أحمد موسى يكشف مخطط توطيين أهالي غزة في أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك مخططا أمريكيا لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن هناك مخططا خبيثا من قبل أمريكا بتوطين فلسطينيين من غزة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف أحمد موسى خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم قال الإعلامي أحمد موسى، أن الإدارة الأمريكية ناقشت إخراج المزيد من الفلسطينيين من غزة ومعاملتهم كلاجئين.
وأوضح أحمد موسى أن الغرض من بناء الميناء البحري قبالة سواحل غزة هو التهجير ودعم عملية الاحتلال في غزة.
وأضاف أن المخطط الأمريكي معروف بالتواجد في غزة على غرار العراق وسوريا، موضحا أن إعلان الولايات المتحدة بناء الرصيف البحري في قطاع غزة لنقل المساعدات غرضه معلوم تماما وهو أخطر إجراء يمكنه فلعه من أمريكا.. وهو ميناء بايدن في غزة للتهجير.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تعارض عملية اقتحام رفح بل تعمل على مساعدتها من أجل الانتصار، موضحا أن واشنطن طلبت الاطلاع على خطة اقتحام رفح ولم تعارض العملية العسكرية، في الوقت الذ1ي ترفض مصر العملية تماما.
شهد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع خدمة المجتمع، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة؛ انطلاق قافلة جامعة الأزهر الرابعة إلى قطاع غزة والتي يسيرها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، وتضم نحو 30 شاحنة، تحتوي على ما يقرب من ألف طن مساعدات متنوعة.
وخلال تفقده للقافلة وجه الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، الشكر والتقدير لكل من أسهم في إعداد وتجهيز هذه القافلة الرابعة، داعيًا المولى -عز وجل- أن يجعل هذه الجهود المبذولة في ميزان الحسنات.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة؛ لجهوده المخلصة في تجهيز هذه القافلة والقوافل الثلاث التي سبقتها.
وأوضح الدكتور سلامة داود أنه بجانب إرسال هذه القوافل الإغاثية استقبلت مستشفيات جامعة الأزهر العديد من مصابي قطاع غزة ومرافقيهم، وقدمت لهم الخدمات الطبية اللازمة؛ دعمًا لهم، وانطلاقًا من رسالة الأزهر الشريف العالمية.
مجلس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الكليات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
وكان أعلن مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، جاهزية كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني خلال الأيام المقبلة.
وأوضح رئيس الجامعة أن غرفة العمليات المخصصة لمراقبة ومتابعة أعمال الامتحانات في مختلف الكليات في حالة انعقاد دائم وتنسيق تام مع نواب رئيس الجامعة كل في موقعه، إضافة إلى عمداء ووكلاء الكليات.
وشدد رئيس الجامعة على عمداء الكليات بضرورة توفير المناخ المناسب لأداء الامتحانات، وتطبيق اللوائح والقوانين المنظمة لأعمال لجان الامتحانات بشكل صارم، وضرورة وجود الإشراف الطبي على مدار فترات الامتحانات.
وصدق مجلس جامعة الأزهر خلال انعقاده اليوم علي ترقية 22 من أعضاء هيئة التدريس إلى درجة أستاذ، وترقية 49 مدرسًا إلى درجة أستاذ مساعد، وتعين عدد 92 مدرسًا.
كما أشاد مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بالبيان المشترك للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والسيد دينيس بشيروفيتش، رئيس البوسنة والهرسك، بشأن ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني الغاشم من إبادة جماعية للمدنيين في قطاع غزة، والتي تعد وصمة عار على جبين الإنسانيَّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى غزة تصفية القضية الفلسطينية بوابة الوفد الدکتور سلامة داود مجلس جامعة الأزهر رئیس الجامعة أحمد موسى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.