أشادت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بالاستراتيجية الصحية 2032|2030 مهنئة القيادات الصحية بمصر على إطلاق الاستراتيجية.

كما هنأت الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، على ابتكاره لمبدأ التشاركية عند إطلاق الاستراتيجية، وهنأت جميع المواطنين والمقيمين على أرض مصر لما تعكسه هذه الاستراتيجية من اهتمام خاص بالإنسان وصحته فضلا عن ما أكدته الاستراتيجية من الاهتمام بالإنصاف والعدالة في جمهورية مصر العربية.

وثمنت دكتورة نعيمة المباردة الرئاسية حياة كريمة لأنها ليست مقتصرة على جهة معينة بل بالتشارك بين جهات عدة مؤكدة أن الأمن الصحي والرفاهية هي مسؤولية مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص والخبراء والمواطنين وجميع الجهات، كما أشادت بتوجيه وزير الصحة بأن تكون الخطة التمويلية لتنفيذ الاستراتيجية مستدامة بالشراكة مع عدة جهات، مؤكدة أهمية دور الشباب لتنفيذ الاستراتيجية، وأعربت عن دعم منظمة الصحة العالمية للاستراتيجية مؤكدة أن جهود المنظمة بسيطة بالمقارنة مع جهود الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصحة.

من جانبه، قال عمرو حجاب، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن الاستراتيجية الصحية متوافقة ومتكاملة مع النظام العالمي، مشيرا إلى أهمية تعظيم مفهوم المحاسبة حتى يمكن للاستراتيجية ان تتوافق مع التطورات العالمية.

بدوره، أكد محمد العماري رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب أهمية الاستراتيجية الصحية، مشيرا إلى أنه يجب أن تنطوي على مبادئ أساسية منها النظام والمحاسبة وتوزيع المسؤوليات، وأشار إلى ضرورة ان تكون الاستراتيجية بسيطة وواضحة الأهداف وموضوعية ولها وقت محدد.

وأشاد بمنظومة التأمين الصحي الشامل، داعيا إلى ضرورة أن يتم فصل التمويل عن الخدمة وأن يكون هناك جهة أخرى مستقلة مسئولة عن جودة الخدمات المقدمة، مشيدا بإعلان وزير الصحة عام 2023 عام التحول الرقمي.

من جانبه، أشاد وكيل نقابة الأطباء جمال عميرة، بمبادرة القضاء على فيروس سي، ومبادرة القضاء على البلهارسيا خلال عامين ومبادرة اكتشاف وعلاج أمراض الأورام لما لها من دور في ارتفاع نسب الشفاء، ودعا إلى سرعة اصدار قانون المسؤولية الطبية لحماية الطبيب والمريض.

بدورها، أكدت كوثر محمود نقيب التمريض أن الاستراتيجية ارتكزت على 3 أمور منها أهداف التنمية المستدامة، وأشارت إلى أنه بالفعل بدأت الوزارة على أرض الواقع بتنفيذ محاور الاستراتيجية، وأكدت على ضرورة تفعيل مبادئ الوقاية والحوكمة والتحول الرقمي، مشددة على أنه في حال تطبيق الاستراتيجية الصحية سيكون لدينا نظام طبي قوي وثابت لا يهتز بأي أزمة وأهمية التركيز على التدريب والتعليم.

اقرأ أيضاًالصحة: الانتهاء من إعداد حزمة الحوافز الاستثمارية لقطاع الرعاية الصحية

الصحة العالمية: «100 مليون صحة» استطاعت القضاء على الأمراض والفيروسات في مصر

وكيل وزارة الصحة يطمئن على مصابى حادث الاختناق بمستشفى قوص المركزى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نقابة الأطباء حياة كريمة مجلس الشيوخ القطاع الصحي أهداف التنمية المستدامة منظومة التأمين الصحي الشامل منظمة الصحة العالمية بمصر الاستراتيجية الصحية مبادرة القضاء على فيروس سي الاستراتیجیة الصحیة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

تقرير التحول الصحي 2024.. إنجازات نوعية تُجسد مستهدفات رؤية المملكة 2030

أطلق برنامج تحول القطاع الصحي تقريره السنوي لمنجزات التحول على مستوى القطاع الصحي لعام 2024م، الذي يُوثق أبرز ما تحقق من منجزات وطنية في القطاع الصحي، مسلطًا الضوء على أثر هذه المنجزات في الحفاظ على صحة الإنسان في المملكة وتعزيزها.

ويبرز التقرير تحولًا متسارعًا في القطاع الصحي عبر جهود تكاملت فيها مختلف الجهات المعنية، وتمثلت في مبادرات وخدمات نوعية أسهمت في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وهي تسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، ورفع كفاءة وجودة الخدمات الصحية، وتعزيز الوقاية من مختلف المخاطر الصحية، وتعزيز السلامة المرورية.

وتضمن التقرير مؤشراتٍ حققت تقدمًا ملحوظًا منذ انطلاق رؤية 2030، ومن ضمنها ارتفاع نسبة التغطية الصحية للمناطق السكنية في المملكة -بما فيها المناطق الطرفية- إلى 97.4% بعد أن كانت لا تتجاوز 84.13% في عام 2019, إضافة إلى خفض مجموعة من الأمراض المعدية إلى مستوياتٍ مستهدفة بنسبة 87.5% مقارنةً بنسبة 55% في عام 2019.

وكشف التقرير عن عدد من المنجزات المعنية بتعزيز التحول الرقمي الصحي وتسخير التقنية في خدمة صحة الإنسان، منها وصول عدد مستخدمي تطبيق “صحتي” إلى أكثر من 31 مليونًا، إضافةً إلى إصدار ما يزيد عن 142 مليون وصفة إلكترونية خلال العام عبر خدمة “وصفتي”.

وشهد عام 2024 اكتمال المرحلة الأولى من التحول المؤسسي في منظومة وزارة الصحة بانتقال ثلاث تجمعات صحية، هي تجمع الشرقية، وتجمع الرياض الثاني وتجمع القصيم من مظلة وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة، وذلك ضمن جهود تعزيز كفاءة القطاع الصحي عبر تنظيم أدواره لتتولى وزارة الصحة دور التنظيم والإشراف على القطاع، فيما تختص شركة الصحة القابضة ممثلةً بعشرين تجمع صحي حول المملكة دور تقديم الخدمة.

اقرأ أيضاًالمملكة“الجبير” يستقبل وفدًا من مجلس النواب الأمريكي

وعلى صعيد الوقاية أكد التقرير استمرار التحصينات الموسعة وتفعيل برامج الصحة العامة، ومن ذلك التوسع في فحوصات الكشف المبكر عن الأورام والأمراض المزمنة، إذ بلغ عدد الخاضعات للكشف المبكر عن سرطان الثدي أكثر من 223 ألف مستفيدة، فيما تجاوز عدد الخاضعين للفحص المبكر عن داء السكري المليون مستفيد.

وأشار التقرير إلى الجهود الساعية لتعزيز السلامة المروية في المملكة، بما أسهم في تحقيق انخفاض ملحوظ لمعدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 57% منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 في عام 2016 حتى نهاية عام 2024، وانخفاض معدلات الإصابات الخطرة بنسبة تزيد عن 7% في الفترة ذاتها.

واختُتم التقرير بالإشارة إلى مجموعة من الأحداث العالمية والإشادات والجوائز المحلية والعالمية التي تؤكد أن ما تحقق من منجزات ما هو إلا جزء من رحلة تحول وطني كُبرى تقودها رؤية طموحة، تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها، وتهتم ببناء مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية وعامرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يُثمِّن إشادة مجلس الوزراء بإنجازات برنامج تحوّل القطاع الصحي
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في السودان ينهار وسط أزمة نزوح غير مسبوقة
  • الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة ينهار وسط نفاد الأدوية والمعدات الطبية
  • كينيا تشيد بالمبادرات الملكية لفائدة الدول الأفريقية
  • الصحة تبحث مع اللجنة الدولية للإنقاذ سبل تعزيز التعاون الصحي
  • وزارة الصحة تنظم ورش عمل لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية
  • الصحة العالمية: الوضع الصحي في غزة كارثي
  • تقرير التحول الصحي 2024.. إنجازات نوعية تُجسد مستهدفات رؤية المملكة 2030
  • الصحة العالمية تشيد بإطلاق مصر الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية