إحتفالات أعياد الربيع بمحافظة سوهاج لها طقوس خاصة وعادات وتقاليد يتوارثها الأجيال على مر السنين جيل يسلم الجيل الذي يليه حيث يتزامن الإحتفال بشم النسيم مع إحتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد ويستمر الاحتفال بشم النسيم خلال أسبوع كامل بعدة طقوس مختلفة فبدأ بيوم الأحد (أحد السعف أو أحد الشعانين ) الذى يسبق إحتفال شم النسيم بأسبوع فيحتفل الجميع مسلمون وأقباط معا بأحد السعف فينتشر بيع السعف وصنع أشكال جمالية به أشهرها الخاتم والأسورة وشارات الترحيب ومطلقين على اليوم ( السعيفة ) وهو ذكرى إستقبال المسيح عليه السلام بمدينه أورشليم مستخدمين (سعف النخيل ) ويليه يوم الإثنين (إثنين النبيتة) ويقوم الجميع (بنقع الفول المدمس الجديد لصنع النابت ) فيتم تغيير ماء الفول يوميا حتى صباح يوم الجمعة الذى يبداء بإعداد النابت وطهيه للإفطار به صباحا.


 ثم يأتي يوم الثلاثاء (ويسمى بالغبيرة ) وفيها يلعب الأطفال بالتراب بالشوارع لصنع الغبار وتختلف الأقاويل حول اليوم فالبعض يقول أنها تسمية للغبار الذى أثاره اليهود بحادثة الصلب والبعض يقول أنها النبتة التى شفيت سيدنا أيوب عليه السلام من مرضةثم الأربعاء (الفريكة ) ويتم به صنع الفريك الأخضر الجديد فيتناول الجميع بذلك اليوم طاجن الفريك بالبصل ثم يوم الخميس ويسمى (الحميرة) ويقوم به المسلمون فقط بتلوين البيض بألوان طبيعية فيوضع قشر البصل للون الذهبى والكاركادية للون الزهرى والشاى للون البنى والكركم للون الأصفر والبقدونس للون الأخضر ويقوم الأطفال باللعب بالبيض والقيام بالطقس (الطقيشة)وهى قيام الأطفال بضرب البيض الملون معا لتقشيره وتمنى أمنيات سعيدة بينما يمتنع الأقباط عن طقس الحميرة وإنتظار تلوين البيض وتناوله ليوم الأثنين (يوم شم النسيم ) نظرا للصيام وإحتواء البيض على روح.


ثم الجمعة اليتيمة لدى المسلمين أو الجمعة الكبيرة والتى تبدأ بتناول النابت الذى تم تنبيته يوم الثلاثاء وتسمى الجمعة الحزينة لدى الأقباط وهى ذكرى حادثة الصلب ويليها سبت النور وخلاله يكتحل الجميع مسلمون وأقباط ويقال أن من لا يكتحل تصيبه الأمراض بالعين فالكحل يسبت النور كما يشاع بالصعيد ( يجلى العين ويطهرها ) ثم يوم الأحد والذى يكمل أسبوع الإحتفالات (إحتفالات شم النسيم لدى المسلمون والأقباط وإحتفالات عيد القيامة لدى الأقباط) فالأحد عيد القيامة المجيد لدى الأقباط بينما يسمى (الفرفيطة ) لدى المسلمون ويتم فيه ذبح أحد الطيور وطهيه وتناوله وعادة ما يكون بط وأوز فيما تناول أيضا الأقباط الطيور واللحوم .

وبذلك ينتهى أسبوع إستقبال شم النسيم ليأتى يوم شم النسيم بالصعيد وفيه يستيقظ الجميع مبكرا فيشاع أن من لا يستيقظ بشروق الشمس يأتى عليه العام التالى وهو نائم مريض ويقوم الجميع بوضع (بصل أخضر وتقطيعه أمام المنزل لحماية أصحابه من الأمراض) ويتم تناول الفسيخ والبصل الأخضر والليمون ويخرج الأطفال والأسرة للمتنزهات والحدائق بالمدينة وتنتهى بيوم الإثنين إحتفالات سوهاج مسلمون وأقباط بإستخدام طقوسهم المتوارثة والتى مازال الكثير محافظا على بعضا منها أو كلها بإختلاف المراكز والقرى ولكن الجميع بالنهاية يحتفل .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعيد القيامة اعياد الربيع أحد السعف شم النسيم بوابة الوفد الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني

تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.


حسن حسني.. وبداياته الفنية

وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.


 رغبة اعتزال الفن

كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.

 حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.

 الأيام الأخيرة 


روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.

ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:

“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.

ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.



 

مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.



 

طباعة شارك حسن حسني سواق الأتوبيس رد قلبى

مقالات مشابهة

  • ميدو: تتويج الاتحاد يسعد الجميع.. على عكس الهلال.. فيديو
  • جمال عارف: الاتحاد اجبر الجميع على التصفيق له
  • عادل عوض: تونس كانت تنظم 480 مهرجانا فنيا قبل الربيع العربي
  • طقوس الإذلال المتعمد
  • قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • علماء يبحثون بناء مخبأ يوم القيامة
  • رسالة من تحت الماء إلى سكان إسطنبول: لا تأمنوا تقلبات الربيع! (فيديو)
  • شبانة: "هزار" بيراميدز بالإحتفال بالدوري مشهد عبثي
  • باريس.. ناشطون يحولون نافورة للون الأحمر احتجاجا على حمام الدم بغزة