لبنان ٢٤:
2025-07-12@21:27:56 GMT

خلافات عديدة... هل يفكّ جنبلاط تحالفه مع جعجع؟

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

خلافات عديدة... هل يفكّ جنبلاط تحالفه مع جعجع؟

يطرح الكثير من التساؤلات حول وجود خلافات بين رئيس الحزب "التقدميّ الإشتراكيّ" السابق وليد جنبلاط ورئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، وخصوصاً بعد مقاطعة "اللقاء الديمقراطيّ" إجتماع معراب، كذلك، بعد تقارب "وليد بيك" من "الثنائيّ الشيعيّ"، وأيضاً عبر مُشاركة نواب المختارة في جلسة التمديد للمجالس البلديّة.


 
وما زاد من علامات الإستفهام بشأن العلاقة المتوتّرة بين "التقدميّ" والقوّات"، قيام جنبلاط بوصف جعجع بـ"المتشدّد"، وبرفضه أنّ يكون "زعيماً" للمعارضة. ومن دون شكّ هناك تباينات كثيرة بين معراب والمختارة، بدأت بالإستحقاق الرئاسيّ، وزادت بعد اندلاع الحرب في غزة، وفتح "حزب الله" جبهة الجنوب لمُساندة حركة "حماس".
 
وتقول أوساط سياسيّة في هذا السياق، إنّ جعجع يقف عائقاً أمام التوصّل لاتّفاق رئاسيّ، عبر رفضه الحوار الذي يدعو إليه رئيس مجلس النواب نبيه برّي وكتلة "الإعتدال الوطنيّ"، فيما جنبلاط هو من أبرز الداعمين لفكرة الحوار منذ اليوم الأوّل من بدء الشغور في بعبدا. أمّا في ما يتعلّق بالوضع في جنوب لبنان وفي غزة، فإنّ المختارة لطالما وقفت إلى جانب الشعب الفلسطينيّ، وأيّدت نضاله ضدّ العدوّ الإسرائيليّ. وتُشير الأوساط السياسيّة إلى أنّ جنبلاط اختار التهدئة مع "حزب الله"، ريثما تنتهي المعارك، وهو لا يُشاطر "السياديين" في المطالبة بنزع سلاح "المقاومة" وتطبيق الـ1701 بالقوّة، لتفادي أخذ البلاد إلى مُواجهة سياسيّة قد تتطوّر إلى طائفيّة في الشارع، في ظلّ إستمرار العدوان الإسرائيليّ على لبنان.
 
وقال جنبلاط إنّ قرار مقاطعة "لقاء معراب" اتّخذه الحزب "التقدميّ"، أيّ أنّه لم يضغط على نجله النائب تيمور جنبلاط في هذا الأمر، غير أنّ مراقبين يُؤكّدون أنّ القرار الأوّل والأخير في المختارة يصدر عن جنبلاط وحده، ودوره ليس أبداً إستشاريّاً كما يُشير.
 
يرى الكثيرون أنّ الخلافات بين جنبلاط وجعجع قد تدفع الأوّل إلى الإستدارة نحو "حزب الله"، وخصوصاً وأنّ حارة حريك والمختارة تلتقيان على دعم غزة، كما على فكرة إنتخاب رئيسٍ عبر إجراء حوار، لكن رئيس "التقدميّ" السابق ضدّ إقحام لبنان في حربٍ، وهو مع تطبيق القرار 1701 لحماية الجنوب واللبنانيين، عبر المحادثات الدبلوماسيّة التي يُجريها برّي مع فرنسا والولايات المتّحدة الأميركيّة.
 
ويقول المراقبون إنّ "الإستدارة الجنبلاطيّة" التي تتحدث عنها أوساط سياسيّة، تتمثّل بدعم مرشّح "الثنائيّ الشيعيّ" سليمان فرنجيّة لكسر الجمود الرئاسيّ، لأنّ هناك بعض المُعارضين للحوار. ويُضيف المراقبون أنّ جنبلاط لن يُخاطر بحثّ نواب "اللقاء الديمقراطيّ" بالإقتراع لرئيس "المردة"، طالما أنّ "التيار الوطنيّ الحرّ" أو "القوّات" لا يُؤيّدانه، كيّ لا يظهر مع "حزب الله" وحركة "أمل" أنّهم يفرضون رئيساً على الكتل المسيحيّة.
 
ويعتبر المراقبون أنّ جنبلاط من القلائل الذين لديهم علاقات سياسيّة طيّبة مع أكثر من طرفٍ، وهو قادر على التضييق على "حزب الله" كما فعل في العام 2008، عندما حصلت أحداث أيّار المؤسفة، وهو يستطيع أيضاً أنّ يُعيد تموضعه، بحسب ما تفرضه الظروف السياسيّة والعسكريّة في لبنان والمنطقة.
 
ويُشير المراقبون إلى أنّ عدم تلبيّة نواب المختارة الدعوة الى "لقاء معراب"، لا يعني بالضرورة أنّ جنبلاط قد ينقلب على جعجع أو على المعارضة، فهو يُصرّ على أنّ تشمل أيّ تسويّة الجميع، لذا، لا يزال من أبرز المطالبين للحوار لتحقيق هذا التوافق الوطنيّ الجامع. ويُتابع المراقبون أنّ عناوين عديدة لا تزال تجمع "التقدميّ" بـ"القوّات"، حتّى لو كان هناك إختلافات بشأن تطبيقها. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله سیاسی ة

إقرأ أيضاً:

نجل جنبلاط: سلّمنا الأسلحة بأنفسنا.. الدولة وحدها تحمي الجميع (شاهد)

أكد تيمور جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وعضو البرلمان اللبناني، الموقف الثابت لحزبه بشأن السلاح، مشددًا على أنهم "بدأوا الأمر بأنفسهم وسلموا السلاح الذي كان لا يزال موجودًا، عن قناعة بأن الدولة وحدها تحمينا جميعًا".

جاء ذلك خلال كلمته في العشاء السنوي لمنظمة الشباب التقدمي، مساء الجمعة.

تصريحات جنبلاط حول نزع السلاح جاءت تذكيرًا بخطوة سابقة كان قد أشار إليها عجاج أبي رافع، الأمين العام لمنظمة الشباب التقدمي، إذ أوضح أن الزعيم السابق وليد جنبلاط كان قد أعلن تسليم ما تبقى من السلاح، موجهًا "رسالة واضحة إلى عشاق المغامرات بأن هذا البلد تحكمه الشرعية، شرعية الدولة".


وأكد أبي رافع أن "منطق السلاح والقوة لا يجدي نفعًا في هكذا حروب، فالسلاح وسيلة، أما الغاية فهي الأمن والأمان للناس". كما قارن بين هذا الموقف وبين رؤية البعض في لبنان ممن يعتبرون السلاح غاية ووسيلة، مشيدًا بخطوة وليد جنبلاط وواصفًا إياها بأنها "لعلها تكون الخطوة الجدية الوحيدة التي يقوم بها فريق سياسي لبناني نحو مشروع بناء دولة من جديد".

وفي كلمته، شدد تيمور جنبلاط على أن السياسة بالنسبة للحزب ستبقى "أداة أساسية للتطوير".

وأكد جنبلاط أن "مشروع الدولة لا يتحقق إلا بالعدالة والأمن السياسي والاجتماعي"، موجّهًا نداءً مباشرًا إلى الشباب اللبناني للمشاركة في بناء هذا المشروع.

يشار إلى أن الحديث عن تسليم السلاح يأتي بالتزامن مع تزايد الدعوات لحزب الله اللبناني بضرورة تخليه عن سلاحه، وهو ما يرفضه الحزب بشكل قاطع.

مقالات مشابهة

  • اتفاقيات وعقود عديدة في ختام معرض الصناعات التجميلية الخامس “عالم الجمال سوريا”
  • نجل جنبلاط: سلّمنا الأسلحة بأنفسنا.. الدولة وحدها تحمي الجميع (شاهد)
  • جنبلاط التقى وفدا من المجلس المذهبي
  • النائب جنبلاط: الدولة يجب أن تقوم
  • نادي الصحافة يهنىء الزميلتين نداف وخداج
  • جعجع يواصل استقبال المجالس البلدية
  • تحقيقات betarabia: محاولات لاستدراج تدخّل سياسي
  • ديوانيّة ثلاثيّة الأبعاد توّلد إبداعًا في افتتاحيّة مهرجانات بيت الدين..وحضور سياسي رفيع
  • جعجع لأمين عام حزب الله: هيدا مش شغلك شيخ نعيم
  • جنبلاط أشاد بصداقة بوغدانوف