تعليمية جنوب الباطنة تحتفل بجائزة الريادة المدرسية وتُكرّم الفائزين
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة بختام جائزة الريادة المدرسية لعام 2025/2024م وتكريم الفائزين والمجيدين، وذلك برعاية سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ومديري العموم والمسؤولين بالمحافظة، وممثلي شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وجمع من التربويين والهيئات التعليمية بمدارس المحافظة.
تهدف الجائزة التي تشرف عليها دائرة الإشراف التربوي بتعليمية المحافظة إلى تعزيز الكفاءة المؤسسية للمدارس في مجالات إنجاز الطلبة والتدريس والتقويم والنمو الشخصي للطلبة ورعايتهم والقيادة والإدارة والحوكمة، كما تسعى لتحسين المؤشرات التربوية من خلال تبنّي الابتكار والتكنولوجيا الحديثة وتشجيع استخدام الذكاء الاصطناعي ومواكبة التحول الرقمي، بما ينسجم مع تحقيق "رؤية عُمان 2040" في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه.
بدأ الحفل بالنشيد الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى خالد بن محمد الشهومي مدير دائرة الإشراف التربوي كلمة تعليمية جنوب الباطنة، أوضح فيها أن الجائزة تأتي ضمن الجهود المستمرة لتطوير الأداء المدرسي وتعزيز الابتكار وتحقيق التنافسية الإيجابية بين المدارس، مشيرًا إلى أنها تُعد منصة تربوية تسهم في تحسين جودة التعليم من خلال أربعة مجالات رئيسية، واستعرض مراحل الجائزة من التقييم المكتبي إلى الميداني وصولًا إلى اعتماد النتائج النهائية، كما قدّم شكره لشركة البوابات السبع على دعمها ورعايتها للجائزة.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا حول مسيرة الجائزة والمراحل التي مرت بها، تلاه تقديم فقرة للمواهب الطلابية بعنوان "أثر المسابقة".
بعد ذلك أوضح عمار بن سالم البحري مدير تشغيل محطات الوقود بشركة البوابات السبع، أن الجائزة مثّلت شراكة فاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، مؤكدًا أن تطوير التعليم يمثل حجر الأساس لبناء الوطن، وأن دعم المبادرات التعليمية واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، كما نقل شكر عماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة، لجميع القائمين على الجائزة بتعليمية المحافظة وسعادة راعي الحفل والحضور.
وفي ختام الحفل، جرى تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في الجائزة، حيث حصلت المدرسة الفائزة بالمركز الأول على شاشة تفاعلية تعليمية بحجم (55) بوصة تعمل بنظام اللمس والأندرويد، فيما نالت المدرسة الحاصلة على المركز الثاني جهاز آيباد تعليمي بحجم (32) بوصة مزودًا بحامل خاص قابل للنقل والاستخدام للعروض التعليمية، أما المدرسة الفائزة بالمركز الثالث فحصلت على شاشات ذكية بحجم (65) بوصة تعمل بنظام الأندرويد.
كما شمل التكريم أعضاء لجنة التقييم والإشراف وجميع المتعاونين، وتسلّم سعادة راعي الحفل هدية تذكارية من شركة البوابات السبع الداعمة للجائزة، وقدّمت تعليمية المحافظة بدورها هدية تذكارية لعماد بن سالم البحري رئيس مجلس إدارة الشركة.
وجاءت نتائج جائزة الريادة المدرسية بتعليمية جنوب الباطنة على النحو الآتي: في فئة مدارس الحلقة الأولى (1-4) الإناث: مدرسة الصراط أولًا، ومدرسة الشعاع ثانيًا، ومدرسة النعمان ثالثًا. أما فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الإناث: مدرسة الملدة أولًا، ومدرسة الأمل ثانيًا، ومدرسة أروى بنت الحارث ثالثًا. وفي فئة مدارس الحلقة الثانية (5-12) الذكور: مدرسة الإمام ناصر بن مرشد أولًا، ومدرسة الفضل بن العباس ثانيًا، ومدرسة البراء بن مالك ثالثًا. أما في نتائج المجالات النوعية: فقد فازت مدرسة القرية في مجال النمو الشخصي للطلبة ورعايتهم، ومدرسة أسماء بنت يزيد في مجال التدريس والتقويم، ومدرسة الخليل بن شاذان في مجال إنجاز الطلبة، ومدرسة الرميس في مجال القيادة والإدارة والحوكمة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البوابات السبع جنوب الباطنة فی مجال
إقرأ أيضاً:
«ثقافية الشارقة» تكرّم الفائزين بجائزة البحث النقدي التشكيلي
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّمت دائرة الثقافة في الشارقة الفائزين بالدورة الـ16 من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، التي تنظمها إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة. وجاءت الجائزة في دورتها الحالية تحت عنوان «استلهام التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
حضر حفل التكريم عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، الأمين العام للجائزة، بالإضافة إلى الفائزين ولجنة التحكيم، وجمهور الفنانين والمهتمين بالشأن البحثي، وذلك في قاعة المؤتمرات بالدائرة.
وألقى محمد إبراهيم القصير كلمة رحّب في بدايتها بالحضور، وأشار إلى الرعاية المتواصلة من صاحب السمو حاكم الشارقة، للجائزة، قائلاً: «إن تكريم الفائزين في هذه الدورة ليس مجرد احتفاء بإنجاز فردي، بل هو تقدير لمسار فكري عميق ينهض بالفنون البصرية، ويعزّز حضور البحث النقدي بوصفه جزءاً أساسياً في قراءة الفن وتطويره، تحت الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث تمثّل إضافة حقيقية للمكتبة الجمالية العربية، وامتداداً لنهج الشارقة في دعم المشتغلين بالمعرفة والإبداع».
وتحدث مدير إدارة الشؤون الثقافية حول الأهمية النقدية التي ركّزت عليها الجائزة في دورتها الحالية، ولفت إلى الدور المهم الذي مثّلته لجنة التحكيم، معرباً في الوقت عن شكره لها، وقال: «أما لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الحالية، والمكوّنة من: الدكتور فريد الزاهي من المغرب، والدكتور إياد حسين عبدالله من العراق، والدكتور محمد عبدالرحمن حسن من السودان، فنعرب عن شكرنا وتقديرنا لها لما مثّلته من دور مهني مميّز، وجهود عالية في قراءة البحوث وتقييمها بعين الخبرة والوعي النقدي، وجاء تقرير اللجنة ليؤكد المستوى اللافت للأعمال المتقدمة، وليرصد في الوقت ذاته تنوع البحوث التي قدمها الباحثون في موضوع التراث في الفن التشكيلي المعاصر».
وهنّأ الأمين العام للجائزة الفائزين بالدورة الحالية، وهم:
في المركز الأول: عز الدين بوركة من المغرب، عن بحثه: «تجليات التراث والهوية المتحركة في الأنساق البصرية العربية المعاصرة: مقاربة ثقافية»، والمركز الثاني: أحمد جمال عيد من مصر، عن بحثه «الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر»، وفي المركز الثالث: رياض بن الحاج أحمد من تونس، عن بحثه «صورة الخيل في الفنون العربية المعاصرة: نحو تفكيك الرمز وإنشاء خطاب مغاير».
وفي الختام، كرّم العويس والقصير لجنة التحكيم والفائزين بتسليمهم شهادات تقديرية ودروعاً تذكارية، تثميناً لجهودهم الإبداعية.