عاجل | مصر تبحث مع الصين فرص التصنيع المشترك في صناعات المنسوجات والملابس الجاهزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استقبلت الهيئة العامة للتنمية الصناعية وفدًا صناعيًا رفيع المستوى من مجلس المنسوجات والملابس الجاهزة الصيني برئاسة لينيو نفنج، لبحث سبل التعاون الصناعي والفرص الاستثمارية المشتركة.
كان في استقبال الوفد المهندس حازم عنان نائب رئيس الهيئة، وعدد كبير من قيادات الهيئة. حضر الإجتماع مجموعة من ممثلي المجلس الصيني ومجموعة من رجال الأعمال الصينيين أصحاب كبرى المشروعات النسيجية الصينية.
أكد عنان خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة على عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين فى إطار توجه الحكومة المصرية نحو توطيد العلاقات الاقتصادية والصناعية مع الحكومة الصينية.
خلال الإجتماع، تم إستعراض المقومات الإستثمارية التى تتمتع بها مصر وما تشهده من خلق مناخ استثماري جديد يرتكز على الإصلاحات التشريعية وتيسير الإجراءات للمستثمرين فى مجال التراخيص الصناعية وتطوير آليات طرح وتخصيص الأراضي الصناعية وعرض الخريطة الإلكترونية للاستثمار الصناعي.
وأوضح نائب رئيس الهيئة بأن الفرصة سانحة الآن بشكل أكبر من أي وقت مضى، للتعاون الصناعي وفتح أبواب الإستثمار أمام الشركات الصينية مع توافر المناخ الاستثماري الملائم لمصر في ظل برامج التيسيرات غير المسبوقة التي أطلقتها الحكومة على المستوى القومى الاقتصادي والتشريعي.
من جانبه أكد لينيو نفنج رئيس الوفد على عمق العلاقات المصرية الصينية على المستويين السياسي والاقتصادى، مشيرًا إلى أن المجلس يستهدف من خلال زيارته لمصر الإطلاع على الفرص الإستثمارية لا سيما مع الدور الكبير للاستثمار الصناعي في مصر على المستويين المحلى والأجنبى بما تملكه مصر من خبرات كبيرة في مجال الغزل والنسيج، مشيرًا إلى ان هناك عددًا من التجارب الناجحة فى التعاون بين مصر والصين منذ مبادرة الحزام والطريق عام ٢٠١٣ مما يبشر بتعاون مثمر على المستويين الصناعى والتجارى، مؤكدًا ان الشركات الحاضرة اليوم من أكبر الشركات الصينية في الصين، ومن ثم فهي من أكبر الشركات الرائدة في العالم بالنظر إلى حجم مساهمة الإستثمارات الصناعية الصينية في الإقتصاد العالمي، مؤكدًا على ان تلك الشركات تشمل أنشطتها كافة المراحل التصنيعية للغزل والنسيج والملابس الجاهزة والصباغة والطباعة وغيرها، مؤكدًا ان هذا القطاع يحظى بالكثير من الاهتمام والتطور التقنى وسط تزايد كبير من الإهتمام بالبعد البيئي لهذه الصناعة في ظل تحديات تغير المناخ.
مضيفًا ان هناك اهتمام ودعم كبير من الدولة الصينية نحو توجيه الصناعة لتمتد خارج الصين. وتأتى هذه الزيارة فى سياق الإطلاع على بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار فى مصر، لبحث فرص قيام الشركات الصينية العاملة فى مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة بالاستثمار المباشر في مصر وعمل تعاقدات تصنيعية، والتعرف على الحوافز الإستثمارية المتاحة فى قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة.
وفي ختام الإجتماع، ناقش عنان عددًا من الطلبات الإستثمارية، مؤكدًا على ان الهيئة على أتم الإستعداد لتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الصينيين وتذليل كافة التحديات لتنفيذ مشروعاتهم بمصر، في إطار سعي الهيئة الدائم والمستمر نحو إنجاح التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، معربًا عن ترحيب الهيئة باستمرار التواصل مع الحكومة الصينية لضخ مزيد من الإستثمارات الصناعية الصينية إلى مصر وخلق قصص نجاح جديدة تضاف إلى رصيد المشروعات الصينية المميزة بمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة للتنمية الصناعية المنسوجات والملابس الجاهزة مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
رئيس أكبر بنك أمريكي يحذر من توقعات خاطئة بشأن الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
اقترح جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان تشيس"، على الإدارة الأمريكية عدم انتظار استسلام الصين للضغوط التجارية، داعيا إلى بدء التعاون مع بكين.
وجاءت تصريحاته بعد عودته من زيارة إلى الصين، حيث لاحظ صلابة الموقف الصيني.
وقال دايمون، الذي يدير أكبر بنك في الولايات المتحدة: "لا ينبغي للإدارة الأمريكية أن تتوقع أن تستسلم الصين للضغوط التجارية".
وأضاف خلال مشاركته في أحد المنتديات الاقتصادية: "أوصي بالتعاون مع الصين بدلا من المواجهة. زرت الصين الأسبوع الماضي، وأستطيع القول إنهم ليسوا خائفين. لا تعتمدوا على فكرة أنهم سيخضعون لأمريكا".
وتابع موضحا: "عندما تواجه الصين مشكلة، توجه 100 ألف مهندس لحلها. لقد كانوا يستعدون لهذا السيناريو منذ سنوات". كما أكد أن الصين ليست العدو الرئيسي للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر لأمريكا يتمثل في "سوء الإدارة" ضمن قطاعات الاقتصاد المختلفة.
من جهة أخرى، ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي أنه يتوقع إجراء مكالمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ لبحث تسوية الخلافات التجارية بين البلدين.
وفي أبريل، فرضت واشنطن رسوما جمركية جديدة على البضائع الصينية بنسبة 145%، مبررة ذلك بوجود خلل تجاري غير عادل بين البلدين. وردا على ذلك، رفعت بكين رسومها الجمركية إلى 125%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام