أوكرانيا تبحث مع رئيس مجلس أساقفة إيطاليا استعادة الأطفال المرحّلين خلال الحرب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بحث رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، اليوم الثلاثاء مع رئيس مجلس أساقفة إيطاليا الكاردينال، ماتيو زوبي، مسألة استعادة الأطفال الأوكرانيين الذين تم ترحيلهم خلال الحرب مع روسيا.
وقال يرماك في اتصال هاتفي وفق وكالة أنباء "يوكراين فورم"- إنه "في إطار الحوار الدبلوماسي مع جميع الدول، تولي أوكرانيا باستمرار اهتماما خاصا لمسألة عودة الأطفال الأوكرانيين الذين قامت روسيا بترحيلهم بشكل غير قانوني"، حسبما أوردت وكالة أنباء "يوكراينفورم".
وأثنى يرماك على مساعي إيطاليا قائلاً "أنتم أيضًا تواصلون العمل في هذا الاتجاه، شكراً لكم. هذه العملية تسير ببطء، لكنها لا تزال تمضي قدمًا".
ودعا أندريه يرماك إلى مساعدة أوكرانيا في إطلاق سراح أسرى الحرب، ولا سيما المسعفون المقاتلون، كما ناقش الجانبان خلال الاتصال سبل تسريع العملية وتنظيم جهود التبادل قبل عيد الفصح. وأطلع رئيس مكتب الرئيس الكاردينال على الاستعدادات لقمة السلام العالمية التي ستعقد في سويسرا في شهر يونيو المقبل.
كما ناقش أندريه يرماك وماتيو زوبي إمكانية عقد اجتماع ثنائي لتنسيق الجهود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مكتب الرئيس الأوكراني إيطاليا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
«الدولية للهجرة»: الحرب في أوكرانيا أرهقت الجميع
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت إيمي بوب، مديرة المنظمة الدولية للهجرة، من أن الإرهاق الذي تسببت فيه الحرب في أوكرانيا وتخفيض الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية يقوضان الجهود الرامية إلى دعم الفارين من المحن والصعوبات.
وجاءت تعليقات بوب بعد يوم واحد من عقد مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في مدينة روما، والذي أسفر عن جمع أكثر من 10 مليارات يورو لكييف.
وقالت بوب: «مرت ثلاث سنوات ونصف السنة على الصراع، أعتقد أن من الإنصاف القول إن الجميع منهكون، ونسمع ذلك حتى من الأوكرانيين الذين يعانون الهجمات المستمرة على مدنهم، والذين نزح كثيرون منهم مرات عدة».
وأضافت «لكن الرد على ذلك يجب أن يكون السلام، لأنه في نهاية المطاف، من دون السلام، لن تكون هناك نهاية، ليس فقط لطلبات التمويل، بل أيضاً لدعم الشعب الأوكراني».
وتعاني المنظمة الدولية للهجرة وعدد من وكالات الأمم المتحدة نقصاً كبيراً في التمويل بعد أن خفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية، وبعد تحويل الجهات المانحة الأوروبية مثل بريطانيا التمويلات من قطاع التنمية إلى مجال الدفاع.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية