أكد على دور القطاع الخاص..أبونيان: خطة خمسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع سوريا
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
البلاد (الرياض)
في خطوةٍ تعكس حرص المملكة على تطوير الاستثمارات في سوريا، تم تأسيس (مجلس أعمال سعودي سوري)، يضم نخبة من كبار المسؤولين والمستثمرين السعوديين الفاعلين دوليًّا؛ بهدف دفع عجلة التعاون الاقتصادي، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز حضور الاستثمارات السعودية في السوق السورية الواعدة ، ودعم مسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وأكد رئيس مجلس الأعمال محمد بن عبدالله أبونيان، أن تأسيس المجلس يأتي في وقت مهم تتهيأ فيه سوريا لمرحلة جديدة، تتطلب تضافر الجهود لإعادة إعمارها، بما يحقق الأمان والاستقرار والازدهار للشعب السوري الشقيق.
وأوضح أن المجلس شرع مباشرة في وضع خطة عمل للأعوام من 2025 – 2030، لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين المملكة وسوريا، وإبراز الفرص ودعم الشراكات الإستراتيجية، وتيسير الإجراءات التجارية واللوجستية لصادرات الشركات السعودية، وتمكين القطاع الخاص السعودي من استثمار فرص إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا، وترسيخ حوكمة رشيدة لحماية المستثمرين في قطاعات البنية التحتية والتجارة وتنمية الصادرات والتطوير العقاري والسياحة والصناعة والأمن الغذائي.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عاجل| الأردن وإندونيسيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات الاستثمارية
صراحة نيوز- استقبل وزير الاستثمار طارق أبو غزالة، وزير الاستثمار الإندونيسي والرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الإندونيسي “روسان روسلاني”، والوفد المرافق له، حيث عقد الجانبان يوم عمل مكثف تخللته اجتماعات متخصصة لاستعراض فرص التعاون وتبادل الخبرات وبناء شراكات في مجالات إدارة الاستثمارات وتطويرها.
وشهدت الاجتماعات توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمار الأردني والصندوق السيادي الإندونيسي، بهدف وضع إطار للتعاون وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين البلدين.
وأكد أبو غزالة أن الاجتماعات تأتي تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، خاصة بعد جولة جلالته الآسيوية الأخيرة التي شملت إندونيسيا، حيث وجّه جلالته إلى الاستفادة من تجربة الصندوق الإندونيسي “دانانتارا”، وبلورة آليات تعاون تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار، وتعزز النمو الاقتصادي وتوليد فرص العمل في البلدين.
وأشار وزير الاستثمار إلى أهمية البناء على العلاقات المتينة بين الأردن وإندونيسيا، بما يدعم الجهود الحكومية في توفير بيئة جاذبة للمشاريع الكبرى، وترسيخ الفرص التنموية في مختلف محافظات المملكة وفي قطاعات متنوعة.
كما استعرض أبو غزالة أبرز الفرص الاستثمارية والمزايا التنافسية التي يمتاز بها الأردن، من الكفاءات البشرية المؤهلة والثروات الطبيعية، والموقع الجغرافي الاستراتيجي، إضافة إلى الشراكات الاقتصادية الدولية وبيئة العمل الآمنة والاستقرار السياسي والاقتصادي.
وتخلل يوم العمل اجتماعات موسعة شارك فيها وزراء الأشغال العامة والإسكان، والنقل، والطاقة والثروة المعدنية، والاقتصاد الرقمي والريادة، إلى جانب عدد من المسؤولين التنفيذيين، حيث جرى بحث الفرص الاستثمارية في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والطاقة، والتكنولوجيا، والتطوير العمراني وإدارة الاستثمار.
من جانبه، أكد رئيس الصندوق السيادي الإندونيسي روسلان روسلاني، أن اللقاء يعكس عمق العلاقات بين البلدين ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكة المبنية على تبادل الخبرات وتوسيع مجالات التعاون في القطاعات الواعدة. وأضاف أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل خطوة عملية لتحويل العلاقات الاستراتيجية إلى مشاريع استثمارية على الأرض، مشدداً على حرص بلاده على تعزيز حضور الصندوق الإندونيسي في الأردن من خلال شراكات تحقق الفائدة للطرفين