سيتحول لمذبحة للمدنيين.. الأمم المتحدة تحذر من العدوان على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة من أن أي اعتداء إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد يتسبب في مذبحة للمدنيين، ومن شأنه أن يعرض حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة للخطر.
وقال متحدث باسم مكتب الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة - في مؤتمر صحفي بمدينة /جنيف/ أوردته قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم /الجمعة/ - إن الاعتداء الإسرائيلي سيشكل ضربة قوية لجهود إيصال المساعدات الإنسانية بأكملها التي تدار في المقام الأول من قطاع غزة، موضحا أن تلك العمليات تشمل عيادات طبية ونقاط توزيع المواد الغذائية، بما في ذلك مراكز رعاية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت عزمها شن هجوم على مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، حيث لجأ إليها نحو مليون شخص نازح يحتشدون معًا داخل ملاجئ وأماكن إقامة مؤقتة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة رفح قضية فلسطين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بتسهيل إيصال المساعدة الإنسانية في السودان
الخرطوم- طالبت وكالات الامم المتحدة الجمعة 31مايو2024، بتسهيل الوصول الى سكان السودان الذي يشهد حربا منذ أكثر من عام، بهدف تأمين ما يحتاجون اليه من مساعدة إنسانية.
وقالت اللجنة الدائمة المشتركة لمنظمات الامم المتحدة في بيان "من دون تغيير فوري وكبير، سنواجه سيناريو كابوسيا: ستتفشى مجاعة في أجزاء كبرى من البلاد. مزيد من الناس سيفرون نحو دول مجاورة بحثا عن سبل للبقاء والامن. مزيد من الأطفال سيقضون بسبب المرض وسوء التغذية".
واضاف هذا المنتدى للتنسيق الانساني "رغم الحاجات الهائلة، لا تزال الطواقم الانسانية تواجه عوائق منهجية ورفضا متعمدا من جانب طرفي النزاع لتسهيل وصول" المساعدات.
ومنذ نيسان/ابريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وخلف النزاع عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين. كذلك، فر مليونا شخص الى دول مجاورة.
وتقول وكالات الامم المتحدة ان 18 مليون شخص يعانون الجوع، فيما يعاني 3,6 ملايين طفل سوء تغذية حادا.
وتابعت اللجنة الدائمة التي تعتبر أعلى هيئة للتنسيق الانساني في منظومة الامم المتحدة وتضم 19 منظمة بينها منظمات غير أممية، أن "طواقم انسانية تتعرض للقتل والإصابة والترهيب، في موازاة نهب المساعدات الانسانية".
ودعت الى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وإنهاء انتهاكات حقوق الانسان، و"تسهيل وصول (المساعدة الانسانية للمدنيين) عبر كل الطرق الحدودية".
كذلك، حضت طرفي النزاع على "تبسيط الآليات الادارية والبيروقراطية المتصلة بتقديم المساعدة الإنسانية وتسريعها".
وقال ينس لاركي المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) "على الجنرالين (البرهان ودقلو) أن يجدا سبيلا لتسوية خلافاتهما بعيدا من العنف".
ولا تخفي الامم المتحدة قلقها حيال التعبئة الخجولة للمانحين، إذ لم تتلق سوى 16 في المئة من 2,7 مليار دولار ضرورية للسودان.
Your browser does not support the video tag.