توقيع بروتوكول شراكة لإنتاج قطع غيار خاصة بمركبات وشاحنات FAW
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
أشرف وزير الصناعة، سيفي غريب، رفقة وزير الري، طه دربال، اليوم الأحد، على مراسم توقيع بروتوكول اتفاق شراكة بين شركة SPA ALGERIA FAW TRUCKS INDUSTRIES والشركة الفرعية لمجمع كوسيدار، COSIDER ALREM.
وحسب بيان لوزارة الصناعة، تهدف هذه الشراكة إلى إطلاق مشروع لإنتاج قطع غيار خاصة بمركبات وشاحنات FAW. ضمن دعم وتطوير منظومة مناولة وطنية متكاملة.
وترتكز هذه المبادرة على تعزيز الإنتاج المحلي، نقل التكنولوجيا، وخلق مناصب شغل ذات قيمة مضافة.
بالإضافة إلى تقليص التبعية للاستيراد، ودعم تنافسية المؤسسات الوطنية على المستويين المحلي والدولي.
وأكد وزير الصناعة، أن هذا المشروع يعكس إرادة الدولة في ترسيخ صناعة ميكانيكية قائمة على المناولة والإدماج المحلي.
مشيرًا إلى أن الشراكة بين مجمع كوسيدار والمستثمرين في قطاع المركبات تمثل خطوة نوعية. نحو تطوير قدرات التصنيع الوطني وتوسيع شبكة المناولين المحليين.
وفي كلمته، حيا وزير الري، الديناميكية الإيجابية التي يشهدها قطاع الصناعة. معتبرًا أن هذا النوع من الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العمومي والخاص يندرج ضمن رؤية الدولة لتعزيز التعاون بين القطاعات والتكامل القطاعي.
مشيدًا في الختام بالدور المحوري الذي يلعبه مجمع كوسيدار في تعزيز هذا التوجه.
ووفي الختام، أكد الوزيران على استعدادهما التام لمرافقة وتشجيع المبادرات الصناعية الهادفة. ودعم كل الشراكات التي تسهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. ضمن مقاربة تنموية متكاملة تقوم على الانسجام والتكامل بين مختلف القطاعات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر والصين.. شراكة استراتيجية تُعيد رسم خريطة الاستثمار
في ظل التحولات الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة، تسعى مصر لإعادة تموضعها على خريطة الاستثمارات الدولية، واضعة الصين في صدارة أولوياتها كشريك استراتيجي لا غنى عنه.
ومع تنامي التعاون بين القاهرة وبكين، لم تعد العلاقات بين البلدين مجرد تبادل تجاري أو مشاريع مشتركة، بل تحولت إلى نموذج متكامل لشراكة شاملة تشمل الاقتصاد والسياسة والتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، يعلّق الدكتور عادل عامر، المحلل الاقتصادي، على أبعاد هذه الشراكة المتنامية ورهانات مصر المستقبلية على العملاق الآسيوي.
وأكد الدكتور عادل عامر، المحلل الاقتصادي، أن الخطوات المصرية لتعزيز الشراكة مع الصين تمثل نقلة نوعية في السياسة الاقتصادية الخارجية، مشيرًا إلى أن استهداف بكين لتكون ضمن أكبر خمسة مستثمرين في مصر يؤكد وضوح الرؤية المصرية نحو تنويع الشركاء وفتح آفاق جديدة للاستثمار. وأضاف أن هذه الجهود تتجاوز التعاون التقليدي لتصل إلى إعادة صياغة العلاقات الاستثمارية على أسس استراتيجية تتكامل مع رؤية مصر 2030، وتعزز من قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود في وجه الأزمات العالمية.
وأضاف عامر في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن توقيع الاتفاقيات الأخيرة مع الصين في مجالات متعددة، وعلى رأسها التنمية الخضراء والطاقة والبنية التحتية، يعكس إدراكًا مصريًا ذكيًا لأهمية جذب رؤوس الأموال النوعية، لافتًا إلى أن التركيز على الاستثمارات الإنتاجية وليس الاستهلاكية يمثل خطوة إيجابية نحو تقليص العجز التجاري مع الصين.
كما أشار إلى أهمية اتفاق التسوية بالعملات المحلية مع بنك الشعب الصيني، مؤكدًا أن هذا الاتفاق يفتح الباب أمام استقلال مالي أكبر لمصر ويقلل من الضغط على الاحتياطي النقدي، وهو ما يعزز استقرار الاقتصاد المصري على المدى المتوسط والطويل.