كباشي والحلو يتفقان على إيصال المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
اتفقا على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفد من حكومة السودان ووفد من الحركة الشعبية شمال للتوقيع على وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين
التغيير: جوبا
التقى عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي اليوم بجوبا رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو.
وناقش اللقاء الأزمة السودانية وتبادلا الرؤى حول الحلول، للملف الإنساني وإيصال المساعدات والحل السياسي.
كما اتفقا على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفد من حكومة السودان ووفد من الحركة الشعبية شمال للتوقيع على وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين.
وصرح توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية بان رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو أكد جاهزيته لاستقبال أي وفود شعبية للتفاكر حول الحلول للأزمة في كل السودان.
وقال إن اللقاء تناول حل الأزمة في السودان والملف الإنساني وتم الإتفاق على إيصال فوري للمساعدات الإنسانية في المنطقتين على أن يلتقي خلال أسبوع وفد لإقرار وثيقة تحدد كيفية إيصال المساعدات.
الوسومالسودان القوات المسلحة السودانية المساعدات الإنسانية النيل الأزرق جنوب كردفان عبدالعزيز الحلو كباشي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السودان القوات المسلحة السودانية المساعدات الإنسانية النيل الأزرق جنوب كردفان عبدالعزيز الحلو كباشي
إقرأ أيضاً:
حكومة الحلو
أعلنت مجموعة تقزم (ب) عن حكومتها (الواتسابية) لتدير شأن دولتها الافتراضية من غرفها المظلمة. والقصد من تلك الخطوة فرقة إعلامية وتوهم بفرض واقع سياسي ليلحلق بسوق (الرباعية + ٢) المزمع عقده في مقبل الأيام بأمريكا. وبقراءة أولية نرى الآتي:
أولًا: حتى اللحظة لم تجد الحكومة اعترافًا من أي دولة.
ثانيًا: تقزم (أ) تكمل صورة المشهد الوهمي بنزعها لغطاء وجهها المستعار.
ثالثًا: قبائل عرب دارفور خرجت من المشهد (أصبعن ممصوص).
رابعًا: حصاد ما حققه الجنجويد طيلة الفترة الماضية (سياسيًا وعسكريًا) أخذه الحلو (تمرات فوق رأس فكي).
خامسًا: عودة دولة (٥٦) ممثلة في الوزير إبراهيم تسابيح.
سادسًا: الفخ الكبير الذي وقع فيه تحالف جنجاتقزم بإعلانه لحميدتي رئيسًا للحكومة. وهذا يتطلب ظهور الرجل (صورة وصوت).
وخلاصة الأمر رسالتنا للقادة الميدانيين الذين يصرخون رفضًا لتلك الحكومة منذ إعلانها، أمثال يأجوج ومأجوج أن يعرفوا حقيقة أمرهم. وما هم إلا قطع شطرنج في ميدان تقاطعات سياسية داخلية وإقليمية ودولية يتم تحريكهم وفقًا لما تقتضيه الضرورة. أما عصاة الأعمى (القضية) التي يمسكون بها منذ طلقتهم الأولى ضد الدولة، هي أكبر كذبة صدقتها عقولكم الفارغة.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٧/٢٨