وقع مصرف الإمارات للتنمية، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، اتفاقية شراكة لإطلاق “مركز شراع للتميز في الصناعات المتقدمة والسلع الاستهلاكية المعبأة”، بحسب بيان صحفي صادر أمس، عن مصرف الإمارات للتنمية.

وتهدف هذه المبادرة الأولى من نوعها في الإمارات إلى تعزيز الرؤية الوطنية للابتكار في قطاع الصناعة من خلال احتضان وتمكين نمو الشركات الصناعية الناشئة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في الدولة.

وقع الاتفاقية خلال “ملتقى التواصل والشراكة” الذي اختتم أعماله أول أمس، سعادة أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة للتنمية، وسعادة نجلاء أحمد المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”.

وسيتعاون الشركاء الثلاثة معاً على دعم تأسيس ونمو الشركات الناشئة في مجال الصناعة المتقدمة وتسهيل التواصل بين الشركات الناشئة وقادة القطاع والشركاء من خلال مبادرات توفيق الأعمال وفعاليات التواصل الأمر الذي يضمن حصول الشركات الناشئة على الموارد والعلاقات التي تحتاجها لتحقيق النجاح.

وسيوفر مصرف الإمارات للتنمية حاضنة للشركات الصغيرة والمتوسطة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، بما يشمل تمويل أسهم تلك الشركات، وخيارات التمويل متناهي الصغر، لتغطية تكاليف شراء وتركيب الآلات الأمر الذي يتوافق مع استراتيجية المصرف وسياساته التمويلية.

وبموجب الشراكة الجديدة أيضاً، ستعمل غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تسهيل فرص دخول الأسواق والتصدير وتوفير الخبرات الصناعية اللازمة للشركات ودعمها في إجراء أبحاث السوق في حين سيعمل مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” على تنسيق برامج وعروض مركز التميز وسيتولى مسؤولية اختيار الشركات الناشئة ورواد الأعمال وتقديم برامج الإرشاد والتدريب المختلفة لهم بالتعاون مع خبراء القطاع.

وقال سعادة أحمد محمد النقبي ” يشكل إطلاق شراع للتميز الأول من نوعه في الدولة، وبالتعاون مع مركز شراع، وغرفة الشارقة، ركيزة أساسية لتسريع تبني تقنيات الصناعة المتقدمة بين الشركات المحلية وتعزيز القيمة الوطنية المضافة لعروضها.

وأضاف “نحرص على تزويد الشركات الناشئة بالموارد الحيوية التي تحتاجها مثل فرص التوجيه والوصول إلى الأسواق وبناء القدرات ودعم البحوث، مما يساهم في إنشاء منظومة صناعية قوية تتماشى مع تطلعات دولة الإمارات لتغدو رائدة عالمياً في مجال تقنيات المستقبل والابتكار الصناعي”.

وقال “تعد الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من القطاعات الخمسة ذات الأولوية التي يدعمها مصرف الإمارات للتنمية وتؤكد هذه المبادرات على دور الشراكات الاستراتيجية في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدها بالأدوات اللازمة للوصول إلى التمويل والمنافسة في الأسواق العالمية”.

من جانبه ، أكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي التزام غرفة الشارقة بتوسيع شراكاتها الاستراتيجية بهدف توحيد الجهود، لدعم رواد الأعمال وحفز نمو ريادة الأعمال عبر القطاعات الرئيسية حيث تتماشى هذه المساعي مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المعروفة باسم “مشروع 300 مليار” والتي تهدف إلى تحفيز أنشطة وأعمال قطاع الصناعة الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة.

من جانبها، قالت سعادة نجلاء أحمد المدفع ” يمثل مركز شراع للتميز في الصناعات المتقدمة والسلع الاستهلاكية المعبأة التزامنا بإشعال روح الابتكار في قطاعات التصنيع بالشارقة والإمارات، كما تفتح هذه الشراكة آفاقا جديدة للروح الريادية وتتماشى مع رؤية الشارقة الاستراتيجية لتكون نقطة انطلاق للأعمال الابتكارية، وستكون بمثابة قوة دافعة لتمكين الشركات الناشئة من تشكيل مستقبل الابتكار الصناعي وتعزيز مكانة الشارقة كرمز للتقدم الاقتصادي المستدام”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كوري.أيه آي” و “تكنولدج” تنشران تطبيقات الذكاء الاصطناعي الفعلية

 

وقعت بين “كوري.أيه آي” و “تكنولدج” شراكة استراتيجية لمساعدة المؤسسات على ردم الفجوة المتزايدة بين الطموحات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتنفيذ المشاريع المتعلقة به على أرض الواقع، ما يمكنها من توسيع استخدام التقنيات بسرعة وفعالية.
وبات الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة الأبرز التي تساعد على إحداث تغيير جذري في تكنولوجيا المؤسسات التي بدأت بالانتقال من مرحلة استكشاف التقنيات إلى التطبيق الفعلي.
ووفقا لشركة غارتنر، ستنفّذ أكثر من 80% من مؤسسات خدمة ودعم العملاء مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين إنتاجية الموظفين وتجارب العملاء بحلول عام 2026.
وتسعى الشراكة إلى معالجة هذه المشكلة، من خلال نهج عمل شامل يمتد من مرحلة التخطيط على المنصة إلى التطبيق الميداني، ومن الأفكار النظرية إلى التطبيقات العملية.

ومع ذلك، لا يزال الكثير من هذه الشركات يواجه صعوبة في توسيع نطاق المشاريع، نظرا لوجود مشاريع تجريبية غير قادرة على التوسّع، ومبادرات غير متصلة ببعضها البعض.
وتوفر “كوري.أيه آي” منصة متطورة، مُبتكرة، آمنة وقابلة للتوسعة، وتوفر “تكنولدج” الخبرة الاستراتيجية والتنفيذ المنضبط والدعم المستمر المطلوب لتحقيق تحوّلات فعلية ذات أثر ملموس.
وستقدم الشركتان قيمة مضافة للأعمال قابلة للقياس من خلال الذكاء الاصطناعي، وستضمنان نتائج مُستدامة عبر عملية منظمة لنقل المعرفة والتدريب الفعّال لفرق العمل.

إعادة تعريف الأعمال
قال راج كونيرو، الرئيس التنفيذي لشركة “كوري.أيه آي”: “نركز على تمكين المؤسسات من إعادة تعريف الأعمال عبر تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. تُعدّ “تكنولدج “شريكا مثاليا لشركتنا، نظرا لما تتمتع به من خبرة عميقة ونطاق عمل واسع وتنوّع في الخدمات، وهو ما يُمكننا من دفع رؤيتنا قدما لتحقيق نتائج استثنائية لعملائنا”.
وأضاف: “إن العمل مع “تكنولدج” لا يتوافق فقط في التكنولوجيا، بل في العقلية أيضا، فكلانا مؤمن أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون مُركّزا على الإنسان، مرنا، ومرتبطا ارتباطا وثيقا بقيمة الأعمال. هذه الشراكة تجمع بين منظومتي عمل مبنيتين لتحقيق نجاح العملاء. معا، سنساعد الشركات على تنفيذ الأعمال بشكل أكثر ذكاء وسرعة”.

وضوح الرؤية
من جانبه قال نضال أبو لطيف الرئيس التنفيذي لشؤون الإيرادات والتحوّل في “تكنولدج”: “إن التحوّل الناجح والمُستدام يبدأ عند وضوح الرؤية، وتحديد ما يمكن إنجازه وما يتمتع بالأهمية لدى العملاء، بالإضافة إلى ما يتطلّبه التحوّل لتنفيذ المشاريع على نطاق واسع خصوصا في بلدان المنطقة التي أطلقت مبادرات كُبرى لتطوير الذكاء الاصطناعي واستخداماته الوطنية. لا تقتصر مزايا “كوري.أيه آي”: على قوة المنصة التي تتمتع بها فحسب، بل تشمل أيضا فهما عميقا للتحديات التي تواجهها المؤسسات، ورؤية واضحة حول تجارب الاستخدام الذكية. إنها شراكة قائمة على قيم مشتركة تشمل الابتكار الهادف، والتنفيذ الدقيق، والالتزام بتقديم ذكاء اصطناعي يخدم الأفراد، لا مجرد تقديم خدمات فحسب”.
وقال علاء دلغان المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Cognit DX: تشكل الشراكة وصفة نجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي المؤسساتية تتطلب 3 عناصر أساسية: حالة استخدام واضحة في مجال الأعمال، تكنولوجيا قوية، وتنفيذ المشاريع بشكل يركز على العنصر البشري.


مقالات مشابهة

  • مليون مستخدِم لمنصة “ويش مني” للدفع الالكتروني
  • «غرفة الشارقة» تبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع إثيوبيا
  • “كوري.أيه آي” و “تكنولدج” تنشران تطبيقات الذكاء الاصطناعي الفعلية
  • غرفة الصناعات الهندسية تشكل لجنة دائمة لتفعيل برنامج تطوير الشركات بالشراكة مع مركز تحديث الصناعة
  • إدراج “رياضيات الأعمال” في المناهج الثانوية الأردنية
  • Clemta تفتح الأبواب أمام الشركات الناشئة الخليجية
  • استطلاع لـ«غرفة دبي» يكشف زيادة وعي الشركات بأهمية الاستدامة
  • الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»
  • الإعلان عن انطلاق النسخة الثانية من “إنفستوبيا – المتوسط” في اليونان العام المقبل
  • الشارقة تسجّل أول حضور عربي في “أسبوع الابتكار الرقمي” بإسبانيا