الثورة نت| محمد المشخر
شيعت قيادة قوات الأمن المركزي بمحافظة البيضاء اليوم، جثمان الشهيد الملازم أول عبدالله حمود الحسني الذي ارتقى شهيدا في سبيل الله، وهو يؤدي واجبه الديني والوطني في الدفاع عن الأرض والعرض و المستضعفين في ميادين العزة والشرف والبطولة.
وخلال التشييع الذي حضره مدير إدارة التوجيه المعنوي الرائد زايد عبدالقادر الرصاص، ومسؤول عمليات فرع شبوه المقدم محمد أحمد الرصاص، وقائد منطقة ولد ربيع الرائد محمد الحسني، وقائد السرية الأولى النقيب عادل الحسني، وعددا من قيادات أمن محافظة شبوة وضباط وأفراد قوات الأمن المركزي بمحافظة البيضاء، والشخصيات الاجتماعية وأهالي وأقارب الشهيد.
. أشاد المشيعون بمواقف الشهيد الحسني وزملائه وأبطال الجيش واللجان الشعبية في التصدي لتحالف العدوان ومرتزقته و عناصرهم الإرهابية في مختلف الجبهات.
من جانبهم عبر زملاء الشهيد في فرع قوات الأمن المركزي عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات التي يقدمونها مع زملائهم من أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان و دحرهم و تكبيدهم خسائر كبيرة.
أهالي وذوي الشهيد بدورهم أكدوا أنهم على درب الشهداء سائرون و ماضون في الدفاع عن الوطن.. وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لن ينكسر مهما تمادى العدوان في جرمه وظلمه و عدوانه.
جرت مراسيم التشييع للشهيد الذي توشح جثمانه بالعلم الجمهوري في روضة الشهداء برداع بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
البيضاء
مدينة رداع
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري للانتقالي في أبين تزامناً مع تحركات قبلية لفتح طريق البيضاء
الجديد برس| نفذت قوات
المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوبي اليمن، السبت، استعراض عسكريا يعد الأول من نوعه .. يتزامن ذلك مع مساعي قبلية لإبرام اتفاق مع
صنعاء بشان فتح الطريق مع البيضاء. ونفذ ما يعرف باللواء الخامس دعم واسناد مسيرا عسكري في محور ابين .. وجابت قوات المجلس عددا من مدن
المحافظة التي تعد مسقط راس الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ترافقها عربات عسكرية. والمسير ، وفق وسائل اعلام
الانتقالي ، يهدف لاستعراض الجاهزية القتالية. ومع أن قوات الانتقالي تنتشر في ابين منذ اسقاطها حكومة هادي في العام 2019 الا انها المرة الأولى التي تنفذ فيها مسير من هذا النوع. وجاء المسير مع تطورات في المحافظة اخرها التظاهرات الشعبية في المناطق الوسطى لأبين حيث طالبت بفتح طريق عقبة ثرة الرابطة بين ابين والبيضاء وسط انباء عن اتصالات تجريها شخصيات اجتماعية في ابين لإبرام اتفاق مع صنعاء بشان الطريق. ويعارض الانتقالي فتح طريق عقبة ثرة خشية التقارب بين صنعاء وقبائل ابين التي سبق لمشايخها ابرام اتفاق تضمن اطلاق قيادات عسكرية على راسها فيصل رجب. وتأتي مناورة الانتقالي رغم قراره السير باتفاق مع صنعاء بشان فتح خط الضالع. ويحاول المجلس المنادي بالانفصال عزل المحافظة الأكثر تحمسا للوحدة في اليمن لأسباب تتعلق بسيطرته على الجنوب ومنع عودة قواها التي شكلت تاريخ الجنوب إلى المشهد من جديد.