أبرزها المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة.. التعليم العالي تستعرض أنشطتها خلال أسبوع
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا يرصد أبرز أنشطتها خلال الفترة من 31 مايو إلى 6 يونيو 2025، في إطار جهودها المستمرة لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم القضايا التنموية والمجتمعية، تحقيقًا لأهداف رؤية مصر 2030.
وجاء في التقرير أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، الذي عُقد بجامعة المنوفية، حيث وافق المجلس على الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد 2025/2026، ووجّه الوزير بسرعة إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي 2024/2025، والانتهاء من أعمال الصيانة المطلوبة بالمعامل والمنشآت الجامعية، ومراجعة عناصر الصحة والسلامة المهنية استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
كما اعتمد المجلس الأعلى للجامعات قواعد تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد للطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من الشهادات العربية والأجنبية، والشهادات الفنية، والثانوية الأزهرية لعام 2025، بنفس القواعد المعمول بها في العام الماضي.
ووافق المجلس على الضوابط الخاصة بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات القدرات لقطاعات الفنون والتربية الموسيقية، مع مراعاة التوازن والارتباط بموضوعات الحياة اليومية والتطورات الحديثة.
وشهد الوزير أيضًا افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في نسخته الثالثة، مؤكدًا اهتمام الوزارة بدعم الأبحاث متعددة التخصصات المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والدولية، لمواجهة التحديات البيئية عبر تبادل الخبرات والمعرفة.
وفي جامعة المنوفية، افتتح الدكتور أيمن عاشور مركز الاختبارات الإلكترونية بمبنى كلية الحقوق بالمجمع النظري، مؤكدًا أن مراكز الاختبارات الإلكترونية تُعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة والشفافية في تقييم الطلاب، وتسهم في دعم التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي.
كما شهد الوزير توقيع بروتوكولي تعاون بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من جهة، وكلية الآداب بجامعة بنها ومعهد إعداد القادة من جهة أخرى، بحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأكد الوزير خلال مراسم التوقيع اهتمام الوزارة ببناء الشخصية المتكاملة للشباب الجامعي، والتوعية بمخاطر الإدمان، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ببناء مجتمع متماسك ومتقدم.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استمرارها في العمل على تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والبحثية لخدمة المجتمع ودعم خطط التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي التعليم العالي البحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الصحة: مصر تستعرض تجربتها الرائدة في مبادرة العناية بصحة الأم والجنين خلال مؤتمر أفريقي
شاركت وزارة الصحة والسكان، في فعاليات مؤتمر إفريقيا حول «القضاء الثلاثي على الإيدز، والتهاب الكبد B، والزهري»، والذي عقد بمدينة كمبالا عاصمة أوغندا، خلال الفترة من 21 إلى 23 يوليو 2025، تحت شعار «توحيد الجهود، من أجل مستقبل متحول: تحقيق القضاء الثلاثي في إفريقيا بحلول عام 2030».
وجاء تنظيم المؤتمر برعاية وزارة الصحة بجمهورية أوغندا، وبالتعاون مع عدد من الهيئات الدولية والإقليمية، منها الإتحاد الإفريقي (Africa CDC)، ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، ومبادرة القضاء الثلاثي في إفريقيا (AEVT)، إلى جانب شركاء التنمية UNITAID، GAVI، والصندوق العالمي (Global Fund)، ومنظمات دولية متخصصة.
النهج المجتمعي للقضاء الثلاثيوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوفد المصري شارك في جلسة بعنوان «النهج المجتمعي للقضاء الثلاثي: دور المنظمات القاعدية، وجماعات المناصرة، والعاملين الصحيين المجتمعيين» والتي عُقدت بمشاركة ممثلين عن عدد من الدول الإفريقية.
وقال «عبدالغفار»: وفد وزارة الصحة والسكان، استعرض تجربة مصر الرائدة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للقضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل، المتماشية مع الإطار الرباعي الذي حددته منظمة الصحة العالمية، والذي يشمل الوقاية الأولية، وتكامل خدمات الصحة الإنجابية، وتوفير خدمات الأم والطفل الأساسية، والمتابعة الشاملة للأسرة.
وأضاف أنه تم تسليط الضوء على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحة الأم والجنين، التي تم إطلاقها في مارس 2022، كنموذج متكامل للرعاية الصحية المجتمعية، والتي تغطي أكثر من 3000 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، بما يشمل المناطق الحدودية والريفية، وقدمت خدمات الفحص المجاني لأكثر من 3.2 مليون سيدة حامل، شاملة الكشف عن فيروس نقص المناعة البشري، وفيروس التهاب الكبد B، والزهري، إلى جانب الكشف المبكر عن أمراض الحمل الأخرى مثل سكر الحمل، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، مع توفير العلاج والمتابعة المستمرة للأمهات والمواليد.
وتابع «عبدالغفار» أن الجلسة شهدت تأكيدًا على الدور الحيوي للعاملين الصحيين المجتمعيين، والمثقفين الصحيين، في نشر التوعية الصحية، وتقديم الدعم للفئات المستهدفة، وخاصة غير المصريين المقيمين في مصر، وأظهرت نتائج التقييم الاقتصادي للمبادرة توفير نفقات مالية تُقدّر بنحو 1.8 مليار جنيه مصري، مع عائد استثماري يصل إلى 43%، مما يعكس التأثير الإيجابي والمستدام للاستثمار في الرعاية الصحية الوقائية ضمن رؤية مصر 2030.
وأكدت الدكتورة منى خليفة، مدير الإدارة العامة لمبادرات الصحة العامة، خلال جلسة بعنوان «الاستفادة من دعم القيادة السياسية لتسريع القضاء الثلاثي»، أن دعم القيادة السياسية يُعد حجر الأساس لنجاح المبادرات الصحية الكبرى، مشيرة إلى أن مصر أدرجت هدف القضاء الثلاثي ضمن استراتيجيتها الوطنية لصحة الأم والطفل، وأن المبادرات القومية مثل «صحة الأم والجنين» التي تعمل تحت شعار «100 مليون صحة» شكّلت بنية قوية لفحص ملايين النساء وتقديم خدمات شاملة لكافة الفئات، بما في ذلك اللاجئين والمهاجرين.
ونوهت بأن هدف القضاء الثلاثي ليس مجرد التزام صحي، بل هو وعد إنساني بعدم ولادة أي طفل بمرض يمكن الوقاية منه، مشددة على استعداد وزارة الصحة لتقديم تجربتها الناجحة، ودعم الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف الطموح بحلول عام 2030.