«القاهرة الإخبارية»: جدل داخل إسرائيل بسبب خسائر الحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عرض برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «جدل داخل إسرائيل بسبب خسائر الحرب على غزة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين».
إنهاء الحرب في غزةوفيما تتزايد الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، تصاعدت حدة الجدل في إسرائيل ما بين ضرورة التوصل إلى اتفاق يتيح عودة المحتجزين الإسرائيليين في غزة أو استكمال خطط شن عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية قد تقضي على آخر الفرص أمام إبرام الاتفاق.
عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس رأى أن دخول رفح مهم في الصراع الطويل ضد حركة حماس، لكن إعادة المحتجزين الذين تخلت عنهم الحكومة هو أمر عاجل وذو أهمية أكبر بكثير، على حد قوله.
أهالي المحتجزين يطالبون بإنهاء الحربومع هذا الرأي يتفق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الذي قال إنه إذا كان الخيار بين وقف القتال في غزة أو إبرام صفقة، فإنه يجب التوصل إلى صفقة تعيد المحتجزين في قطاع غزة، وتزامنا مع ذلك طالب بيان لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة بإنهاء الحرب ودفع الثمن، معتبرا أن الدخول إلى رفح سيكون تضحية إضافية، وسيؤدي إلى مزيد من المحتجزين أو موتهم.
أما التخلي عن خطط اجتياح رفح فقد يتسبب في انهيار الائتلاف الحكومي، وهدد كل من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بإسقاط الحكومة الإسرائيلية في حال تعليق العملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح الفلسطينية، وتتطابق تصريحات الوزيرين بأن أي صفقة تبادل تؤدي إلى وقف الحرب ستعني نهاية حكومة بنيامين نتنياهو.
ما بين ضغوط صفقة تبادل أو اجتياح رفح، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه هذه المرة في اختبار هو الأصعب منذ بداية الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.