ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
كشف وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت عن أن برلين ستسعى للحصول على حكم من محكمة العدل الأوروبية بشأن قانونية إعادة المهاجرين عند حدود ألمانيا، حيث تواصل حكومته الدفاع عن ضوابط الهجرة الأكثر صرامة.
وقال دوبرينت لصحف مجموعة "فونكه" الإعلامية، في تصريحات نشرت اليوم السبت، إن ألمانيا ستقدم مبررات إضافية لتفعيل المادة 72 من قانون الاتحاد الأوروبي تسمح باستثناءات من قواعد اللجوء في حالات الطوارئ، بعدما شككت محكمة في برلين في الأساس القانوني للرفض الأخير لدخول مهاجرين عند الحدود.
وأوضح دوبرينت: "سنقدم تبريرا كافيا، لكن يجب على محكمة العدل الأوروبية أن تقرر في المسألة"، مضيفا "أنا مقتنع بأن أفعالنا تتوافق مع القانون الأوروبي".
وقضت المحكمة الإدارية في برلين يوم الاثنين الماضي بأن إعادة 3 مواطنين صوماليين عند نقطة تفتيش حدودية في "فرانكفورت آن دير أودر" في التاسع من مايو/أيار كان غير قانوني، حيث فشلت السلطات في بدء إجراءات اللجوء المناسبة، وبدلا من ذلك أعادتهم إلى بولندا دون اتباع ما يسمى نظام دبلن للاتحاد الأوروبي.
وبحسب المحكمة، لا يجوز إعادة طالبي اللجوء دون توضيح الدولة المسؤولة عن التعامل مع طلباتهم داخل الاتحاد الأوروبي.
إعلانوقد وصل أمس الجمعة إلى العاصمة الألمانية برلين طالبي اللجوء الثلاثة، وقال متحدث باسم سلطات ولاية برلين اليوم الجمعة: "الأشخاص المعنيون سجلوا أنفسهم في برلين وقدموا طلبات لجوء، ويجري الآن فحص هذه الطلبات وفقا لسيادة القانون".
وأضاف المتحدث: "لن نقدم معلومات إضافية، وذلك لأسباب تتعلق بحماية البيانات وحماية هؤلاء الأشخاص".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
السفر إلى الاتحاد الأوروبي سيصبح أكثر تعقيدًا.. إليك ما تحتاج إلى معرفته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد سنوات من التخطيط والتأخيرات، سيبدأ تشغيل نظام الدخول والخروج "EES" التابع للاتحاد الأوروبي في 12 أكتوبر/تشرين الأول.
بينما لم يطرأ أي تغيير على قواعد من يمكنه دخول الاتحاد الأوروبي ومدة الإقامة المسموح بها، فإن النظام الجديد سيتتبع التحركات عبر الحدود في منطقة شنغن التي تضم 29 دولة.
سيتم ذلك من خلال جمع البيانات البيومترية للزوار، تمامًا كما تفعل دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
ولكن كيف سيعمل النظام؟ وكيف يمكنه أن يؤثر على عطلتك؟ إليك كل ما تحتاج لمعرفته:
ما هو نظام الدخول والخروج "EES"؟سيَجمع النظام البيانات البيومترية للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يدخلون منطقة شنغن (جميع دول الاتحاد الأوروبي تقريبًا باستثناء قبرص، وإيرلندا، بالإضافة إلى سويسرا، وأيسلندا، والنرويج).
سيتم تسجيل بصمات المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي عند دخولهم إليه، ومرّة أخرى عند مغادرتهم.
النظام يهدف إلى أمرين، الحد من الجرائم والتنقل غير القانوني عبر الحدود، وضمان عدم تجاوز الزوار مدة الإقامة المسموح بها.
يُسمح لمواطني الدول الأخرى، أي غير المنتمين للاتحاد الأوروبي، بالإقامة في دول الاتحاد لمدة لا تتجاوز 90 يومًا خلال كل 180 يومًا.
كيف سيعمل النظام؟من المفترض أن يكون النظام بسيطًا، فهو سيقارن الوجوه وبصمات الأصابع بالبيانات البيومترية المسجلة بالفعل. لكن سيستغرق إنشاء السجل وقتًا أطول.
في أول مرة يستخدم فيها المسافر النظام، سيتم التقاط صورته، وتوثيق بصمات أصابعه، وتسجيل بيانات جواز سفره.
وقد قامت نقاط الحدود في جميع أنحاء منطقة شنغن بتركيب صفوف من أكشاك الخدمة الذاتية لتسجيل المسافرين بالفعل.
بعد التسجيل، وخلال في الزيارات اللاحقة، سيتم التحقق من صورتك وبصمات أصابعك ومقارنتها بالبيانات الموجودة على النظام بالفعل.
إذا كان لديك جواز سفر بيومتري، وكانت هناك بوابات إلكترونية عند معبر الحدود الذي تتواجد عنده، فستتمكن من الدخول بواسطته.
هل سيكون النظام متاحًا في كل مكان؟ليس في البداية.
من أجل تجنّب أي مشاكل لوجستية متوقعة، سيتم تطبيق النظام على مراحل.
لكل دولة عضو الحق في تحديد مكان وكيفية تطبيق النظام، والشرط الوحيد المفروض هو أنّه بعد 30 يومًا، يجب على الدول تسجيل 10% من المسافرين.
وبعد 90 يومًا، يجب تسجيل 35% من المسافرين، مع ارتفاع النسبة إلى 50% بعد 150 يومًا.
وبحلول اليوم الـ 180، أي في 9 أبريل/نيسان، يجب على الدول تسجيل جميع المسافرين في النظام.
يجب تشغيل النظام في نقطة عبور حدودية واحدة على الأقل في كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 12 أكتوبر/تشرين الأول.
وتنصح المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء بتطبيق النظام في نقاط عبور مختلفة عبر البحر، والجو، والبر.
ما هي البيانات البيومترية التي سيتم جمعها؟ستُسجَّل بصمات أصابعك وصورة لوجهك كجزء من العملية.
كما سيتم تسجيل معلومات جواز سفرك (الاسم الكامل وتاريخ الميلاد)، وتواريخ وأماكن الدخول والخروج إلى منطقة شنغن.
وفي حال رُفِض دخولك، فسيتم تسجيل ذلك أيضًا.
سيُطلب منك أيضًا الإفصاح عن مكان إقامتك، وما إذا كانت لديك الأموال الكافية لتغطية نفقات رحلتك.
هل ستكون هناك تأخيرات؟يسعى المسؤولون للحد من التأخير من خلال تطبيق النظام تدريجيًا، وفقًا لمسؤول في الاتحاد الأوروبي. ولكنهم حذّروا من "احتمال حدوث بعض التأخيرات في البداية".
من المفترض أن تساهم أكشاك الخدمة الذاتية عند نقاط الدخول، الخاصة لتسجيل بياناتك الأولية، على تسريع العملية.
هل هذه نهاية أختام جوازات السفر؟