ارتفاع حصيلة القتلى في غزة.. واعتقالات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 34596 قتيلا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، وسط استمرار عمليات الاعتقال في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم خلال 24 ساعة وحتى صباح الخميس تسجيل ما لا يقل عن 28 قتيلا إضافيا جراء الغارات والقصف الإسرائيلي.
وأكدت وفا مقتل رجل وامرأة إثر قصف إسرائيلي استهدف جنوب ووسط قطاع غزة، الأربعاء.
وأوضحت "وفا" أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وشن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل رجل، وجرح خمسة آخرين، وفق "وفا".
وأظهر مقطع فيديو نشرته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على منصات التواصل الاجتماعي، عملية انتشال القتيل والمصابين من بين ركام المنزل المستهدف.
????طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني تنتشل شهيدا و خمس اصابات جراء قصف الاحتلال منزلًا في مخيم النصيرات، وسط قطاع #غزة .
????تصوير المتطوع: موسى القطاوي
وأفاد مراسل وفا، بمقتل 6 مواطنين في قصف إسرائيلي على مدينة الزهراء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ 3 قتلى، إثر سلسلة غارات على المنطقة الشمالية الغربية من المخيم.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قتل مواطن، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على منطقة قاع القرين جنوب شرق مدينة خان يونس، كما شهدت مناطق في بني سهيلا وعبسان وخزاعة شرق المدينة قصفا مكثفا.
وفي مدينة غزة، تعرضت بناية سكنية لعائلة اشتيوي في حي الزيتون جنوب مدينة غزة للقصف، ما أدى إلى مقتل عدة أشخاص، وإصابة آخرين، فيما لا يزال عدد من المفقودين تحت الركام.
وقصفت طائرة إسرائيلية منزلا في حي الشجاعية شرق المدينة، كما استهدفت المدفعية منازل وأراضي للمواطنين في أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوى، والزيتون، جنوب غرب مدينة غزة، كما استهدفت المدفعية أراض وخيام للنازحين شرق مدينة رفح، وفق ما ذكرته الوكالة الفلسطينية.
كما قتلت فاطمة يونس عطايا المصري، وأصيب آخرون بينهم طفل، جراء قصف مدفعي استهدف محيط منطقة هاني الجبور، بقاع القرين شرق الفخاري جنوب قطاع غزة.
ونوهت الوكالة إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة "الستة الشهداء" وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وآخر في منطقة المغراقة، وتم قصف مقر شركة توزيع الكهرباء في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
اعتقالات في الضفةوبالتزامن مع عمليات القصف في قطاع غزة، تستمر الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات إسرائيلية، منذ مساء الأربعاء وحتى صباح الخميس، 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من رام الله، بالإضافة إلى معتقلين سابقين، وفقا لوفا.
وتوزعت عمليات الاعتقال على "محافظات رام الله، بيت لحم، نابلس، الخليل، طولكرم، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير".
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى نحو 8550، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، وفقا لوفا.
واعتقلت قوات إسرائيلية، الخميس، مواطنا من مخيم قلنديا شمال القدس. وأفادت مصادر محلية، بأن القوات اقتحمت المخيم "بتعزيزات عسكرية، واعتقلت المواطن، هيثم الخطيب، للضغط على نجليه وجيه ومحمد، لتسليم نفسيهما".
وأضافت المصادر للوكالة الفلسطينية، أن القوات "داهمت منزل شقيقه أيمن الخطيب، وعبثت بمحتوياته".
كما تم اعتقال معتقل مفرج عنه، الخميس، وتمت مداهمة عدد من المنازل في مناطق عدة بمحافظة الخليل.
وذكر مراسل وفا أنه تم اعتقال، معتز الجعبة، بعد الإفراج عنه قبل نحو 10 أيام، وذلك بعد اعتقال استمر 6 أشهر.
واقتحمت قوات إسرائيلية "بلدتي دورا ويطا جنوب الخليل، وداهمت عددا من المنازل في منطقتي "عين فارس، وخريسا"، تعود لعائلات أبو زنيد وقزاز والشواهين، وقامت بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها"، وفقا لوفا.
وفي بيت أمر شمالا، داهمت قوات إسرائيلية "عددا من منازل المواطنين، ومحالهم التجارية في منطقة البياضة، وعين زعته، وحارة بحر، وقامت بتفتيشها، وإتلاف محتوياتها".
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيانات بشأن عملياته بغزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أو بشأن الاعتقالات بالضفة الغربية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوات إسرائیلیة الضفة الغربیة قطاع غزة فی الضفة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يدّعي زيفاً التزامه بهدنة “إنسانية”، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه “الهدنة” المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي في ظل استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
وأوضح بركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن جنود العدو الصهيوني أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل العدو الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال: “نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة العدو الصهيوني الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة”.
وجدد مطالبة “حماس” للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد القيادي بركة، على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة الشعب الفلسطيني تحت نار القتل والتجويع.