لبنان ٢٤:
2025-10-08@16:06:32 GMT

هل تنتهي الحرب قريباً؟

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

هل تنتهي الحرب قريباً؟

تستمر المعارك في جنوب لبنان وقطاع غزة في ظل التلويح الاسرائيلي ببدء الهجوم على رفح الامر الذي يفتح الباب امام احتمالات متعددة وكثيرة، منها الذهاب الى حرب طويلة لكن محدودة، او توسع المعارك الحالية لتصبح اكثر شمولاً واتساعاً، ومنها ايضاً وقف تام لاطلاق النار في غزة ولبنان بالتزامن مع المفاوضات الحاصلة بين حركة "حماس" من جهة واسرائيل من جهة أخرى والتي تخطو خطوات جدية وكبيرة نحو النتائج الايجابية.



حصلت حماس وفق المقترحات الحالية على جزء كبير من مطالبها السياسية، وتحديداً الانسحاب العسكري الاسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتفكيك الوجود من وسط القطاع تحديداً، اضافة الى عودة غير مشروطة لسكان شمال غزة، وهذا الامر يعني أن حماس ستخرج بجائزة كبيرة اسمها عملية التبادل بعد وقف النار، مما يجعلها قادرة على تسويق انتصارها العسكري والسياسي والترويج لجدوى عملية 7 تشرين الأول، من هنا يصبح النقاش عن الازمة الحقيقية التي قد تصيب اسرائيل بعد مثل هذه التسوية.

احدى ازمات اسرائيل بعد التسوية ستكون وحدة الحكومة الاسرائيلية وتماسكها اذ ان هناك اكثر من طرف يهدد علناً بالانسحاب منها في حال وافق نتنياهو على بنود التسوية التي تقترحها القاهرة، لكن يبدو أن القرار الاميركي حاسم الى حدّ بعيد، ويرغب بإنهاء المعركة في الشرق الاوسط لانها باتت تؤثر بشكل استراتيجي على الولايات المتحدة الاميركية وسياساتها، وتؤثر أكثر على الادارة الحالية التي تظهر الدراسات خسارتها الكتلة الناخبة الديمقراطية ، ما يشكل احدى الخطوط الحمر.

لا يمكن للولايات المتحدة المخاطرة اليوم بتغطية معركة رفح في ظل التجييش الطلابي في عدد كبير من الجامعات وفي مختلف الولايات، لان ذروة التحركات الطالبية الاميركية حصلت في لحظة خفوت المعركة في غزة، فماذا سيحصل لو ان المعارك عادت وتعرض المدنيون لعملية قصف تشبه ما تعرضوا له في الاسابيع الاولى من الحرب؟ حتى الجانب الاسرائيلي لم يعد يستطيع تحمل خسائره على المستوى الشعبي والديبلوماسي.

كما ان انهاء الحرب في غزة لا يمكن ان يترافق، وفق المعطيات الحالية مع توسيعها في لبنان، لان اصرار واشنطن على التهدئة يشمل كل المنطقة وليس فقط الساحة الفلسطينية، وان كانت الحسابات مختلفة كلياً، لكن التصعيد مع لبنان ممنوع اميركياً وقد شكلت الادارة الاميركية مانعاً حقيقياً أمام اي خطوة تصعيدية اسرائيلية ضد "حزب الله" في عزّ الحرب في غزة، لذلك فإن انتهاء الحرب هناك سيترافق مع وقف اطلاق النار هنا، وفتح باب التفاوض الفعلي على الترتيبات السياسية للجنوب.

امام كل هذا المشهد يصبح مفهوماً السعي الدولي للوصول الى نقاط واضحة تشكل الخطّ العريض للتسوية الممكنة مع لبنان، علما ان" حزب الله" قد يسعى الى تأجيل البت بأي قضية حدودية عالقة الى ما بعد وقف اطلاق النار، على اعتبار انه لا يفضل التفاوض تحت النار الا في حالة الحرب المفتوحة.. 
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

يونيسف: الحرب على غزة إهانة للإنسانية ويجب وقف إطلاق النار

نيويورك - صفا

أكدت المديرة التنفيذية في "اليونيسف" كاثرين راسل أن معاناة أطفال غزة المستمرة منذ أكثر من 700 يوم تعد إهانة لإنسانيتنا المشتركة.

وقالت راسل، في تصريح صحفي يوم الأربعاء، إن الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة وأجزاء أخرى من القطاع ما تزال مستمرة، مشددة على أن العالم يجب ألا يسمح باستمرار هذا الوضع الكارثي.

وأضافت أن التقارير الواردة خلال العامين الماضيين تشير إلى استشهاد أو إصابة نحو 64 ألف طفل في جميع أنحاء غزة، من بينهم ما لا يقل عن ألف رضيع.

وتابعت أن "أعداد الضحايا قد تكون أكبر بكثير، نظرًا لعدم معرفة عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب الأمراض أو ما زالوا تحت الأنقاض".

وأوضحت أن المجاعة ما تزال مستمرة في مدينة غزة وتمتد جنوبًا، حيث يعيش الأطفال في ظروف قاسية وصادمة، لافتة إلى أن أزمة سوء التغذية، خصوصًا بين الرضع، بلغت مستويات خطيرة.

وقالت إن شهورًا من انعدام الغذاء الكافي تسببت بأضرار دائمة في نمو الأطفال وتطورهم الجسدي والعقلي.

وأكدت راسل أن الحاجة إلى وقف إطلاق النار أصبحت ملحة للغاية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب التي تسببت بمآسي إنسانية غير مسبوقة.

وأشارت إلى أن التقارير الأخيرة منذ صباح السبت الماضي، أفادت بارتقاء ما لا يقل عن 14 طفلًا، جراء استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مدينة غزة ومناطق أخرى في القطاع.

وأضافت أن "كل طفل يقتل هو خسارة لا تعوض، وأنه من أجل جميع أطفال غزة، يجب أن تنتهي هذه الحرب الآن".

وأعربت عن ترحيب "يونيسف" بجميع الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب ورسم مسار نحو السلام في غزة والمنطقة.

وتابعت أن أي خطة سلام يجب أن تتضمن وقفا فوريًا لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وتوفير ممرات إنسانية آمنة وسريعة ودون عوائق لإيصال المساعدات عبر جميع المعابر والطرق الممكنة وبالقدر الذي يحتاجه جميع سكان غزة، ولا سيما الأطفال.

وأكدت أن القانون الإنساني الدولي واضح في هذا الشأن، مبينة أن حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية محظور تمامًا ويجب أن تسترشد جميع العمليات العسكرية بمبادئ التمييز والتناسب والحذر.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف: الحرب على غزة تمثل إهانة للإنسانية
  • يونيسف: الحرب على غزة إهانة للإنسانية ويجب وقف إطلاق النار
  • تحقيقات الجيش مع فضل شاكر مستمرة والمحاكمة قريبا
  • مقتل شخصين في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
  • خذها أو اتركها.. الولايات المتحدة تلوح بهذه التسوية لإنهاء مفاوضات غزة
  • شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • رفع سقف سحوبات المودعين قريباً
  • وزير الخارجية الألماني: محادثات غزة الحالية الأكثر تفاؤلا منذ اندلاع الحرب
  • شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان
  • حتى الطيور تدفع ثمن الحرب .. عصافير على خط النار من لبنان إلى غزة والسودان