السوداني يترأس اجتماعاً لمتابعة مخرجات زيارة واشنطن ويصدر توجيهاً للمستشارين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء امس الثلاثاء، اجتماعاً ضمّ عدداً من مستشاريه.
وبحسب البيان الحكومي، ان :”الاجتماع ناقش ملف زيارة واشنطن، ومتابعة تنفيذ الاتفاقات والتفاهمات التي عقدها الوفد العراقي الرسمي، برئاسة رئيس مجلس الوزراء مع الجانب الأمريكي، خلال الزيارة الأخيرة، وذلك انطلاقاً من نهج الحكومة في المتابعة الدقيقة لكل الملفات التي تعمل عليها، بضمنها ما يتعلق بالعلاقات الخارجية والتفاهمات مع حكومات الدول، وآخرها ملف العلاقة مع الولايات المتحدة”.
واضاف “الاجتماع شهد مناقشة نتائج اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا (HCC)، المعنية بتفعيل الاتفاقية الإطارية بين العراق والولايات المتحدة بمحاورها السبعة، وكذلك مناقشة ملف الشراكة الاقتصادية المهمة التي عقدها القطاع الخاص العراقي مع كبريات الشركات الأمريكية”.
وأكد السوداني “أهمية متابعة ما تمّ التوصل إليه من تفاهمات بين العراق والولايات المتحدة في مجالات عديدة، من أجل ترتيب العلاقة الثنائية، بما يخدم المصالح العليا للعراق”، مشيرا إلى “ضرورة الاستفادة من الكفاءات التي تزخر بها الجاليات العراقية، في حملات الإعمار وتقديم الخدمات، وفي تنفيذ أولويات البرنامج الحكومي، ووصف سيادته هذه الكفاءات بالثروة المعطلة”.
ووجه السوداني، المستشارين، بـ”ترتيب الأولويات في متابعة مخرجات زيارة واشنطن، وأن يتولى كل مستشار متابعة ملف محدد، إلى جانب الوزارة المعنية والسفارة العراقية في واشنطن، ورفع ما يتحقق منه إليه، اضافة الى تعيين سكرتارية خاصة للّجنة التنسيقية العليا (HSS)، والتأكيد على مواصلة الاجتماعات الدورية، لمتابعة واستعراض ما تم إنجازه”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إقالة مفاجئة للمتحدث باسم نتنياهو قبل زيارة واشنطن
القدس المحتلة - الوكالات
أقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المتحدث باسم مكتبه عمر دوستري، قبل أيام من توجهه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطوة أثارت تكهنات حول الأسباب الحقيقية وراء القرار.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان رسمي أن دوستري "أبلغ رئيس الوزراء رغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد" إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية نقلت عن مصادر مقربة من نتنياهو أن الإقالة جاءت بسبب "عدم كفاءة دوستري" وعدم امتلاكه الخبرة الكافية في إدارة الملفات الإعلامية المعقدة.
وذكرت قناة "13" الإسرائيلية أن السبب الرئيس للإقالة هو نشوب خلافات حادة بين دوستري وزوجة نتنياهو، سارة نتنياهو، التي يعرف عنها تدخلها الواسع في تعيين كبار الموظفين، بينما نفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء هذه الرواية وأكدت لموقع "واي نت" أن المسألة "تتعلق بأداء المتحدث فقط".
وبحسب الإعلام العبري تعرض دوستري لتوبيخات عديدة خلال الأشهر الماضية خاصة بعد نشره صورا غير خاضعة للرقابة العسكرية خلال ضربات إسرائيلية ضد إيران، مما كشف معلومات حساسة، كما أخطأ مكتبه سابقا في بيان حول قائمة رهائن كانت في طريقها للإفراج من غزة، مما تطلب إصدار تصحيح عاجل بسبب صياغة ملتبسة.