السويد تسمح بفعالية جديدة لحرق القرآن الكريم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
2 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفادت قناة SVT التلفزيونية، اليوم الخميس (2 أيار 2024)، بأن الشرطة السويدية سمحت بإجراء عملية أخرى تتعلق بحرق القرآن الكريم في مدينة مالمو، حيث ستقام مسابقة الأغنية الأوروبية هذا العام.
في وقت سابق، ذكرت قناة SVT أن الشرطة السويدية تلقت طلبا آخر لتنفيذ فعالية تتعلق بحرق القرآن في 3 مايو، أي قبل يوم واحد من بدء مسابقة يوروفيجن.
وجاء في الخبر: “أعطت الشرطة الإذن، بحرق القرآن يوم الجمعة في ميدان غوستاف أدولف في مالمو”.
ونوهت القناة بأنه يشرف على تنظيم الفعالية شخصان سبق لهما أن أحرقا القرآن.
وشددت الشرطة على أنها، تعتزم اتخاذ كل التدابير اللازمة لكي تتم الفعالية بهدوء قدر الإمكان. وذكرت القناة أن المتحدث باسم الشرطة بير إنجستروم حث الجميع في منطقة مالمو على التزام الهدوء وتجاهل الفعالية التي وفقا له، تهدف إلى “الإساءة والغضب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.
وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.
وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.
وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.
وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.