أغلفة الكتب الخضراء الأثرية.. قاتلة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
وجد العلماء آثاراً لمادة الزرنيخ الكيميائية السامة في أغلفة أكثر من 200 كتاب من المؤلفات الأثرية في جميع أنحاء العالم. وتحتوي أغلفة بعض الكتب القديمة من القرن التاسع عشر على مستويات مثيرة للقلق من الزرنيخ، ما دفع بعض المكتبات إلى إزالتها من الرفوف.
ويحذر العلماء الآن الجمهور من ما وصفوه بـ«الأعمال الملوثة»، قائلين: إن التعرض لها قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والسرطان.
المشكلة بدأت مع استبدال الناشرين الجلد باهظ الثمن بالأغلفة ذات الصباغ الأخضر الزاهي لجذب القراء؛ لكنهم لم يعرفوا أن الزرنيخ المستخدم في صنع الصبغة يمكن أن يكون قاتلاً. لا تزال هذه الكتب منتشرة في المكتبات اليوم، مختبئة بين مجموعات كبيرة من المجلدات في المؤسسات حول العالم، وعندما يتم اكتشاف كل منها، يتم حجزها لمزيد من التحليل.
في الأسبوع الماضي، أزالت المكتبة الوطنية الفرنسية أربعة من كتبها ذات أغلفة خضراء زمردية يُعتقد أنها تحتوي على الزرنيخ، وعلى الرغم من أنها من المحتمل أن تسبب ضرراً بسيطاً فقط، إلا أن المكتبة تجري اختبارات قبل التفكير في إعادتها إلى الرفوف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
منسق إغاثة: المساعدات من إسرائيل لقطاع غزة حيلة دعائية قاتلة
قال إياد عماوي، وهو منسق منظمات غير حكومية محلية في قطاع غزة، إنه شعر باليأس عند سماع أنباء عن إطلاق جنود إسرائيليين النار على الباحثين عن الطعام، مؤكدا أن هذا ليس حلا لمعاناتهم.
وذكر عماوي -في مقال بصحيفة غارديان- أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار قبل يومين فقتلوا شخصا وأصابوا 48 بجروح عندما استهدفوا حشدا هائلا من الفلسطينيين الجائعين الذين وصلوا بعناء إلى نقطة توزيع المساعدات الوحيدة في رفح جنوبي قطاع غزة، بحثا عن المساعدة التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من قبل إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بغارديان: أوروبا لن تتفق أبدا بشأن إسرائيل لكن يمكنها مساعدة غزةlist 2 of 2ناشط يهودي: هكذا قلبت 6 أشهر بالضفة الغربية كل المفاهيم الصهيونيةend of listوكتب منسق الإغاثة أن ما تفعله مؤسسة غزة الإنسانية ليس سوى حملة علاقات عامة، تروج بها للوهم بأن المساعدات بدأت تدخل القطاع بطريقة مجدية، "ولكن ما علمناه هو أن المؤسسة وزعت ثماني شاحنات من الطعام فقط يوم الأربعاء" الماضي.
وأشار الكاتب إلى أن جمعية خيرية أميركية، تدعى "رحمة العالمية"، كانت لديها طرود غذائية لم تتمكن من إدخالها إلى القطاع، فسمحت لمؤسسة غزة الإنسانية بأخذها، لكنها اتهمتها باستخدام شعارها دون إذن في توزيع المساعدات، وصرحت "رحمة" بأنها تعارض العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب استخدامها متعاقدين أمنيين مسلحين.
إعلان
و"بصفتي عامل إغاثة -يقول الكاتب- أرى أن هذا ليس حلا مستداما للحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل علينا. إن دخول المساعدات غير المشروط بإشراف وكالات الأمم المتحدة هو الحل الوحيد".
وذكر الكاتب أن الكارثة التي يعيشها أهل غزة منذ 19 شهرا لا تصدق، وأن حجم المعاناة والألم يفوق الوصف لأن الناس يسيرون في الشوارع دون طعام ولا ماء صالح للشرب، وسط تضخم خانق ورفوف فارغة.
ومع أن عمال الإغاثة نذروا أنفسهم لرعاية سكان غزة تحت الاحتلال الإسرائيلي الوحشي والقصف لأكثر من 600 يوم، فإن إسرائيل أظهرت نيتها في تطهير القطاع عرقيا من جميع الفلسطينيين بالحظر الشامل لجميع أنواع المساعدات الإنسانية والطبية، وإغلاق المعبر الإنساني الوحيد كرم أبو سالم منذ مارس/آذار الماضي.
وخلص المنسق الإغاثي إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 500 أو 600 شاحنة يوميا لتلبية احتياجاته الإنسانية، وأن وجود عدد قليل من المراكز العاملة في جنوب القطاع لا يغني عن مئات مراكز التوزيع التابعة لبرامج ومؤسسات الأمم المتحدة التي اضطرت إلى وقف عملياتها بسبب الحصار.
وختم الكاتب بالقول إن هناك حاجة ملحة لوقف هذه الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات دون قيد أو شرط، مؤكدا أن تخفيف هذه الأزمة لن يكون إلا من خلال توزيع وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا من خلال إسرائيل.