صرف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون من أحد مراكز الاقتراع بعد أن نسي إحضار بطاقة هويته للتصويت في الانتخابات المحلية في المملكة المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن جونسون، الذي قدم شرطا للناخبين بتقديم بطاقة هوية تحمل صورة عندما كان في منصبه، أخبره موظفو مركز الاقتراع في جنوب أوكسفوردشاير يوم الخميس أنه لن يتمكن من التصويت دون إثبات هويته.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" أن جونسون، الذي شغل منصب رئيس الوزراء المحافظ من 2019 إلى 2022، تمكن لاحقا من الإدلاء بصوته وأنه صوت للمحافظين.
وقدم جونسون قانون الانتخابات الذي يتطلب بطاقة هوية تحمل صورة في عام 2022، وتم تطبيق القانون الجديد لأول مرة العام الماضي في الانتخابات المحلية.
لكن يوم الخميس كانت المرة الأولى التي يضطر فيها عدد كبير من الناخبين في جميع أنحاء إنجلترا وويلز إلى تقديم بطاقة هوية، مثل جواز السفر أو رخصة القيادة، للتصويت.
وقالت اللجنة الانتخابية إن الغالبية العظمى من الناس تمكنوا من تلبية المتطلبات الجديدة، على الرغم من أنها أشارت إلى أن بعض الأشخاص الذين كانوا يريدون التصويت ربما قرروا عدم المحاولة لأنهم لم يكن لديهم بطاقة هوية مقبولة، مبينة أن هناك أدلة على أن بعض الأشخاص، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل، وجدوا صعوبة في إظهار هوية الناخب.
المصدر: abc news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات بوريس جونسون لندن بطاقة هویة
إقرأ أيضاً:
الكشف هوية منفذ هجوم كولورادو على مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي بالولايات المتحدة
في تطور جديد لقضية الهجوم الذي استهدف مؤيدين للاحتلال الإسرائيلي في ولاية كولورادو الأمريكية، أعلنت سلطات إنفاذ القانون عن التعرف على هوية منفذ الهجوم، الذي وقع في مدينة بولدر، وأسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة، بينهم المشتبه به ذاته.
هوية المنفذ.. مصري الجنسية يهتف "الحرية لفلسطين"وصرح مارك ميشاليك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في دنفر، خلال مؤتمر صحفي، أن المشتبه به يدعى محمد صبري سليمان، مصري الجنسية، ويبلغ من العمر 45 عامًا.
رئيس تشيلي يتعهد بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حرب غزة "أنقذوا الأطفال": صغار غزة بلا تعليم ولا أمل دون إنهاء الحربوأشار إلى أن سليمان كان يصرخ أثناء الهجوم بعبارات مناهضة للصهيونية، مثل "الحرية لفلسطين" و"الصهاينة قتلة"، كما ورد في مقاطع فيديو متداولة من موقع الحادث.
تفاصيل الهجوم.. زجاجة مولوتوف وصيحات غاضبةوقع الهجوم، ظهر الأحد، في منطقة بيرل ستريت مول الشهيرة بمدينة بولدر، حيث تجمع عدد من المؤيدين للاحتلال الإسرائيلي للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وأفادت شبكة فوكس نيوز بأن المهاجم صرخ في المتظاهرين قائلًا: "كم من الأطفال قتلتم؟"، ثم ألقى زجاجة مولوتوف عليهم، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 67 و88 عامًا، تم نقلهم إلى المستشفى، إلى جانب سليمان نفسه، الذي يخضع للعلاج تحت حراسة الشرطة.
موقف السلطات الأمريكية.. الحادث قيد التحقيقوأوضحت شرطة بولدر أن التحقيقات جارية بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، ولم يتم تصنيف الحادث حتى الآن كعمل إرهابي.
كما أشارت إلى أن دوافع المشتبه به لا تزال قيد الدراسة، في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة تصاعدًا في الهجمات ذات الطابع المعادي للسامية.
سياق متوتر.. تصاعد الهجمات ذات الطابع السياسييأتي الهجوم بعد أيام قليلة من حادث إطلاق نار مميت استهدف موظفين في السفارة الإسرائيلية بأمريكا، حيث كان المهاجم يصرخ أيضًا بعبارة "حرروا فلسطين" أثناء اقتياده من قبل الشرطة، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
فيديو متداول يوثق الهجوموأظهرت مقاطع الفيديو التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة الهجوم، حيث كان سليمان يصرخ بعبارات مناهضة للصهيونية، قبل أن يُلقي الزجاجة الحارقة على المتظاهرين، في مشهد أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الأمريكية والدولية.