أفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن فيليكس بانغي، الملقب بـ"القط"، الذي جرى القبض عليه خلال مارس الماضي بالمغرب ينتظر ترحيله إلى التراب الفرنسي بعد تفضيله عدم الطعن في القرار.

وذكرت تقارير إعلامية فرنسية بأن "فيليكس بانغي، الذي جرى القبض عليه خلال مارس الماضي بمدينة الدار البيضاء لاتهامه في ما يعرف بملف يودا بأنه مدبر عصابة تهريب المخدرات الرئيسية بمدينة مارسيليا الفرنسية، ينتظر ترحيله إلى التراب الفرنسي".

كما أشار المحامي المكلف بالملف، فيليب أوهايون، إلى أن "المتهم المتواجد حاليا بالمغرب جرى الاستماع إليه من قبل محكمة النقض بالعاصمة الرباط لبيان المنسوب إليه بتهمتي تهريب المخدرات وتهريب الأموال".

Félix Bingui, le chef présumé de «Yoda», l’un des principaux gangs de narcotrafiquants de Marseille, arrêté en mars au Maroc, a accepté son extradition vers la France

➡️ https://t.co/s4Sc69YLuppic.twitter.com/fdMDTgdmpm

— Le Parisien (@le_Parisien) April 30, 2024

وأكد محامي بانغي، فيليب أوهايون، أن "موكله ينوي المثول أمام القضاء الفرنسي في أسرع وقت من أجل الدفاع عن نفسه، ومن المقرر أن يتم التصديق على هذا الإجراء خلال الأسبوع المقبل من طرف القضاء المغربي، لكن إجراءات التسليم قد تستغرق عدة أشهر".

وقد جرى القبض على فليكس بانغي، البالغ من العمر 33 سنة، خلال شهر مارس الماضي بمدينة الدار البيضاء.

ووفقا لبيان المدعي العام الفرنسي بمرسيليا، تنسب لفيليكس بانغي تهم تتعلق بـ"استيراد مخدرات ضمن عصابة منظمة، احتجاز وحيازة ونقل المخدرات، تكوين عصابة إجرامية، غسل الأموال وعدم تبرير الموارد".

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في وقت سابق معلقا على اعتقال فليكس بانغي: "لقد تم توجيه ضربة كبيرة لتجار المخدرات، وذلك بفضل التعاون مع السلطات المغربية التي أشكرها".

إقرأ المزيد الأمن المغربي يتمكن من توقيف زعيم مافيا فرنسي خطير مطلوب دوليا

المصدر: وسائل إعلام فرنسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار المغرب الرباط السلطة القضائية باريس شرطة قضاء مخدرات

إقرأ أيضاً:

ماكرون وستارمر يعززان تحالف الردع النووي.. وقناة بريطانية تقطع خطاب الرئيس الفرنسي!

في تطور غير مسبوق على صعيد التعاون الدفاعي بين باريس ولندن، أعلنت فرنسا وبريطانيا عزمهما تنسيق وسائل الردع النووي تحسباً لما وصف بـ”التهديدات القصوى” التي قد تواجه أوروبا، مع التأكيد على أن القرار باستخدام هذه القدرات سيبقى سيادياً ومستقلاً لكل دولة.

وجاء في بيان مشترك، أنه “في مواجهة التهديدات الكبرى، سيكون هناك رد من البلدين”، دون الخوض في تفاصيل الرد المحتمل أو طبيعته العملياتية، ومن المقرر أن يوقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إعلاناً رسمياً يؤكد هذا التوجه خلال القمة الفرنسية البريطانية الـ37، المنعقدة اليوم في قاعدة نورثوود قرب لندن.

وتشمل الاتفاقيات أيضاً تشكيل “مجموعة للرقابة النووية” تحت إشراف الإليزيه ومكتب رئاسة الوزراء البريطانية، لتعزيز تنسيق التعاون الاستراتيجي بين البلدين في المجالات النووية والقدرات العسكرية والتكنولوجيا الدفاعية.

كما اتفقت الدولتان على توسيع تعاونهما في تطوير أنظمة تسليح متقدمة، من بينها صواريخ “ستورم شادو/سكالب”، إلى جانب برامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المستقبلية في ميدان الدفاع.

من جانبها، أكدت الحكومة البريطانية أن هذا التقارب يعكس التزاماً مشتركاً بالتصدي لأي تهديد للمصالح الحيوية للبلدين، مشيرة إلى أنه “يمكن مواجهة أي عدو محتمل بقوة الردع النووي الفرنسي والبريطاني معاً”.

ويُختتم اللقاء الثنائي بمؤتمر صحفي مشترك، يعقبه اجتماع افتراضي لتحالف الدول الداعمة لأوكرانيا، بمشاركة ماكرون وستارمر.

لوفيغارو: قطع بث خطاب ماكرون في بريطانيا بسبب رفضه التحدث بالإنجليزية

أفادت صحيفة لوفيغارو بأن بث كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مأدبة ملكية في وندسور ببريطانيا قُطع على قناة GB NEWS، بعد أن انتقد المذيع ماكرون لعدم حديثه باللغة الإنجليزية أثناء الفعالية.

وأشار المذيع باتريك كريستي خلال البث إلى أن ماكرون، رغم إجادته اللغتين، لم يظهر رغبة في التحدث بالإنجليزية، وقال: “سأتدخل لأن إيمانويل ماكرون، رئيس فرنسا، وعلى ما يبدو لا يرى ضرورة لإظهار اللباقة والتحدث بالإنجليزية. لذا سننتظر وسنكمل إذا فعل.”

وأعرب بعض الحضور عن تأييدهم لهذا القرار، بينما لوحظ أن الملك تشارلز الثالث أومأ برأسه لكنه بدا غير مستوعب لما قاله ماكرون. كما أشار ضيف آخر إلى أن التحدث بلغة أجنبية أمام الملك يشبه الهمس، ويجب الحكم عليه بالمثل.

ووصفت لوفيغارو هذا الموقف بأنه قد يتسبب في فضيحة دبلوماسية بسبب التحيز اللغوي البريطاني، حيث اتهم بعض الفرنسيين الإعلام البريطاني بالاستفزاز المتعمد للرئيس الفرنسي.

يُذكر أن زيارة ماكرون إلى بريطانيا، التي بدأت الثلاثاء الماضي، هي أول زيارة دولة لرئيس دولة أوروبية منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي وأول زيارة رسمية لزعيم أوروبي منذ تولي تشارلز الثالث العرش.

مقالات مشابهة

  • ما وراء اجتماع ترامب مع زعماء خمس دول إفريقية
  • ضبط 29636 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي
  • القنصلية العامة لفرنسا بجدة تحتفل بعيدها الوطني
  • فيرمينو يستعد للرحيل إلى السد القطري
  • ارتفاع تضخّم أسعار المستهلكين في فرنسا خلال يونيو الماضي
  • وزير الداخلية يشيد بيقظة الأجهزة الأمنية في منفذ صرفيت ومطار عدن الدولي ويدعو للاستمرار في تتبع المطلوبين والعناصر الإجرامية
  • 1.684 مليار ريال حجم التداولات العقارية في يونيو الماضي
  • ماكرون وستارمر يعززان تحالف الردع النووي.. وقناة بريطانية تقطع خطاب الرئيس الفرنسي!
  • بضاعة بـ 94 مليون جنيه.. سقوط باقى عناصر عصابة تهريب المخدرات للخارج
  • رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المستهلك خلال شهر يونيو الماضي