المهدوي: اشتباكات صبراتة سجلت غياب المجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
حمل الباحث السياسي الليبي أحمد المهدوي، حكومة الدبيبة المسؤولية عن اشتباكات صبراتة في أول أيام عيد الأضحى، وقال إن المؤسف غياب المجلس الرئاسي ومعه رئاسة الأركان بالمنطقة الغربية.
أضاف في مداخلة مع قناة العربية الحدث، ورصدتها “الساعة 24” أن صبراتة معروفة بنشاط تهريب وتجارة البشر وأن النزاع الحالي يرجع إلى رغبة بعض الجهات في مدينة الزاوية السيطرة على تلك التجارة.
ولفت إلى أنه سبق أن حرر الجيش الوطني مدينة صبراتة قبل أن تتحالف المليشيات وتعيد السيطرة على المدينة من جديد.
وأوضح أنه كان يتعين على رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة أن يبدأ بصبراتة لتنظيفها من المليشيات قبل أن يبدأ بعملية عسكرية في طرابلس.
وأشار إلى أن المدعو “العمو الدباشي” خرج في تسجيل مصور هدد فيه حكومة الدبيبة بالكشف عن تورط بعض مسؤوليها في نشاط تهريب البشر وتجارة المخدرات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يؤكد أهمية تفعيل قطاع «التعدين» واستثمار الثروات المعدنية
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعًا موسعًا مع مجلس إدارة المؤسسة الليبية للتعدين، لمتابعة أداء المؤسسة وبحث سبل تطوير قطاع التعدين في البلاد، بما يحقق أقصى استفادة من الثروات الطبيعية الكامنة.
واستعرض الاجتماع الجهود المبذولة لتنظيم القطاع وتعزيز بنيته الفنية والقانونية، حيث قدمت المؤسسة عرضًا مفصلًا حول المخزون الوطني من الموارد المعدنية.
وأكد العرض أن ليبيا تمتلك احتياطيات ضخمة من المعادن، من أبرزها خام الحديد في وادي الشاطئ بنحو 3.5 مليار طن بنسبة تركيز 55%، وأكثر من مليار طن من الفوسفات في حوض مرزق، مما يؤهل البلاد لتكون مركزًا إقليميًا للتعدين.
كما بيّن العرض وجود إنتاج قائم من الجبس والحجر الجيري المستخدمين في قطاع البناء، إلى جانب إمكانات واعدة غير مستغلة في مجالات الملح والكبريت والمواد النادرة مثل الذهب والنحاس والكروم، وفقًا للدراسات الجيولوجية الأولية.
وخلال الاجتماع، شدد الدبيبة على ضرورة بناء قاعدة بيانات وطنية شاملة للثروات المعدنية، واستكمال مراجعة التراخيص السابقة من الجوانب الفنية والإدارية، مع إحالة النتائج إلى الجهات الرقابية المعنية.
ودعا رئيس الحكومة إلى إعداد خطة تشغيلية واضحة للمشاريع ذات الأولوية، بالتنسيق مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط، وربط القطاع برؤية الدولة التنموية وخطة “عودة الحياة”، مشددًا على استعداد الحكومة لتقديم الدعم الكامل للمؤسسة في هذه المرحلة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستثمار في الكوادر الوطنية وتمكين المؤسسة من أداء دورها كجهة سيادية لتنظيم وتطوير النشاط التعديني في ليبيا، وفق مبادئ الشفافية والاستدامة.