قال محمد أبو الفتوح كبير المعلمين والخبير التعليمي بالمرحلة الابتدائية إنه تم استحداث طرق تعليمية تؤهل التلميذ أن يكون إنسان ناجح وسعيد في الحياة.

وأضاف أبو الفتوح في مقابلة حصرية مع الإعلامية انجي أنور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc الفضائية، أن خبراء التعليم حددوا أربع محاور تعليمية للمهارات التعلم للمعرفة التعلم للعمل التعلم للحياة والتعلم من أجل تحسين ذاتك.

وأشار إلى أنه إذا استطاع التلميذ أن يكتسب ١٤ مهارة في هذه المحاور الأربعة ويمارسها  يستطيع أن يواجه الحياة والمشاكل والقضايا وأن يكون سعيد وناجح.

وأوضح أن المناهج المطورة وطرق التدريس الحديثة من خلال الأنشطة والمهارات الحياتية والمواطنة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الابتدائية التلميذ التعلم التدريس المناهج المطورة

إقرأ أيضاً:

التعلم متعدد الحواس

#التعلم_متعدد_الحواس

د. #ختام_محاسنة

 دكتوارة قسم مناهج وتدريس اللغة العربية

 جامعة اليرموك

مقالات ذات صلة رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية 2025/12/10

تعلم متعدد الحواس  من الاستراتيجيات الحديثة والتي لها دور كبير في زيادة الفهم والاستيعاب ومراعاة الفروق الفردية وتنمية التفكير

التعليم متعدد الحواس :هو نهج تعليمي يقوم على إشراك حواس متعددة لدى المتعلم في آن واحد، مما يساعد على ترسيخ المعلومات بطرق مختلفة. يعتمد هذا الأسلوب على نظريات علم الأعصاب التي تؤكد أن التعلم يكون أكثر فعالية عندما يتم استقباله عبر قنوات حسية متعددة, فعلى سبيل المثال، عند تقديم درس جديد في اللغة العربية ، يمكن للمعلم أن يستخدم الوسائل البصرية مثل المخططات، والوسائل السمعية مثل الشرح اللفظي، بالإضافة إلى التمارين العملية التي تتطلب استخدام اليدين.

أهمية التعليم متعدد الحواس

-تحسين الفهم والاستيعاب: عندما يتم تقديم المعلومات باستخدام أكثر من حاسة، فإن ذلك يساعد الدماغ على بناء روابط أقوى بين المفاهيم المختلفة، مما يسهم في استيعابها بشكل أفضل.

-تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات: تشير الدراسات إلى أن التعلم الذي يشمل أكثر من حاسة يساعد الطلاب على تذكر المعلومات لفترة أطول.

– التعلم النشط: يشجع هذا النهج التفاعل والمشاركة الفعالة للطلاب، مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة وإنتاجية.

-دعم أنماط التعلم المختلفة: يساعد التعليم متعدد الحواس على تلبية احتياجات الطلاب ذوي أنماط التعلم المختلفة، سواء كانوا متعلمين بصريين أو سمعيين أو حركيين.

أساليب تطبيق التعليم متعدد الحواس

التعلم البصري: استخدام الصور، المخططات، الفيديوهات، والخرائط الذهنية لشرح المفاهيم بطريقة مرئية.

التعلم السمعي: الاستماع إلى المحاضرات، المناقشات، التسجيلات الصوتية، والأناشيد التعليمية لتعزيز الفهم.

التعلم الحركي-اللمسي: إشراك الطلاب في الأنشطة التي تتطلب استخدام اليدين مثل الكتابة، التلوين، والقراءة ، أو حتى التعلم من خلال اللعب.

التعلم من خلال التفاعل الاجتماعي: تشجيع المناقشات الجماعية، تبادل الأفكار، وتمثيل الأدوار لتعزيز الفهم والتواصل الفعّال.

واخيرا يعد التعليم متعدد الحواس أحد الأساليب التعليمية الحديثة التي تساهم في تعزيز الفهم والاستيعاب لدى الطلاب بطريقة ممتعة وتفاعلية,من خلال إشراك أكثر من حاسة في عملية التعلم، يمكن تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات جميع الطلاب بغض النظر عن أسلوبهم التعليمي, لذا، فإن تبني هذا النهج في المؤسسات التعليمية يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تحقيق تجربة تعليمية أكثر كفاءة وفاعلية

مقالات مشابهة

  • بعد انتقاد دعم أحمد السقا لـ محمد صلاح.. المنتج عبد الله أبو الفتوح: «جمهور ساخر متنمر قاسٍ»
  • هل يستطيع حزب العدالة والتنمية المغربي إعادة بناء نفسه؟ رأي من الداخل
  • خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية.. وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسي
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
  • تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
  • راشد بن حميد: بناء منظومة متكاملة للتعلم مدى الحياة
  • كيف ننقذ أطفالنا من صدمة التحرش؟ نصائح ذهبية لـ خبير تربوي
  • أسماء الفائزين في مسابقة التلميذ المثالى والطالب المثالي 2026 بتعليم نجع حمادي
  • بري: لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين
  • التعلم متعدد الحواس