لقاء قطبي الكرة العدنية التلال ووحدة عدن على كأس الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يلتقي، الجمعة 3 مايو، قطبا الكرة العدنية: التلال ووحدة عدن، على كأس الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي، والذي ينظمه اتحاد الكرة في عدن، ويلعب على أرضية ملعب الشهيد الحبيشي.
ووقع الاختيار على كل من التلال ووحدة عدن؛ كون الفريقين يمثلان واجهة الرياضة في العاصمة عدن، والناديين الأكثر جماهيريةً، ولما يتمتع به ديربي الكرة العدنية من متابعة وحضور جماهيري كبير، وتسليط إعلامي.
ويهيمن نادي وحدة عدن على نتائج مباريات الديربي التي جمعته مع التلال في آخر 7 سنوات، حيث خاض الفريقان 14 مباراة في مختلف المناسبات والفعاليات، تمكن خلالها الوحدة من الفوز في 8 مباريات، فيما حقق التلال 3 انتصارات، وتعادل الفريقان في 3 مباريات.
كما تمكن وحدة عدن من تحقيق 6 انتصارات في آخر 8 مباريات جمعت الفريقين، وإحداها انتهت بالتعادل.
ويعود آخر لقاء جمع الفريقين إلى فبراير الماضي ضمن الجولة السادسة عشرة من النسخة الثانية من بطولة دوري عدن الممتاز، حيث تمكن وحدة عدن من الفوز على التلال بهدف دون مقابل، ليتمكن بعدها الوحدة من حسم لقب البطولة لصالحه للمرة الثانية على التوالي.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان الانتصار
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتًا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلامًا كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.
وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" - كما يطلقون على القدس - ليس حكرًا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضًا الصلاة فيه، مشيرًا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في باحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدًا عن أوقات تواجد المسلمين.
وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يُطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرًا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.
وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدًا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعًا وزاريًا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تُعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءًا من المسجد الأقصى.