تحفيز الشراكات مع القطاع الأهلي والخاص بالمرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شاركت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، لليوم الثاني على التوالي بفعاليات ورشة العمل التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان "وضع أطر مؤسسية لمشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل".
ومثَّل هيئة الرعاية الصحية، الدكتور أحمد سعيد حماد، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للسياسات والنظم الصحية، مستعرضًا محاضرة تحت عنوان "توافق خدمات الرعاية الصحية" مؤكدًا أهمية الشراكة مع القطاع الخاص وكذلك القطاع الأهلي والمنظمات الدولية وضرورة إدماجهم مع القطاع الحكومي وتعزيز سُبل تنفيذ الشراكة جنبًا إلى جنب مع تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة.
وأشار مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية للسياسات والنظم الصحية، إلى أن هيئة الرعاية الصحية كونها ذراع الدولة الرئيسي في ضبط وتنظيم تقديم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل استطاعت دمج القطاع الخاص خلال تطبيق نظام التغطية الصحية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى الست "بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء والسويس وأسوان"، وهو ما أسهم بدوره في تعزيز الكفاءة ودعم جودة الخدمات المقدمة فضلًا عن استثمار التقنيات الحديثة بما يضمن تحسين مؤشرات الرعاية الصحية وجعلها أكثر فعالية وفاعلية.
التشارك مع شركات الأدويةواستعرض العديد من الأمثلة للشراكات من القطاع الخاص، أبرزها الشراكات مع 4 سلاسل من المستشفيات وتضم سلاسل (مغربي، وكليوباترا، السعودي الألماني، ومجموعة ألفا الطبية)، إضافة إلى التشارك مع شركات الأدوية، وشملت أوجه الشراكة عدة مجالات، أبرزها التخطيط الصحي، المبادرات الصحية والتوعوية، ورقمنة الخدمات، الحوكمة الصحية،وتحسين تجربة المريض، السياحة العلاجية، التحول الأخضر وغيرها من المحاور التي من شأنها تحسين جودة الرعاية الصحية للمواطنين.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية التي من المقرر أن يتم البدء فيها خلال العام الجاري، ستشهد تشاركًا على نطاق أوسع مع القطاع الخاص والأهلي والحكومي، مؤكدًا أن تنشيط وتحفيز الشراكة يسهم في التغلب على العديد من التحديات وهو ما ينعكس على تعزيز الثقة بين المواطن والقطاع الحكومي، وتحقيق الاستدامة المالية ورسم خريطة صحية بناءًا على مؤشرات سليمة من أرض الواقع .
هذا، وتضمنت فعاليات ورشة العمل عدة جلسات نقاشية وحوارية بين ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة والسكان، وممثلين عن هيئة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى كافة الجهات المنوطة بتقديم وتطوير الخدمات الصحية، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي، ووصولًا لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطاع الاهلي القطاع الأهلي والخاص منظومة التأمين الصحي الشامل التأمين الصحي التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة القطاع الخاص مع القطاع
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يتابع جهود منظومة التأمين الصحى الشامل
ترأس اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان الإجتماع التنسيقى للوقوف على ما تم تقديمة من جهود مكثفة مبذولة وملموسة على مدار الأيام الماضية بالقطاع الصحى والمنظومة الجديدة للتأمين الصحى الشامل ، مع متابعة آلية تلقى الشكاوى والإستفسارات الواردة للمحافظ من أجل توفير الخدمة والرعاية الصحية المتكاملة للمواطن الأسوانى بالجودة العالية داخل الصروح الطبية.
يأتى ذلك فى ظل التشغيل الرسمى لمنظومة التأمين الصحى الشامل تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، ووفقاً لموافقة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.
وحضر الاجتماع اللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد ، والدكتور محمد سعيد وكيل وزارة الصحة ، والدكتور محمد نشأت رئيس إقليم الصعيد بالهيئة العامة للرعاية الصحية ، والدكتور محمد عبد الهادى مدير فرع الهيئة بأسوان ، والدكتور أيمن عبد الله مدير فرع أسوان للتأمين الصحى الشامل ، والدكتورة هدى القاضى مدير فرع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية.
وأكد الدكتور إسماعيل كمال على تقديم كامل الدعم لإنجاح المنظومة الجديدة ، وهو الذى يتطلب الإستمرار على نفس النهج والمستوى من الأداء بين الهيئات الثلاث التى تعمل كفريق واحد يستحق كل الإشادة والتقدير لتذليل أى عقبات أولاً بأول بما يعود بالنفع على المواطن ليلمس بنفسه التقدم الملحوظ فى تلقى الخدمات الطبية والعلاجية بشكل متميز وراقى ووفقاً للمعايير الدولية .
التأمين الشاملووجه المحافظ إلى أهمية زيادة منافذ إدارة المستفيدين بمدينة أبو سمبل السياحية من خلال وحدة التكامل ، والمستشفى الدولى لتعريف المواطنين ، وخاصة المغتربين بكيفية تلقى الخدمة الطبية ، والمتاحة لهم حالياً على نفقة الدولة ، فضلاً عن كيفية الإستفادة من منظومة التأمين الصحى الشامل ، والإجراءات الميسرة التى يتم توفيرها والأوراق والمستندات المطلوبة للتسجيل على المنظومة من مفردات المرتب وصورة بطاقة الرقم القومى للحصول على كارت الخدمة لصرف العلاج اللازم لهم.
وأشار إسماعيل كمال إلى أهمية أن تشمل التحويلات للحالات المرضية القطاع الخاص من العيادات والمعامل والصيدليات وغيرها حتى يتسنى إتاحة أكبر أماكن أمام المواطن للحصول على الخدمة ، تكاملاً مع الـ 92 مركز ووحدة طب أسرة ضمن 112 مركز ووحدة صحية ، و 8 مستشفيات ضمن 11 مستشفى مدرجة بمنظومة التأمين الصحى الشامل ، والتى تشهد توافر للأدوية المختلفة ، وخاصة لأصحاب الأمراض المزمنة من الضغط والسكر وخلافه ، كما أنه يتوافر داخل هذه الصروح الطبية خدمة إرضاء المنتفعين لتلقى الشكاوى ، وأرقامهم موجودة بداخل كل منشآه طبية مما يستلزم من المواطنين عدم الإنسياق وراء المعلومات المغلوطة ، وضرورة التواصل مع مقدمى الخدمة بالمستشفيات والمراكز الصحية للإستفسار عن أى معلومات حيث يتم التفاعل الفورى مع أى شكوى وحلها فى حينه .
وأكد المحافظ على عقد هذا الإجتماع بشكل شهرى ودورى لتقييم الأداء خلال الفترة السابقة ، والإستماع للمقترحات الهادفة للإرتقاء بالمنظومة وتحقيق عوائدها الإيجابية على أكمل وجه.
وخلال الإجتماع حرص محافظ أسوان على الإستماع لمعدلات وأرقام المترددين على منشآت التأمين الصحى الشامل للحصول على الخدمة والرعاية الطبية المتكاملة منذ إطلاق المنظومة فى بداية يوليو الجارى من الدكتور محمد نشأت ، والدكتور محمد عبد الهادى ، حيث تردد على عيادات طب الأسرة 127 ألف و 124 حالة ، وتم إجراء الكشف الطبى لـ 22 ألف و 803 مواطن ومواطنة ، وتردد على أقسام الطوارئ 30 ألف و 700 حالة ، وتم أيضاً تقديم الفحص بقسم الأشعة لـ 14 ألف و 559 حالة ، وفحص معملى لـ 16 ألف و 740 حالة ، والعرض على اللجان الطبية بإجمالى 1791 حالة.
فضلاً عن صرف الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة ، والتى شملت صرف 11 ألف و 745 لمرضى الضغط ، و 24 ألف و 552 لمرضى السكر ، فضلاً عن صرف أدوية لمرضى الكبد والكلى والمخ والأعصاب والأورام ، ويمكن للمواطن التواصل على الخط الساخن رقم ( 15344 ) للحجز عبر الكول سنتر أو الإبلاغ عن أى شكاوى ، وسرعة التفاعل معها والرد عليها .