ولي العهد للعمال:بناة الوطن.. يعطيكم العافية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يتزامن عيد العمال هذا العام مع مناسبة وطنية وهي اليوبيل الفضي لتسلم الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية
هنأ سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بمناسبة عيد العمال الذي يصادف الأربعاء الأول من أيار/مايو من كل عام.
اقرأ أيضاً : الملك يهنئ الأردنيين في يوم العمال: بارك الله في جهودكم
ونشر سموه عبر حسابه الرسمي على الإنستغرام صورة كتب عليها:"بناة الوطن.
ويشارك الأردن دول العالم الاحتفال بعيد العمال العالمي الذي يأتي كل عام تقديرا لدورهم في بناء الوطن، باعتبارهم المساهم الرئيس والفاعل في العملية الإنتاجية.
وعيد العمال يتزامن هذا العام مع مناسبة وطنية، وهي اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ولي العهد عيد العمال العمالة الموظفين
إقرأ أيضاً:
محمود أبو صهيب.. القلب الذي احتضن الجميع
ندى البلوشي
اليوم، غابت ابتسامةٌ اعتدناها، وانطفأ نور رجلٍ قلّ أن يجود الزمان بمثله. غادرنا إلى جوار ربه الزميل والصديق العزيز، المخرج والفنان والإعلامي القدير محمود أبو صهيب، بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ربع قرن من العطاء والتميّز، والعمل الجاد، والخلق النبيل.
عرفته تقريباً منذ أكثر من 30 عامًا، زميلًا في العمل ثم أخًا وصديقًا وأقرب إلى الروح. لم يكن مجرد مخرج محترف أو إعلامي مثقف، بل كان بستانًا أخضر بحق، يفيض عطاؤه على كل من حوله. كل من دخل مكتبه خرج محمّلًا بالنصيحة، ومشبعًا بالراحة، ومطمئن القلب. كانت كلماته بلسماً، وكان حضوره عزاءً، وكرمه لا يُحصى… من زاد الطيب إلى زاد القلب.
كان محمود، رحمه الله، خفيف الظل، حاضر النكتة، ودمث الأخلاق، لا تفارق الابتسامة وجهه، ولا ينقطع عطاؤه في كل مجلس حضره. في مكتبه الصغير، كان الوطن أجمل، والوقت أدفأ. اشتغلنا معًا في برامج كثيرة، تميزت بروحه، وصوته، ولمسته الإبداعية التي لا تُنسى. لم يكن مجرد زميل مهنة، بل كان القلب الذي يوزع الطمأنينة على كل من حوله.
زرته في المستشفى في أيامه الأخيرة، وكان تحت التخدير… راقدًا بصمتٍ عميقٍ يشبه طيبته، وكأنَّ جسده يهمس لنا أن التعب قد نال منه، لكن روحه ما زالت مُعلّقة بالحياة. لم يفتح عينيه، ولم نتحادث، لكن حضوره كان طاغيًا، وصورته كما عرفناها بقيت حاضرة… بابتسامته، بكرمه، وبأثره الكبير في القلب.
اليوم، فقدنا محمود الإنسان، الفنان، المعلم، والصديق. فقدناه، لكن أثره باقٍ، وروحه تظل حيّة بيننا بما تركه من مواقف ومشاعر وأعمال لا تُنسى.
رحمك الله يا أبا صهيب، وجعل الجنة مثواك، وجزاك عنَّا كل خير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.