متطوعون يوزعون الطعام في مخيم المواصي للنازحين الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إن منطقة المواصي، التي صنفتها إسرائيل منطقة آمنة، هي محاولة سيئة التخطيط لفرض حل للأشخاص النازحين، وهم يشككون في ضمان السلامة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
تجمع عشرات الأطفال لتلقي الطعام الذي أعده متطوعون في مخيم المواصي المؤقت في غزة، والذي أصبح موطنًا لمئات آلاف العائلات التي فرت من مناطق شمال قطاع غزة عقب انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية في أكتوبر-تشرين الأول.
وعقب فرار موجات من النازحين الفلسطينيين من الغارات الجوية الإسرائيلية بحثاً عن مأوى وإمدادات إنسانية، تعيش العائلات في المخيم في ظروف مزرية في حقول زراعية متناثرة وطرق ترابية مهنرئة ومغمورة بالمياه.
تقول الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إن منطقة المواصي، التي صنفتها إسرائيل منطقة آمنة، هي محاولة سيئة التخطيط لفرض حل للأشخاص النازحين، وهم متشككون في ضمان السلامة، لأن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مناطق أخرى حيث أمر الجيش الفلسطينيين بالذهاب.
مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات في غزةالحرب على غزة| 10 آلاف جثة تحت الأنقاض في غزة وحماس تجهز ردّها على مقترح الهدنةوكان وصول المساعدات إلى غزة بطيئا، حيث كانت هناك شاحنات احتياطية تنتظر عمليات التفتيش الإسرائيلية. كما استخدمت الولايات المتحدة ودول أخرى عمليات إنزال جوي للمواد الغذائية إلى سكان غزة. وتشدّد منظمات الإغاثة على الحاجة إلى عدة مئات من هذه الشاحنات لدخول غزة يوميا.
في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر-تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين كرهائن، قطعت إسرائيل أو فرضت قيودًا شديدة على دخول الغذاء والماء والدواء والكهرباء وغيرها من المساعدات إلى قطاع غزة.
تحت ضغط من الولايات المتحدة وأطراف دولية أخرى، تقول إسرائيل إن الوضع يتحسن، رغم أن وكالات الأمم المتحدة تؤكد العكس، مشيرة إلى أن سكان القطاع بحاجة إلى المزيد من المساعدات للدخول.
ويسكن نحو 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة حيث يجدون أنفسهم على حافة المجاعة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إزالة 37 مليون طن من الحطام المليء بالقنابل في غزة قد تستغرق 14 عامًا بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل غزة حرب غزة: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق ووزارة الصحة تحذر من انتشار الأمراض والأوبئة في القطاع المنكوب إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مخيمات اللاجئين نزوح المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة إسرائيل روسيا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة إسرائيل روسيا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة حركة حماس مخيمات اللاجئين نزوح المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة إسرائيل روسيا حركة حماس غزة فلسطين قصف شرطة طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
باجعالة يتفقد مراكز للنازحين والمتشردين والمتسولين
الثورة نت/..
تفقد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة اليوم، مركزا للنازحين في بني حشيش بمحافظة صنعاء.
وخلال الزيارة، ومعه وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، ومدير الرقابة والتقييم بالوزارة محمد الرزاع، تبادل الوزير مع النازحين التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ووجه بتوفير احتياجاتهم وصرف عيدية للأطفال.
وأشار إلى أن الوزارة تولى النازحين أهمية خاصة.. لافتا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ مشاريع تأهيل وتمكين للنازحين لتحسين سبل العيش والاعتماد على الذات.
كما اطلع الوزير باجعالة والوكيل شرف، على مستوى الخدمات التي يقدمها البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين (المرضى النفسيين غير المصحوبين) المركز الرئيسي في أمانة العاصمة.
وخلال الزيارة تم توزيع الهدايا على المرضى، والاطلاع على التجهيزات، ومستوى الخدمات من إيواء وعلاج وتغذية.
واستمع وزير الشؤون الاجتماعية من مدير البرنامج علي الرزامي، إلى إيضاح حول آليات العمل والإجراءات المتبعة في استيعاب المتشردين في مركز الإحسان.
وأشاد الوزير بجهود القائمين على المركز.. مؤكدا حرص الوزارة على دعم متطلبات المركز وتعزيز خدماته الإنسانية تنفيذا لتوجيهات القيادة.
إلى ذلك تفقد باجعالة أحوال نزلاء مركز الرأفة للرعاية الاجتماعية للمتشردين بالبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول في أمانة العاصمة، وقدم لهم هدايا عيدية.
واستمع من المدير التنفيذي للبرنامج ياسر شرف الدين، ومدير مركز الرأفة الدكتور عبدالله نهشل إلى شرح عن جوانب الرعاية والبرامج والخدمات خصوصا في الصحة والتأهيل والتمكين الاقتصادي.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية أن هذه الزيارات تهدف لتفقد أحوال النازحين والمرضى النفسيين غير المصحوبين، والمتسولين، في مراكز الإيواء والرعاية المتخصصة التابعة للوزارة، ومشاركتهم فرحة العيد ولما من شأنه تعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ مبادئ الإحسان، ورسم الابتسامة على وجوهم.