توقيع 10 اتفاقيات لتطوير استخدامات المياه المجدّدة واستدامة الإنتاج الزراعي بالمملكة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
شهد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي توقيع (10) مذكرات تفاهم واتفاقيات شراكة إستراتيجية متنوعة مع عدد من الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص؛ لتطوير استخدامات المياه المجدّدة ودعم الحلول التقنية والابتكار، وتعزيز الأمن النووي للمياه، ودعم التنمية المستدامة للأرصاد، واستدامة الإنتاج الزراعي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك على هامش أعمال الدورة الثالثة لمنتدى المياه السعودي الذي تنظمه الوزارة على مدى ثلاثة أيام بالرياض خلال الفترة (28 أبريل، وحتى الأول من مايو 2024م، تحت شعار "استدامة المياه مسؤوليتنا جميعًا"؛ لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع المياه، ووضع حلولٍ تكاملية لمعالجتها.
وفي التفاصيل، فقد شهد معاليه توقيع المؤسسة العامة للري (3) اتفاقيات مع عددٍ من الجهات والشركات المحلية والدولية؛ للتعاون في مجال تطوير استخدامات المياه المجدّدة، وتبادل بيانات توقعات الأمطار، إلى جانب استدامة وتطوير الإنتاج الزراعي بالمملكة.
كما شهد توقيع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة "التحلية" مذكرة تعاون مع المركز الوطني للأرصاد؛ بهدف تعزيز الأمن النووي للمياه ودعم التنمية المستدامة للأرصاد، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون بين شركة صناعات الخرّيف السعودية، وشركة إل جي للكيماويات (LG Chem) الكورية الجنوبية؛ لنقل المعرفة، والإسهام في توطين صناعة الأغشية وسلاسل التوريد ومكوناتها، وزيادة حجم الاستثمارات الحالية والمستقبلية إلى (320) مليون ريال، لتصنيع (300) ألف غشاء سنويًا، وتستهدف السوق السعودي والإقليمي والعالمي.
إلى ذلك، شهد توقيع مذكرة تعاون بين "الوزارة" ممثلةً في وكالة البحث والابتكار، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه "مائي"؛ بهدف تعزيز الابتكار والحلول التقنية في إدارة قطاع المياه بالمملكة، واتفاقية بين الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)وشركة توزيع المياه وشركة (GLAQUA TECH) الألمانية بهدف تعزيز التعاون المشترك.
كما شهد وزير البيئة والمياه والزراعة توقيع شركة المياه الوطنية اتفاقية تعاون ثلاثية مع شركة الخريف لتقنية المياه والطاقة، وشركة الأوائل العصرية للمقاولات، وشركة الأعمال المدنية المحدودة؛ للتعاون المشترك في تعزيز الخدمات المقدمة للمستفيدين من مياه الشرب في المملكة، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في القطاع بالمنطقة الشرقية؛ لتنفيذ مشروعين بالدمام والخبر.
يذكر أن منتدى المياه السعودي الثالث يُعد أحد المنصات المهمة التي تجمع القادة والخبراء والمطورين والمستثمرين والباحثين في قطاع المياه مع الجهات الرسمية ذات العلاقة؛ لمناقشة وتقديم خبراتهم وإستراتيجياتهم تجاه التوجهات الإقليمية والدولية، والوصول إلى حلول تكاملية وشمولية للمشاكل والتحديات التي تواجه قطاع المياه في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير البيئة والمياه والزراعة الإنتاج الزراعي قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
توقيع 3 اتفاقيات استراتيجية لتعزيز التكامل الجيومكاني ورفع الجاهزية الرقمية في منظومة الإسكان
مسقط- الرؤية
انطلقت، الإثنين، أعمال الملتقى العالمي لنظم المعلومات الجغرافية الخامس، تحت رعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وبالشراكة مع سر نماء القابضة، بمشاركة واسعة من المؤسسات الحكومية والخدمية والأكاديمية، وحضور المختصين والخبراء في التقنيات الجيومكانية.
ويأتي تنظيم الملتقى في إطار جهود الوزارة لتطوير بنية معرفية وتقنية متقدمة في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وتوسيع استخدام البيانات المكانية والذكاء الاصطناعي في دعم التخطيط الحضري، وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية، ورفع الجاهزية الرقمية في منظومة الإسكان والتخطيط العمراني.
وشهد الملتقى توقيع 3 مذكرات تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعزيز التكامل وتبادل البيانات الجيومكانية بين الجهات الوطنية، حيث وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة نماء لتوزيع الكهرباء لتبادل قواعد البيانات المكانية وتحديثها ومواءمتها، بما يرفع كفاءة إدارة الشبكات الكهربائية ويعزز التكامل مع خرائط التخطيط العمراني. كما جرى توقيع مذكرة تفاهم ثانية مع شركة ظفار للخدمات المدمجة بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين من خلال تبادل قواعد البيانات الجيومكانية المُنتَجة ضمن منظوماتهم المعلومات الجغرافية (GIS)، بما يسهم في دعم اتخاذ القرار ورفع جودة التخطيط المكاني.
وفي الجانب الأكاديمي والبحثي، جرى توقيع مذكرة تفاهم ثالثة بين الوزارة وجامعة نزوى لتعزيز التعاون في البحث العلمي وكرسي تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يتيح تبادل الخبرات وإجراء الدراسات المتخصصة، وتطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية العمرانية المستدامة.
وتضمّنت أجندة الملتقى سلسلة من العروض الفنية والتقنية، شملت استعراضًا لمستقبل البيانات المكانية مع الذكاء الاصطناعي، وعرضًا للطائرات المسيّرة ودورها في جمع البيانات الميدانية، وجولة افتراضية بتقنية 360 درجة، واستعراض التحول الرقمي لعمليات الصيانة الميدانية، إضافة إلى تدشين أداة العنونة الوطنية التي تمثل نقلة نوعية في تنظيم العناوين وتسهيل الوصول للخدمات.
كما شاركت عدد من الجهات الحكومية والخاصة في تقديم أوراق عمل تخصصية، تناولت تكامل نظم المعلومات الجغرافية مع أنظمة إدارة الموارد، ودورها في تحسين الخدمات البلدية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة البيانات المكانية، إضافة إلى أحدث الحلول الذكية في الشبكات والمرافق.
ويمثل الملتقى منصة وطنية مهمة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وتعزيز توجه سلطنة عمان نحو المدن الذكية، ورفع جودة الخدمات عبر استخدام التقنيات المكانية المتقدمة.