زبيدة: نستبعد توافق مجلسي النواب والدولة حول خارطة طريق أو تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ليبيا – قال محمد زبيدة أستاذ القانون، إن فتح الباب لتلقي ملفات لرئاسة حكومة جديدة، هي خطوة سابقة لأوانها، لغياب التوافق حول الخطوة.
زبيدة وفي حديثه مع وكالة”سبوتنيك”، أضاف:” أن الدول التي جاءت من خلالها حكومة الوحدة الوطنية لم تصل إلى قناعة بعد، بشأن تغيير الحكومة الموجودة في طرابلس”، لافتا إلى أن الخطوة تطرح تساؤلات بشأن نقاط القوة التي يملكها البرلمان لفرض الحكومة الجديدة ويقيل حكومة أخرى.
وأشار زبيدة إلى أنه في حال رفض عبد الحميد الدبيبة تسليم السلطة سيبقضي على البلاد تحت رئاسة ثلاث حكومات “حكومة الدبيبة، وحكومة حماد، والتي تشكل حديثا”.
واستبعد الخبير القانوني التوافق بين مجلس الدولة والبرلمان حول خارطة طريق أو تشكيل حكومة جديدة، نظرا لتباين التحالفات والمصالح، وفق رأيه
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح خارطة طريق للسلام في محادثات إسطنبول
أظهرت وثيقة، قالت وكالة رويترز للأنباء إنها اطلعت على نسخة منها، أن المفاوضين الأوكرانيين المشاركين في المحادثات المقرر عقدها غدا الاثنين في إسطنبول سيقدمون للجانب الروسي خارطة طريق مقترحة للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الحالية.
وقال مسؤولون أوكرانيون، قبل أيام، إنهم أرسلوا خارطة الطريق إلى الجانب الروسي قبل محادثات إسطنبول.
تبدأ خارطة الطريق المقترحة بوقف كامل لإطلاق النار 30 يوما على الأقل، وتتبعه عودة جميع الأسرى الذين يحتجزهم البلدان، ثم عقد اجتماع بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين.
تنص خارطة الطريق على أن تعمل موسكو وكييف بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا على صياغة الشروط التي يمكن للبلدين الاتفاق عليها لإنهاء الحأزمة المستمرة منذ ثلاث سنوات، وهي أكبر صراع تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
تتشابه الشروط الإطارية، التي طرحتها كييف في الوثيقة، إلى حد بعيد مع الشروط التي سبق أن قدمتها.
وتشمل هذه الشروط عدم فرض أي قيود على قوة أوكرانيا العسكرية بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وعدم الاعتراف الدولي بالسيادة الروسية على أجزاء من أوكرانيا ضمتها روسيا، ودفع تعويضات لأوكرانيا.
وجاء في الوثيقة أيضا أن المفاوضات المتعلقة بالأراضي ستبدأ من الموقع الحالي لخط المواجهة.
وتختلف هذه الشروط بشدة عن المطالب التي أعلنتها روسيا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، موسكو وكييف على العمل معا للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة.
وقالت كييف، الأسبوع الماضي، إنها ملتزمة بالسعي لتحقيق السلام، لكنها تنتظر مذكرة من الجانب الروسي تحدد مقترحاته.