل مع الأندية البحرية في عمليات جمع البيانات والمواد التاريخية المتوافرة لديها. وأكد المشاركون في الاجتماع أن المشروع يشكّل نقلة نوعية في حماية ذاكرة الرياضات البحرية في الدولة، عبر توثيق سيرة الرواد والأبطال الإماراتيين، الذين أسهموا في ترسيخ حضور الإمارات إقليمياً ودولياً في مختلف المنافسات البحرية، إضافة إلى رصد المراحل التطورية التي مرّ بها هذا القطاع الحيوي عبر العقود.
وشهد الاجتماع استعراضاً لأحدث التقنيات والأنظمة العالمية المتخصصة في حفظ الوثائق والصور والمواد الفيلمية، وطرق إدارة الأرشيف المؤسسي، بما يُسهم في بناء أرشيف وطني قادر على دعم البحوث والدراسات الأكاديمية وتوفير مرجع موثوق للباحثين والمهتمين.
وتطرّق الاجتماع كذلك إلى الجهود الوطنية الرامية إلى دعم ملف التراث البحري الإماراتي على المستوى الدولي، حيث أكد الاتحاد جاهزيته لتوفير المواد التاريخية التي تجسّد ارتباط أبناء الإمارات بالبحر، وتبرز الدور الثقافي والرياضي المتجذّر في الهوية الوطنية.
وأوضح الاتحاد أن مشروع الأرشيف الوطني، يشكّل استثماراً في الذاكرة الرياضية وخطوة استراتيجية لحفظ إرث الدولة البحري الرياضي للأجيال المقبلة، مؤكداً أن الأرشيف سيكون مرجعاً رئيسياً للدراسات والمبادرات الدولية، ومعزّزاً لمكانة الإمارات كوجهة رائدة في التوثيق الرياضي واعتماد الحلول المتقدمة لحفظ التاريخ البحري.

مقالات مشابهة

  • ختام مهرجان حمراء الدروع للإبل والموروث الشعبي بعبري
  • ملتقى طلابي في مدرسة التآلف بولاية بركاء
  • 1600 رام في ختام بطولة الرماية بالأسلحة التقليدية بالبريمي
  • دراسة جديدة تهز الأفكار التقليدية: الخصوبة لا تعتمد على ملامح الجاذبية الأنثوية
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • مناقشة المؤشرات الصحية بولاية الخابورة
  • فيضانات عارمة تتسبب في إجلاء الآلاف بولاية واشنطن الأميركية
  • «الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه
  • الفرنسي بوغبا يستثمر في فريق لسباق الهجن في السعودية