تبدأ من 90 جنيها.. أسعار الفسيخ والرنجة والسردين بمحلات المنوفية «فيديو»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور رفعت حماد، وكيل مديرية الطب البيطري بالمنوفية، رفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال موسم شم النسيم، خلال الأيام المقبلة، بالتعاون مع مكاتب الصحة ومديرية التموين ورؤساء المدن، لضبط الأسعار في جميع المراكز.
رقابة شديدة على البائعينوأشار «حماد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى شن حملات مستمرة على الأسواق والبائعين، للاطمئنان على مدى جودة وكفاءة الفسيخ والرنجة والسردين والنظافة في المكان، موجها تعليمات بالمرور المكثف على الأسواق؛ للوقوف على المخالفات الموجودة وأخذ الإجراءات القانونية اللازمة.
من جهتها، أكدت عبير محرم، إحدى البائعات، توافر أنواع الرنجة والفسيخ والسردين كافة بأسعار مخفضة، في ظل تراجع جميع أنواع الأسماك؛ إذ يزاداد الإقبال على تلك الأنواع السابق ذكرها؛ لقدوم شم النسيم خلال المقبلة، وتعلق المواطنين بشراء هذه الموالح.
أسعار الفسيخ والرنجة والسردينالفسيخ المالح 100 جنيه.
الفسيخ العاذب 180 جنيها.
الفسيخ الوسط 160 جنيها.
الرنجة تتراوح سعرها بين 100 و130 جنيها.
السردين يتراوح سعره بين 90 و110 جنيهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية أسعار الرنجة أسعار الفسيخ أسعار السردين محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
أدى التهجين بين الطماطم وأنواع من البطاطا إلى ظهور البطاطا الحديثة، على ما بيّنت دراسة جديدة نُشرت الخميس في مجلة "سِل" العلمية.
شكّل منشأ البطاطا، أحد أهم المحاصيل الزراعية في العالم، موضوعا حيّر العلماء طويلا.
ولكن يبدو أن فريقا من الباحثين متعددي الجنسية تمكّن من اكتشاف السرّ من خلال تحليل 450 جينوما من البطاطا المزروعة و56 نوعا من البطاطا البرية.
وأوضح المُعِدّ الرئيسي للدراسة تشيانغ تشانغ من معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن الصينية أن "من الصعب جدا جمع عينات من البطاطا البرية، مما يجعل هذه البيانات أشمل مجموعة بيانات جينومية للبطاطا البرية جرى تحليلها على الإطلاق".
وتوصل العلماء، بفضل أبحاثهم، إلى أن التركيب الجيني للبطاطا الحديثة يأتي من نوعين قديمين.
فمن جهة، ثمة نسبة 60 في المئة منها متأتية من الإيتوبيروسوم، وهي مجموعة تضمّ ثلاثة أنواع من تشيلي تشبه نباتات البطاطا الحديثة ولكنها تفتقر إلى الدرنة، وهي الجزء الصالح للأكل من البطاطا.
ومن جهة أخرى، تُمثل الطماطم 40 في المئة، وهي النسبة التي تنطبق على كل أنواع البطاطا، سواء أكانت برية أو مزروعة.
وقالت ساندرا ناب عالِمة النبات في متحف التاريخ الطبيعي البريطاني إن هذه الخلاصة "تُظهر بوضوح أنه تهجين قديم، وليس تبادلات جينية لاحقة متعددة".
"تغيير جذري"
أما لورِن ريسبيرغ الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة كولومبيا البريطانية، فأفاد بأن الدراسة أشارت إلى "تغيير جذري" في علم الأحياء التطوري.
وبينما كان يُعتقد سابقا أن التحوّرات العشوائية هي المصدر الرئيسي لظهور أنواع جديدة، "نتفق الآن على أن أهمية دور التهجين قُلِّلَت".
ويُرجَّح أن الافتراق بين الإيتيوبيروسوم والطماطم بدأ قبل 14 مليون سنة وانتهى قبل تسعة ملايين سنة.
وفي حالة البطاطا الحديثة، يأتي الجين المرتبط بالدرنة من الطماطم، ولكن لا يمكن إلاّ أن يكون اقترن مع جين من نبات الإيتيوبيروسوم مسؤول عن نمو النبات تحت الأرض.
ومن العناصر الأساسية الأخرى للبطاطا الحديثة قدرتها على التكاثر اللاجنسي، دون الحاجة إلى بذور أو تلقيح. وقد أتاحت هذه الخاصية لها النمو بسرعة في أميركا الجنوبية، ثم نقلها البشر إلى مختلف أنحاء العالم.
وقال الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ في معهد "أغريكالتشر جينوميكس إنستيتيوت" في شنتشن سانوين هوانغ إن مختبره يعمل راهنا على بطاطا هجينة قادرة على التكاثر باستخدام البذور لتسريع زراعتها.