مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على منزل في كفركلا في جنوب لبنان خلال تجمع للاحتفال بالعيد
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
لبنان – ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على منزل وسط بلدة كفركلا في جنوب لبنان، بالتزامن مع توافد الأهالي على البلدة للاحتفال بعيد الأضحى.
وجاء هذا الاستهداف بعد ليلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي تصريح له اليوم الجمعة، علق النائب علي عمار حول القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت:”يشكل هذا العدوان خرقاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار والآلية المنبثقة عن القرار 1701 والتي تقضي بوجود قنوات تحقيق وتثبّت من أي خروقات مزعومة عبر اللجنة الضامنة للاتفاق”.
وأضاف النائب عمّار: “نثمن مواقف الرؤساء الثلاثة وموقف قيادة الجيش وسائر القوى والشخصيات السياسية التي أدانت هذا الاعتداء مما يعكس موقفاً وطنياً جامعاً في وجه العدوان”.
هذا وقد أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذا القصف، مؤكدا أن “هذا الانتهاك الصارخ للاتفاقيات الدولية، ومبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة، يُعد دليلا واضحا على رفض الجانب الإسرائيلي لمتطلبات الاستقرار والحلول السلمية العادلة في المنطقة”.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، والذي أعلنته الفصائل اللبنانية والجانب الإسرائيلي أواخر العام الماضي، لم تتوقف الغارات والتوغلات الإسرائيلية في قرى وبلدات جنوب لبنان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
عواصم "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن حصيلة القتلى تخطت 60 ألفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023".
وبينت الوزارة أن "18592 طفلًا و9782 سيدة"، لافتة إلى أن "الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين".
وأحصت مقتل "8867 شهيدا" منذ 18 مارس عند انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين حماس وإسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، "وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
إعتقالات الضفة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًّا على الأقل في الضفة الغربية. وأفادت الهيئة والنادي في بيان صحفي مشترك بأن من بين المعتقلين ثلاثة من الأسرى المحررين من محافظة (قلقيلية) الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة والتي تمت في شهري يناير وفبراير من العام الحالي.
وقال البيان إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديدًا يأتي في سياق "سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال وخرق واضح وجديد للصفقة ورسالة للمحررين كافة أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف والملاحقة".
ووضح أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت بمخيم (الفوار) في محافظة (الخليل) فيما توزعت بقيتها على محافظات الضفة الغربية الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الأراضي المحتلة بلغ أكثر من 18 ألف حالة وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدّر بالآلاف.
أسوأ سيناريو للمجاعة
أعلنت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"IPC، اليوم أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة"، وتوقعت حدوث "وفيات على نطاق واسع" ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وجاء هذا التحذير في أعقاب موجة غضب أثارتها صور لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة وتقارير عن عشرات الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأصدرت هيئة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" هذا التحذير في شكل "تنبيه" أو تحديث، لا يرقى إلى مستوى إعلان رسمي عن المجاعة، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة، ومن بينها الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل، قد "فاقمت الأوضاع بشكل مأساوي".
وأعلنت إسرائيل مؤخرا عن خطوات جديدة تهدف إلى زيادة تدفق الغذاء إلى غزة. لكن منظمات الإغاثة قالت إن هذه الإجراءات كان لها تأثير فوري ضئيل.