صدى البلد:
2025-07-30@18:07:39 GMT

معرض أبو ظبي للكتاب يرفع شعار الطفل أولا

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

شهد معرض أبوظبي للكتاب والذى تحل مصر ضيف شرف به فى أيامه الاولى  إقبالًا كبيرًا وواضحًا من قبل الأطفال، مما يدل على الاهتمام المتزايد بالطفل وتعزيز ثقافة القراءة والتعلم في المنطقة.

 وشهد المعرض أيضًا تنظيم رحلات مدرسية خصصت للطلاب لزيارة المعرض واستكشاف الكتب والأنشطة المتعلقة بالقراءة.

وتعتبر الرحلات المدرسية إلى معرض الكتاب فرصة قيمة للطلاب للاستفادة من تجربة مثرية في عالم القراءة والثقافة.

 

وتعد هذه الرحلات فرصة لتوسيع مداركهم الثقافية وتعريفهم بمختلف أنواع الكتب والأدب والمعرفة.

 وتمثل هذه الفعالية جزءًا أساسيًا من جهود تعزيز الوعي الثقافي للأطفال وتشجيعهم على الاستمتاع بالقراءة واكتشاف المعرفة بشكل مباشر.

 وتشمل الأنشطة القراءة الجماعية، وورش العمل الإبداعية، والمسابقات الثقافية، وجلسات توقيع الكتب، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع الطلاب على القراءة وتنمية مهاراتهم اللغوية والثقافية.

وقد أظهر الأطفال اهتمامًا كبيرًا بالمعرض والكتب المعروضة، حيث استمتعوا بالتفاعل مع الكتب والقصص والأنشطة المختلفة. وعبر العديد من المعلمين والمربين عن سعادتهم بالاستجابة الإيجابية التي أبداها الطلاب واهتمامهم الواضح بالقراءة والتعلم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار

عبدالعزيز الصوافي

باحث أكاديمي

في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها   اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.

إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.

ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.

إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.

لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.

خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.

 

مقالات مشابهة

  • معرض المدينة المنورة للكتاب” يقدّم ورشةً تفاعلية حول الكتابة بالذكاء الصناعي
  • الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
  • 6 أركان للأطفال في معرض المدينة الدولي للكتاب
  • معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب يخصص منطقة للكتب بأسعار رمزية
  • ميدل إيست مونيتور يعلن قائمة الكتب المرشحة لجوائز فلسطين للكتاب 2025
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • اليوم.. وزير الثقافة يفتتح الدورة العاشرة من معرض الإسكندرية للكتاب
  • أسعار مخفضة.. قصور الثقافة تشارك في معرض الإسكندرية العاشر للكتاب