«متحف زايد الوطني».. منصة متكاملة تحتفي بتاريخ الإمارات
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيُشارك متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، وذلك بجلسات نقاشية وورش عمل للأطفال وتجارب تفاعلية تستحضر تاريخ دولة الإمارات العريق، وتحيي مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى جانب تزويد الزوار بلمحة عما سيقدمه المتحف عند افتتاحه في جزيرة السعديات.
الحفاظ على التراث
ستتاح الفرصة أمام زوار المعرض للاطلاع على المزيد حول متحف زايد الوطني خلال جلسة نقاشية بعنوان «الحفاظ على التراث: دور متحف زايد الوطني في الاحتفاء بتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة». وتضم الجلسة التي تُعقد في 5 مايو في تمام الساعة 4 عصراً بجناح منطقة السعديات الثقافية في القاعة رقم 8D09، الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني، وفاطمة عبدالله الحمادي، أمين متحف في متحف زايد الوطني، ونصرة حسن البوعينين، رئيس قسم المحتوى المتحفي في متحف زايد الوطني، وعليا سعيد الشامسي، مدير البرامج الثقافية في متحف زايد الوطني، التي سوف تقوم بإدارة الحوار خلال الجلسة النقاشية.
وسيتم أيضاً عقد جلسة نقاشية أخرى تضم الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني، والدكتور تيموثي باور، أكاديمي وعالم آثار ومؤرخ في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وإريك ستابلز، أكاديمي ومؤرخ في جامعة زايد، ونورة الهاملي، عالمة آثار في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، التي ستقوم بإدارة الحوار يوم 5 مايو في تمام الساعة 6 مساءً على منصة منف في القاعة رقم 10. من خلال الجلسة النقاشية التي تحمل عنوان «توسيع دوائر الاتصال من أبوظبي إلى العالم»، سيكشف الخبراء في علم الآثار وقطاع المتاحف عن النسيج الغني للتراث الأثري لدولة الإمارات وأهميته العالمية، حيث يعرضون رؤاهم واكتشافاتهم وتجاربهم في هذا المجال.
منصة متكاملة
وقالت آمنة الحمادي، رئيس وحدة إشراك الجمهور في متحف زايد الوطني: «يمتلك عديد من الأشخاص ذكريات عزيزة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسعدنا منحهم منصة متكاملة لمشاركة هذه القصص التي تشكل جزءاً مهماً من الذاكرة الجماعية لمجتمعنا، لا سيما وأن متحف زايد الوطني يجسد حب الشيخ زايد العميق للناس والطبيعة والاكتشافات الأثرية، والمحافظة على التقاليد والتراث الثقافي الإماراتي، وصونه إرثاً مستداماً للأجيال. ونأمل أن تساعد الأنشطة التي نقدمها ضمن جناحنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الزوار على اكتشاف المزيد عن ماضينا، ما يُحفز الأجيال الناشئة على البحث في جذور تاريخنا وتراثنا الأصيل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: متحف زايد الوطني معرض أبوظبي الدولي للكتاب الإمارات معرض أبوظبي للكتاب معرض أبوظبی الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
في أنغولا.. متحف العبودية يشهد على أعظم فظائع التاريخ
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على أطراف العاصمة الأنغولية لواندا، في منزل مطلي بالأبيض يعود لقرون مضت مشيّد على تلّة، يوثّق متحف صغير واحدة من أعظم فظائع التاريخ البشري.
وقد كانت مدينة لواندا مركزا لتجارة العبيد عبر الأطلسي. والآن يسعى المتحف الوطني للعبودية كي يصبح مكانًا يمكن لأحفاد المستعبَدين العودة إليه، ليس فقط للتعرّف على التاريخ، بل أيضاً للبحث في الأرشيفات التي قد تساعدهم على تتبّع أصولهم.
يقع Museu Nacional da Escravatura (المتحف الوطني للعبودية) في موقع عقار يعود لألفارو دي كارفاليو ماتوسو، وهو رجل برتغالي استعبد عددًا هائلًا من البشر حتى قيل إنه نال الثناء على ذلك.
ومن القرن الخامس عشر وحتى العام 1867، استُعبد نحو 12.5 مليون شخص في أنحاء إفريقيا ونُقلوا عبر الأطلسي. ويعتقد الباحثون أن نحو نصفهم، حوالي 45%، جاءوا من المنطقة المحيطة بأنغولا الحديثة.
وقد شُحن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص قسرًا من لواندا، ونُقل معظمهم إلى البرازيل. لكن أول المستعبَدين الذين وصلوا إلى مستعمرات أمريكا البريطانية العام 1619، جاؤوا أيضًا من أنغولا.
وتُظهر السجلات المعروضة على جدران المتحف أناسًا مستعبَدين أرسلوا ليس فقط إلى ما سيصبح لاحقًا الولايات الجنوبية، بل أيضًا إلى أماكن مثل نيويورك ورود آيلاند.