7500 طن ذخائر غير منفجرة في أنحاء غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
سرايا - قالت الأمم المتحدة، الخميس، إن نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة متناثرة بأنحاء قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة، وإن إزالتها تستغرق قرابة 14 عاما.
وأوضحت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، في بيان، أن "هناك نحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة المتناثرة في جميع أنحاء غزة، الأمر الذي قد يستغرق ما يصل إلى 14 عاما لإزالتها".
وللتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون وفرق الإغاثة في هذه الأثناء، أصدرت الدائرة نداءات عاجلة للحصول على مساعدة من المجتمع الدولي لإزالة مخلفات الحرب من المتفجرات، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وتقوم الدائرة الأممية بحملات توعية بمخاطر تلك الذخائر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإرسال رسائل نصية عبر الهاتف، إضافة إلى توزيع منشورات على نحو 1.2 مليون شخص في غزة.
وأشار الموقع إلى وجود نحو 37 مليون طن من الحطام في القطاع الذي من المحتمل أن يحتوي على قرابة 800 ألف طن من "الأسبستوس" والملوثات الأخرى.
ويُطلق مصطلح "الأسبستوس" على مجموعة معادن ليفية تتكون طبيعيا تستخدم لأغراض العزل داخل المباني وفي مكونات ألواح التسقيف وأنابيب الإمداد بالمياه وبطانيات إطفاء الحرائق ومواد الحشو البلاستيكية والعبوات الطبية وغيرها.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تمثل جميع أشكال "الأسبستوس" مواد مسرطنة للبشر، وقد تتسبب في الإصابة بسرطانات الرئة والحنجرة والمبيض وغيرها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشيد بالمستجيبين الأوائل في طرابلس وتؤكد ضرورة وقف إطلاق النار
التقى إينيس تشوما، نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، برفقة ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة اليونيسف، ووكالة الأمم المتحدة لشؤون الألغام (UNMAS)، بالمجلس البلدي، والهلال الأحمر الليبي، ومركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس.
وجاء الاجتماع للاستماع إلى المستجدات ومناقشة التحديات التي تواجهها الجهات المعنية في تقديم الدعم والرعاية للمواطنين، خاصة في ظل الاشتباكات المسلحة الأخيرة.
وأشادت البعثة الأممية بالجهود المتميزة للمستجيبين الأوائل الذين قدموا رعاية طبية منقذة للحياة تحت ظروف خطرة، وساهموا في إجلاء المدنيين رغم غياب ممر إنساني رسمي.
وأكدت الأمم المتحدة على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار، باعتبارهما عاملين حاسمين لحماية المدنيين وضمان استمرار عمل الخدمات العامة بشكل طبيعي.