دمشق-سانا

أكد المتنبئ الجوي حسان جردي أن حالة عدم الاستقرار الجوي التي تشهدها المنطقة حالياً تستمر حتى الخميس القادم بفاعلية متباينة تؤدي إلى اضطرابات في الحالة الجوية، موضحاً أن هذه الحالة تؤدي إلى غبار وأتربة مثارة بفعل الرياح الشرقية إلى الجنوبية الشرقية المعتدلة اليوم وغداً، ولا سيما في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية وأجزاء من المنطقة الوسطى والساحلية.

وفي تصريح لـ سانا حذر جردي من تدني مستوى الرؤية الأفقية بسبب الغبار والأتربة المثارة بفعل الرياح في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية والبادية والشمالية الشرقية وأجزاء من المنطقة الشمالية والجزيرة، وتشكل السيول وحدوث فيضانات في الوديان والمنحدرات والأماكن المنخفضة بسبب غزارة الهطول المطري في معظم المناطق خاصةً يومي الثلاثاء والأربعاء.

ولفت المتنبئ الجوي إلى متابعة فريق عمل مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية لهذه الحالة ودراسة ورصد أي تغير يطرأ عليها من حيث شدتها ومدة تأثيرها والمناطق الأكثر تأثراً وما ينتج عنها، مشيراً إلى أنه يتم إيصال المعلومات الصحيحة من خلال نشرها على صفحة المديرية العامة للأرصاد الجوية على فيسبوك.

وأشار جردي إلى أن الهطولات المطرية ستكون على شكل زخات رعدية من المطر عشوائية الحدوث غزيرة ومصحوبة بالعواصف الرعدية والبرد أحياناً، ذروة حدوثها بدءًا من ساعات بعد ظهر اليوم الإثنين في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية والقلمون والعاصمة دمشق حتى يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث تصبح جميع المناطق دون استثناء مهيأة لهطول أمطار غزيرة احتمالية حدوثها أكبر وأكثر شمولية.

يارا شاهين

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون مادة غريبة تخالف قوانين الفيزياء المعروفة

اكتشف فريق بقيادة معهد بريتزكر للهندسة الجزيئية بجامعة شيكاغو مواد تخالف القواعد التقليدية للفيزياء الحرارية والميكانيكية، إذ تتقلص عند تسخينها وتتمدد تحت الضغط، في ما يشير إلى بنية داخلية غير تقليدية، الأمر الذي يمثل تقدمًا كبيرًا في العلوم الأساسية.

وبحسب الدراسة المنشورة في دورية نيتشر، فقد استخدم الباحثون أجهزة تحكم دقيقة في درجات الحرارة والضغط مثل "الخلايا الماسية"، مع تقنيات تصوير دقيقة لملاحظة التغيرات الطورية والحرارية معًا لهذه المادة.

وقد وجد الفريق أن الأنوية البلورية الداخلية تتفاعل بطريقة تجعل الذرات تتحرك وتعيد ترتيبها عند التغير في درجة الحرارة أو الضغط، مؤدية إلى هذا السلوك غير المتوقع.

الباحثون استخدموا أجهزة تحكم دقيقة في درجات الحرارة والضغط مثل "الخلايا الماسية" (بيكسابي) مواد "شبه" مستقرة

وتنضم هذه المادة المكتشفة حديثا إلى فئة المواد شبه المستقرة، وهي مواد توجد في حالة مؤقتة من التوازن، أي إنها ليست في أقل حالة طاقة ممكنة (الحالة المستقرة)، لكنها تبقى في هذه الحالة مدة طويلة من دون أن تتغير من تلقاء نفسها، ويمكن أن تعود إلى حالتها المستقرة فقط إذا تم تحفيزها بعامل خارجي (مثل الحرارة أو الضغط أو الإشعاع).

ويعد الألماس مثالا على هذه المواد، فهو شكل من الكربون غير مستقر، بينما الشكل المستقر للكربون هو الغرافيت، ولكن الألماس قد يبقى آلاف السنين من دون أن يتحول تلقائيا إلى شكله المستقر، ويحتاج إلى درجات حرارة وضغوط عالية ليتحول.

إعلان

ولفهم حالة عدم الاستقرار، تخيّل كرة على تل منحدر، الكرة غير مستقرة في أعلى التل ومتأهبة للسقوط فورا، وما إن تتركها بيديك حتى تتدحرج إلى أسفل كي تستقر وتقف.

حالة "شبه الاستقرار" تقع بين الحالتين (أعلى التل وأسفل التل)، فهي في هذه الحالة تمثل كرة قرب قمة التل، لكنها مختبئة في تجويف.

هذه المواد يمكن أن تسهم في تطوير بطاريات جديدة ذات طاقة نوعية أعلى (شترستوك) تمدد سلبي

أما المادة الجديدة، فإنها تمتلك سمة خاصة جدا من هذه المواد وهي التمدد الحراري السلبي.

التمدد الحراري هو ظاهرة معروفة، فعند تسخين المواد تتمدد ويكبر حجمها لأن الجزيئات تتحرك بسرعة وتبتعد عن بعضها، لكن في التمدد الحراري السلبي يحدث العكس إذ تنكمش المادة عند التسخين!

هذا يبدو غير بديهي لكنه حقيقي، وله أسباب عديدة منها الحركة غير التقليدية للذرات، ففي بعض المواد لا تتحرك الذرات للأمام والخلف فقط، بل تتحرك بزاوية، أو بشكل شبكي يضغط على التركيب بدل أن يوسعه.

ويمكن أن تهتز الذرات بشكل يجعلها "تسحب" الجيران نحو الداخل عند التسخين، إلى جانب ذلك تمتلك تلك المواد تركيبا بلوريا مفتوحا ومرنا (مثل الأقفاص)، بحيث يُمكن أن تُطوى أو تُقفل عند تسخينها.

تطبيقات واسعة

وبحسب الدراسة، يمكن لهذه المواد أن تُحدث ثورة في تكنولوجيا البطاريات من خلال استعادة بطاريات السيارات الكهربائية القديمة إلى أداء يُشبه الجديد. فبعد سنوات من القيادة فإن السيارة الكهربائية التي من المفترض أن تقطع مسافة 600 كيلومتر بشحنة واحدة، ستضعف ويصبح أقصاها بين 300 و450 كيلومتر، ولكن مع دفع المواد إلى حالتها المستقرة، يمكن استعادة المسافة القصوى إلى الحالة نفسها عندما كانت السيارات جديدة.

ويمكن أن تسهم هذه المواد كذلك في تطوير بطاريات جديدة ذات طاقة نوعية أعلى، وتمكين تطبيقات مستقبلية مثل البطاريات الهيكلية.

إعلان

وتمثل البطاريات الهيكلية مزيجا مبتكرا بين العمل كبطارية من ناحية كيميائية، والعمل كجزء من البنية الإنشائية من ناحية هندسية، فتخزن الطاقة مثل البطاريات التقليدية، لكنها تحمل الأحمال الهيكلية مثل الهياكل الصلبة (الهيكل الخارجي للطائرة، جسم السيارة… إلخ).

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: تقرر الاستمرار في إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات القائمة في المنطقة، وذلك حتى الساعة 20:00 بتوقيت دمشق، حرصاً على ضمان أعلى معايير السلامة للطيران المدني
  • هذا الإجراء يأتي كجزء من المتابعة الدقيقة لتطورات الوضع الجوي في المنطقة، وسنقوم بإعادة تقييم القرار فور انتهاء المدة المحددة، مع إمكانية تمديده أو إعادة فتح الأجواء، وفقاً لما تقتضيه متطلبات السلامة
  • الحالة المرورية في شوارع ومحاور القاهرة والجيزة
  • فتح الأجواء السورية أمام الرحلات الجوية السعودية نحو تركيا وأوروبا الشرقية
  • طقس العرب يكشف عن آخر توقعاته للحالة الجوية
  • السوكني: التشكيلات العسكرية التي زرناها في طرابلس حريصة على استمرار حالة الاستقرار  
  • 48 مئوية.. موجة حارة على المنطقة الشرقية اليوم الخميس
  • تربية دمشق مستمرة في تسليم البطاقات الامتحانية لطلاب شهادة التعليم الأساسي
  • مراسلة سانا: أكثر من 3 آلاف طالب وطالبة في محافظتي الحسكة والرقة سجلوا اليوم على التقديم لامتحانات شهادة التعليم الأساسي، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم إجراء هذه الامتحانات في المنطقة الشرقية، والتسجيل مستمر حتى يوم الإثنين الـ 16 من حزيران الجاري
  • علماء يكتشفون مادة غريبة تخالف قوانين الفيزياء المعروفة