قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، إن لبنان تحمل العبء الأكبر بين دول المنطقة والعالم في موضوع استضافة النازحين، معربا عن رفضه لتحول لبنان إلى وطن بديل.

إقرأ المزيد من بيروت.. رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم بمليار يورو "لاستقرار" لبنان وتأمل بـ"تعاون جيد"

وحذر ميقاتي، خلال مؤتمر صحافي عقب محادثات أجراها في بيروت مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين، من أن كرة النار المرتبطة بملف النازحين السوريين لن تنحصر تداعياتها في لبنان، بل ستمتد إلى أوروبا لتتحول إلى أزمة إقليمية ودولية.

وشدد ميقاتي على أن المطلوب هو دعم النازحين في بلادهم لتشجيعهم على العودة الطوعية، ما يضمن لهم عيشا كريما في وطنهم.

وقال: "إذا كنا نشدد على هذه المسألة، فمن منطلق تحذيرنا من تحول لبنان بلد عبور من سوريا إلى أوروبا، وما الإشكالات التي تحصل على الحدود القبرصية إلا عينة مما قد يحصل اذا لم تعالج هذه المسألة بشكل جذري".

وأضاف ميقاتي أن "المطلوب كمرحلة أولى الإقرار أوروبيا ودوليا بأن أغلب المناطق السورية بات آمنة ما يسهل عملية إعادة النازحين".

وكان ميقاتي عقد محادثات موسعة مع الرئيس القبرصي  ورئيسة المفوضية الأوروبية في المقر الحكومي في بيروت، في حضور وفود مشاركة لبنان وقبرص والمفوضية الأوروبية، وقد أكد الرئيس القبرصي ضرورة العمل مع مفوضية اللاجئين على مسألة العودة الطوعية للنازحين.

وقال: "أدرك التحديات الكبيرة التي يرتبها وجود النازحين على الاقتصاد والمجتمع في لبنان، وأؤكد أن جهود لبنان لا تؤخذ كأنها تحصيل حاصل، لذلك، لا يمكننا أن نستمر في العمل وكأن كل شيء على ما يرام، فهذه المشكلة طويلة ويجب معالجتها بشكل فعال وحاسم وشامل".  

وأضاف: "علينا أن نعمل بشكل أوثق مع شركائنا ومع مفوضية اللاجئين لكي نناقش مسألة العودة الطوعية ولكن ليس ذلك فحسب، بل يجب إعادة النظر في تقييم الوضع في بعض المناطق في سوريا". 

المصدر: RT+ الوكالة الوطنية للإعلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا أخبار لبنان أورسولا فون دير لاين أوروبا الأزمة السورية المفوضية الأوروبية الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية بيروت لاجئون نجيب ميقاتي

إقرأ أيضاً:

سامي الجميّل: نقبل بالحوار مقابل ضمانات بدورات انتخابية مفتوحة

حذر رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في مداخلة تلفزيونية من أن مغامرة حزب الله في جنوب لبنان وفتح ما يسمّى بجبهة الإلهاء أو جبهة المساندة قد يكلف لبنان غاليًا جدًا "، معربًا عن أسفه لأن الحزب" مستمر بالمغامرة ويلعب بتوازنات جديدة ويراهن على أن الحرب لن تتوسّع". وقال: "نحن نقول منذ اليوم الأول إن الطرفين أي إسرائيل وحزب الله لا يريدان التصعيد في جنوب لبنان ولكن عندما يحاول الفريقان خوض هذه المغامرة بشكل أن يلعبا بالنار، فأي خطأ بالتقدير قد يجرّ إلى حرب مفتوحة قد تحرق لبنان بكامله".   واعاد رئيس الكتائب التأكيد أن لبنان "رهينة بيد حزب الله ونحن ندفع ثمن وضع يد ايران على البلد".  وأردف: "إن أرادت هذه الأخيرة الحرب وأن تلعب دورًا في المنطقة فلتدفع برجالها وليس باللبنانيين أكانوا مدنيين أو تابعين للحزب فهم لبنانيون، وبالتالي فلتدفع ايران الثمن وليس لبنان".



وقال رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في حديث إلى" الأنباء " الكويتية إن "حزب الله لا يزال متمسكا بترشيح رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية"، مؤكداً  ان "حزب الكتائب لن يسير في تسوية مماثلة لتلك التي حصلت في 2016".   وعن لقائه لودريان، قال: "ان المبعوث الفرنسي حاول الدفع باتجاه الحلحلة في الملف الرئاسي، وهو تفهم طلبنا ضمانات لتلبية دعوة الرئيس نبيه بري إلى حوار او لقاء تشاوري. وأبدى تخوفه من ان يؤدي عدم انتخاب رئيس للجمهورية إلى مزيد من التوتر، وحصول اضطرابات أمنية في البلاد". ودعا الجميع إلى "تقديم تسهيلات".   واضاف: "تتركز النقاشات اليوم حول المشاورات والحوار الممهد للاستحقاق وفتح الطريق لإنجازه. وفي ذلك هروب من الموضوع الأساسي، وهو ان يبدي حزب الله الاستعداد للقبول بالمرشح الوسطي، والوسطي غير الخيار الثالث (كرر العبارة مرتين)، وهو ليس أي شخص عادي. والسؤال: هل هذه الفكرة مقبولة عند الحزب؟ وما يبدو واضحا للجميع ان الحزب رافض لأي خيارات وسطية، ومصر على ترشيح فرنجية حصريا، وهو أبلغ موقفه إلى لودريان وقبله إلى اللجنة الخماسية. وأكثر من ذلك، لا يمهد الحزب لسحب فرنجية من السباق الرئاسي، وكذلك لم يتخذ الأخير خطوة في هذا السياق".


واشار الجميّل الى "وجود طريقتين للانتخاب: اما التوافق على اسم مرشح، او ترك اللعبة الديموقراطية تأخذ مجراها بفوز أحد المرشحين بنيله غالبية الأصوات النيابية في دورة اقتراع ثانية او ثالثة او أكثر. وما المانع من دورات مكثفة؟ فالعماد ميشال عون انتخب رئيسا بعد دورة رابعة (لم ينل أكثرية الثلثين في دورة الاقتراع الأولى، ولم يكن عدد أوراق الاقتراع مطابقا لعدد النواب في دورتي الاقتراع الثانية والثالثة)".

 

مقالات مشابهة

  • ميقاتي استقبل نائب رئيس المفوضية الأوروبية... وهذا ما جرى بحثه
  • المفوضية الأوروبية تؤكد أن الاتحاد الأوروبي يعاني من أزمة طاقة خطيرة
  • سامي الجميّل: نقبل بالحوار مقابل ضمانات بدورات انتخابية مفتوحة
  • تعزيزات أمنية في السفارة الأمريكية بـ «بيروت».. و ميقاتي: الوضع مستقر
  • إطلاق نار على السفارة الأمريكية في لبنان والجيش يوقف مطلق النار
  • نجيب ميقاتي يبحث تداعيات إطلاق النار على السفارة الأمريكية في بيروت
  • "القاهرة الإخبارية" تكشف آخر تطورات الأوضاع في رفح
  • المنظمة الدولية للهجرة: 300 ألف مهاجر إفريقي في اليمن بحاجة للعودة إلى ديارهم
  • الانتخابات الأوروبية.. تعرف على صلاحيات البرلمان الأوروبي
  • باقري كني: إيران مستمرة في دعم لبنان ومقاومته واستقراره