اتفاق لإحداث فرع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والدراسات البحرية في طرابلس
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اتفقت وزارة التعليم التقني والفني في حكومة الوحدة الوطنية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والدراسات البحرية، على فتح فرع للأكاديمية في العاصمة طرابلس عبر اتفاق توأمة مع إحدى مؤسسات الوزارة.
وذكرت الوزارة في بيان لها على “فيسبوك” أن الاتفاق تم خلال لقاء مدير إدارة الدراسات العليا بالوزارة ونائب رئيس الأكاديمية علاء عبدالباري، ورئيس وحدة الاتفاقيات الدولية بالأكاديمية عمرو الحلو، بحضور رئيس قسم الدراسات العليا بالإدارة علي النايض.
واتفق الطرفان على إعداد مذكرة تفاهم بين الوزارة والأكاديمية تمنح الطلاب الليبيين تسهيلات مالية وإدارية، إضافة إلى إمكانية إقامة معرض للأكاديمية في طرابلس هذا الصيف.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم وزارة التعليم التقني
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.