بالصور.. شركة الاستثمار السياحي تنهي أشغال أكبر المشاريع المتوقفة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أسندت الحكومة مهمة إنجاز مشاريع العديد من المقرات والمنشآت العمومية، تخص فنادق فخمة ومؤسسات عمومية، إلى شركة الاستثمار السياحي، حتى تتخلص من معاناة التأخر الرهيب التي طالها والذي يمتد إلى عقد من الزمن أو يفوقه بسنوات.
تحصلت “النهار أونلاين” على معلومات حصرية تفيد في مجملها بوشك الانتهاء من أشغال إنجاز العديد من المشاريع التي توقفت منذ فترة طويلة لأسباب مختلفة، ليعاد بعثها من جديد.
وكانت الحكومة قد أوكلت لشركة الاستثمار السياحي “SIH” مهمة إنجاز تلك المشاريع المعطلة، من بينها مقر شركة الخطوط الجوية الجزائرية، المتواجد بمدينة الأعمال بباب الزوار شرقي العاصمة.
ومن المرتقب أن يتم تسليم المقر الجديد للجوية الجزائرية في قادم الأيام بعد الانتهاء من مرحلة التجارب لتصنيفه في خانة “مبنى ذكي”.
وسيقوم مسؤولا المؤسستين حمزة بن حمودة واسماعيل شعلال بزيارة ميدانية للوقوف على الروتوشات الأخير بصفة دورية على هذا المشروع.
وقالت مصادرنا في هذا الشأن “مشروع إنجاز مقر شركة الجوية الجزائرية انطلاقته الأولى كانت عام 2009 إلا أن أشغاله توقفت أكثر من مرة ودخلت حتى أروقة المحاكم” لكن اليوم-تضيف ذات المصادر- بأن المقر على وشك التسليم”.
ومن ضمن المشاريع الأخرى التي كانت متوقفة منذ سنوات، تلك المتعلقة بإعادة ترميم وإعادة الحياة لفندق “سيرتا الكبير” بقسنطينة، والذي أوكلت مهمة إعادة ترميمه بتفويض من شركة التسيير السياحي للشرق التابعة لمجمع سياحة وحمامات لشركة الاستثمار الفندقي، والذي سيعاد بعث نشاطه في الأيام القليلة القادمة، كون الزيارة الأخيرة التي قادت السلطات المحلية رفقة مسيري الشركة كانت محل رضى.
وأشارت هنا مصادرنا بالقول إلى أن إعادة بعث الأشغال كانت بفضل تدخل ومساهمة عدة هيئات وإدارات عمومية من بينها المديرية العامة للجمارك التي رفعت اليد على عدة محجوزات.
وبالجهة الوسطى للوطن، وتحديدا غربي العاصمة بمحاذاة فندق الشيراتون، ستنتهي قريبا أشغال انجاز فندق من خمس نجوم تابع لسلسة “ACCORD” العالمية، تحت اسم “تالاسا سوفيتال” سيتم فيه استعمال أحدث التقنيات الخاصة بالعلاج بمياه البحر، في انتظار استكمال الأشغال المتوقفة منذ 5 سنوات بالمركز التجاري الواقع بولاية وهران بسبب عراقيل مالية تم تجاوزها بعدما أسندت مهمة الانجاز لشركة الاستثمار الفندقي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شرکة الاستثمار
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".