وسائل إعلام: روسيا أهانت الأسلحة الأمريكية السرية المقدمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ذكر موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، أن القوات الروسية نجحت في إسقاط الأسلحة الأمريكية الموجهة بدقة باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.
وأشار الموقع إلى أن "المتحدث باسم البنتاغون صرح بأن سلاحا أمريكيا موجها بدقة تم تعطيله على ما يبدو بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية.
كما اعترف وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاقتناء واللوجستيات ويليام لابلانت بأن النسخة الجديدة من الأسلحة الأمريكية الدقيقة لم تكن قادرة على ضرب الأهداف الروسية، ويرجع ذلك جزئيا إلى التشغيل الناجح لأنظمة الحرب الإلكترونية للقوات المسلحة الروسية.
وأكد مقال "بيزنس إنسايدر" أنه "إذا لم يعمل هذا السلاح أبدا، فلن يكون أول سلاح أمريكي دقيق التوجيه يتم إحباطه بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية".
وقد أشارت وسائل الإعلام الغربية مرارا إلى فعالية أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية. وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هذه الوسائل استخدمت بنجاح لتدمير الطائرات المسيرة الأوكرانية.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد"، والذي كانت أعلنت عنه في يونيو العام الماضي.
هذا وأعلنت مؤسسة "كايسانت" الروسية في أواخر مارس الماضي، عن تطوير منظومة حرب إلكترونية جديدة لحماية الآليات العسكرية من خطر درونات FPV.
وتعمل روسيا حاليا على تطوير العديد من منظومات الحرب الإلكترونية الجديدة المضادة للدرونات، ومنها منظومة "دروجينيك" التي تطورها مؤسسة "روساتوم"، والقادرة على اكتشاف الدرونات التي تعمل بترددات ما بين 600 و 6000 ميغاهيرتز.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية أنظمة الحرب الإلکترونیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام غربية: المجاعة في غزة تحرك الرأي العام وتثير غضبا عالميا
حيث قالت صحيفة "لو موند" الفرنسية إن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ سنوات للقطاع الفلسطيني يتطلب الآن ردود فعل متناسبة مع حجم المذبحة المستمرة ــ أي العقوبات، سواء كانت سياسية أو دبلوماسية أو اقتصادية أو ثقافية.
وأكدت أن سعي إسرائيل المتواصل لتدمير غزة لم يهدأ.. ومن المتوقع أن يتجاوز عدد القتلى قريبًا الرقم المذهل البالغ 60 ألفًا، بمن فيهم آلاف الأطفال..وسيحمل عشرات الآلاف من الغزيين، الجرحى والمشوهين، آثار القصف العشوائي لبقية حياتهم.. ومع ذلك، فأن جيل كامل لم يعرف عن إسرائيل سوى حصار لا هوادة فيه واستخدام جيشها المفرط للقوة. ومن خلال هذا الحصار المطول، فقد الجيش الإسرائيلي ما تبقى من قيمه.
أما جريدة "كورت هاوس نيوز" Courthouse News services الأمريكية، فتناولت مسألة " الموت جوعاً" التي أظهرتها مئات الصور المتداولة عن غزة والتي أثارت الغضب في أوروبا ودفعت الزعماء الأوروبيين إلى شجب الحصار الإسرائيلي على القطاع، مُعربين عن اشمئزازهم من التصرفات الإسرائيلية، في ظل تزايد أعداد الفلسطينيين الذين يموتون جوعاً.
هذا فيما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية اليمينية يوم الأربعاء في 23 تموز/ يوليو 2025، على صفحتها الأولى صورةً كاملةً لطفل فلسطيني هزيل، مما يُبرز القلق المتزايد في أوروبا بشأن الأزمة الإنسانية في غزة..جاء في العنوان الرئيسي للمجلة: "بدافع الشفقة، أوقفوا هذا الآن". وردّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قائلًا إنه يشعر "بنفس شعور الشعب البريطاني: بالفزع والاشمئزاز
واتهم رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إسرائيل بتجويع سكان غزة، حيث قال في مؤتمر صحفي " نسبة كبيرة من سكان غزة يتضورون جوعًا. لا أعرف ما يمكن تسميته سوى مجاعة جماعية - وهي من صنع الإنسان".
وفي جميع أنحاء أوروبا، تستمر الاحتجاجات ضد إجراءات إسرائيل، فيوم الثلاثاء، تقول "ديلي إكسبرس"، منع متظاهرون في اليونان سفينة سياحية إسرائيلية من الرسو في سيروس. في غضون ذلك، أطلقت جماعة "أسطول الحرية" الاحتجاجية المؤيدة للفلسطينيين سفينة أخرى باتجاه غزة لتحدي حصار المساعدات الذي تفرضه إسرائيل.
وأشارت صحيفة "إلبايس" الإسبانية إلى أعداد الأشخاص المتزايدة الذين يموتون جوعاً في غزة خلال فترات وجيزة، بعدما صرّحت السلطات في غزة عن وفاة 10 أشخاص آخرين ماتوا جوعاً خلال الـ24 ساعة الماضية في الوقت الذي يسافر فيه مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى روما لتنشيط محادثات الهدنة.
وذكرت الصحيفة أن التحذيرات من المجاعة الشديدة في غزة تتزايد، مما يثير موجة من الغضب العالمي إزاء الوضع في القطاع..واعتبرت الصحيفة الإسبانية، أن هذا يُعدّ بمثابة نداء دولي بضرورة إنهاء الحرب فوراً في قطاع غزة المحاصر، وسط حشد متزايد من منظمات المجتمع المدني التي باتت تقاضي دولها بسبب تقاعسها عن اتخاذ إجراءات بشأن غزة.