تعرف على طرق العناية بصحة الأسنان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
العناية بالأسنان هي جزء لا يتجزأ من الصحة العامة والعافية الشخصية. فالأسنان تلعب دورًا حيويًا في القدرة على تناول الطعام بشكل صحيح، والتحدث بوضوح، والابتسامة بثقة. إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية العناية بالأسنان:
أهمية العناية بالأسنان1. **الوقاية من الأمراض الفموية:** يعتبر الحفاظ على نظافة الأسنان واللثة أساسًا للوقاية من الأمراض الفموية مثل تسوس الأسنان وتراكم الجير والتهابات اللثة.
2. **الحفاظ على الصحة العامة:** هناك علاقة مباشرة بين صحة الفم والصحة العامة. فالأمراض الفموية مثل التهابات اللثة قد ترتبط بمشاكل صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية وحتى تفاقم أمراض مثل السكري.
3. **الحفاظ على الراحة والوظيفة:** الأسنان الصحية تساعد في الحفاظ على الوظيفة السليمة للفكين والفم، مما يجعل عمليات البلع والهضم فعالة وسلسة. كما تساعد الأسنان الصحية في الكلام بوضوح والابتسامة بثقة.
تعرف على أهمية العناية بالأظافر واليدين العناية بصحة الرموش.. وصفات طبيعية ونصائح فعّالة لتعزيز النمو والحفاظ على جمالها4. **تعزيز الثقة بالنفس:** الابتسامة الجميلة تعتبر عنصرًا أساسيًا في تعزيز الثقة بالنفس وتحسين الصورة الذاتية. والأسنان النظيفة والمبيضة تساهم في إعطاء ابتسامة مشرقة وجذابة.
5. **توفير التكاليف:** الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، وبالتالي العناية بالأسنان بانتظام والحفاظ على صحتها يمكن أن يقلل من حاجة إلى العلاجات السنية الغالية والمعالجات الطويلة.
من هنا، يتضح أن العناية بالأسنان ليست مجرد عملية تجميلية، بل هي أساسية للحفاظ على الصحة العامة والراحة الشخصية. وللحفاظ على الأسنان صحية، يجب القيام بالعناية اليومية بالفرشاة والخيط السني، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام للفحص والتنظيف المهني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العناية بالاسنان الأسنان اسنان الصحة العامة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
الصحة: خطة تأمين طبي للساحل الشمالي خلال الإجازات وفصل الصيف
تلقى الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، تقريراً تفصيلياً من مديرية الصحة بمحافظة مطروح، بشأن متابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي، خلال فترة الأجازات وتزامنا مع موسم صيف 2025 وتوافد المواطنين على المناطق الشاطئية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التقرير تتضمن ما تم اتخاذه في (الإجراءات المتعلقة بأعمال الصحة العامة، وضوابط المرور على المنشآت بنطاق الساحل الشمالي، وتشكيل غرفة العمليات المركزية ودوائر القيادة، والاحتياجات وطرق تدبيرها، وطرق الربط والتواصل الفعال).
المرور الوقائي على المنشآت السياحيةوأشار «عبدالغفار» إلى أن التقرير تضمن المرور الوقائي على المنشآت السياحية، والمنشآت الخاصة بتصنيع وتغليف المواد الغذائية، وأماكن تقديم الطعام بمختلف أشكاله، فضلاً عن النوادي والمنتجعات الصحية، ومحطات المياه وشبكات الصرف الصحي، إضافةً إلى متابعة الأعمال الوقائية ومكافحة العدوى في المنشآت العلاجية غير الحكومية بالمدن والقرى السياحية.
وأضاف «عبدالغفار» أن التقرير تضمن معدلات مرور إدارات (مكافحة العدوى، الصحة المهنية والصناعية) على المنشآت الصحية، فضلاً عن المراجعة الصارمة لإجراءات وتعليمات السلامة العامة بالمنشآت، والتأكد من جودة تدريب العاملين، لافتاً إلى تنظيم برنامج تدريبي تنشيطي لمديري المستشفيات العلاجية للتعريف بالأنشطة الوقائية وأعمال الصحة العامة داخل تلك المنشآت وكيفية متابعتها، إضافةً إلى تنفيذ جداول تدريب العاملين بأقسام الطوارئ على ترصد الأمراض المعدية والتعامل مع حالات السموم، مؤكداً تطعيم جميع الفرق الطبية والفرق الوافدة الداعمة ضد فيروس B.
وتابع «عبدالغفار» أنه تم إنشاء مخزن فرعي احتياطي للطعوم لخدمة رواد الساحل الشمالي بمستشفى «مارينا المركزي»، وتخصيص أماكن للعزل الطبي بعدد من المستشفيات، وتفعيل البروتوكول بين منافذ الحجر الصحي إلى جانب تكثيف حملات التطهير بمدن الساحل الشمالي، وكذلك حملات سحب العينات من الشوارع، وتكثيف أعمال الترصد الحشري.
ولفت «عبدالغفار» إلى متابعة جاهزية المستشفيات ودرجة الاستعداد، وخريطة توزيع الأطباء على المستشفيات، وموقف تشغيل أقسام المعامل والأشعة، وتواجد سيارة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة طوال فترة التأمين الطبي للساحل الشمالي، فضلاً عن تمركز عدداً من العيادات المتنقلة، والمرور الدوري على أماكن تمركز العيادات والتأكد من توافر القوى البشرية اللازمة، واستطلاع آراء المنتفعين وتلبية احتياجاتهم.
وقال «عبدالغفار» إن المتابعة الدورية تتضمن التأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وإعداد التقارير اليومية للنواقص لتوفيرها، لافتاً إلى إنشاء مخزن فرعي للأدوية والمستلزمات بمستشفى مارينا المركزي، وتشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الـ24 ساعة، وربطها مع غرفة الطوارئ بديوان المديرية، وغرفة الأزمات المركزية بديوان وزارة الصحة، لمتابعة تنفيذ خطة التأمين.
وأكد الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح، إلتزام كافة المستشفيات باستقبال جميع الحالات، والتعامل الفوري معها من خلال أقسام الطوارئ، والتنسيق السريع لتحويل الحالات ذات التخصصات غير المتوفرة لمستشفى أخر، بالإضافة إلى الإخطار بحالات الطوارئ على مدار الساعة عبر الشبكة الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، فضلاً عن تشغيل العيادات المسائية بالمستشفيات، وفقاً للتعليمات المنظمة لذلك.