الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
حذرت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم السبت، من هجوم خطير محتمل على الديمقراطية بعد تعرض مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للضرب أثناء حملته الانتخابية في مدينة بشرق البلاد.
وتعرض مرشح لحزب المستشار الألماني أولاف شولتس في انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة الشهر المقبل للضرب وأصيب بجروح خطيرة أثناء حملته الانتخابية في مدينة بشرق البلاد.
وحذرت وزيرة الداخلية الألمانية من "الهجوم الخطير المحتمل على الديمقراطية"، فيما وعدت بمناقشة الحادث مع السلطات وبإجراءات أكثر صرامة ومزيد من الحماية للقوى الديمقراطية في البلاد.
وقالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إنه "إذا تبين أن الهجوم على المرشح الرئيسي للحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، المرشح لانتخابات البرلمان الأوروبي ماتياس إيكي، دوافعه سياسية، فسوف يشكل هذا الحادث هجوما خطيرا على الديمقراطية".
وأضافت: "إننا نشهد بعدا جديدا للعنف المناهض للديمقراطية.. إذا تم التأكيد على أن الهجوم دوافعه سياسية قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأوروبية، فإن ذلك سيشكل هجوما خطيرا على الديمقراطية".
وذكر الحزب الاشتراكي الديمقراطي في بيان أنه "في ولاية ساكسونيا بمدينة دريسدن هاجم مجهولون المرشح الرئيسي للحزب لانتخابات البرلمان الأوروبي، ماتياس إيكي، وأصابوه بجروح خطيرة".
وأوضح: "تعرض ماتياس إيكي، مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي أثناء قيامه بوضع ملصقات في مدينة دريسدن مساء الجمعة لجروح خطيرة، وتم نقله إلى المستشفى للقيام بعملية جراحية بسبب إصاباته".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الداخلیة الألمانیة على الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
{ لمن أعطي صوتي في الإنتخابات ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
أكيدٱ لا يعطى ولا يمنح الصوت الإنتخابي الى المرشح مجانٱ وبدون مقابل مهما كان نوع هذا المقابل … ولا بد ان يكون هذا المقابل { العطاء } سخيٱ ، حتى يستشعر الناخب أنه أحسن الإنتخاب بمسؤولية ، أو ببراجماتية ذاتية …..
ولما يمنح الناخب صوته الى المرشح ، فإنه قد خرج منه التمكن ، وأصبح بموقف الراجي الى التمكين الذي كان يتأمله من المرشح حين إختاره ، والذي هو فاز بصوته وصوت غيره ممن يشاركه في الأمل ، وفي العطاء الذي يتودده ويريده ويصر عليه الناخب ، في الإنتخابات ….
وكما يقال في المثل الدارج أن الكرة إبتداء هي في ملعب وتحت سيطرة الناخب ، ولما يدلي الناخب ويمنح صوته للمرشح الذي يختاره ، تنتقل الكرة الى الجانب الٱخر من الملعب ، الذي يخوض غمار اللعب في الساحة التي إنتخب اليها المرشح التي هي ميدانه الذي منه وفيه يحقق كل الٱمال التي من أجلها رشم ،ومن أجلها أختير وإنتخب ، وانه المنصب الذي كان يبتغيه ويريده ويعمل للحصول عليه ويتمناه ….
فهل المرشح الفائز هو اللاعب الجيد المؤتمن الذي يحرز الهدف لصالح من إنتخبه ، ولصالح نفسه ليزيد ثقة الناخب في أنه قد إختار المرشح الذي يلبي متطلباته ، ويقضي حوائجه ويرعاه ، ويحقق ٱماله وأمنياته …. وبذا يكون نعم المرشح في إئتمانه وعطائه ، ونعم الناخب فيما هو إختار وصمم على منح صوته بوعي وصدق وحسن تأدية تكليف وحفظ أمانة ….. ؟؟؟ !!!
فهل يا ترى الإنتخابات الخمس الى حد الٱن التي جرت وتحققت في العراق ، قد أدت هذا الغرض ، وحققت الهدف ، وحافظت على الأمانة ، وصانت تأدية المسؤولية ونجحت في أداء التكليف ….. حتى تتكرر الإنتخابات على هذا المنوال والجري والتكرار….. أم أنها هي إجترار لما هو حاصل مما قدمته الإنتخابات الخمس السابقة من عام ٢٠٠٦م التي هي دورتها الأولى ، وتابعتها على نفس الخط الدورات الأربع التي تلتها ، غوصٱ في الإنحراف ، وإنغماسٱ في الفساد ، وإشباعٱ للنزوات الذاتية البراجماتية المكيافيلية للمرشح الخائن ، والحزبي الفاسد ، والسياسي المجرم المنحرف العميل …. ، وتحقيقٱ لأمجاد تافهة فارغة مجرمة ناهبة سالبة أليمة مريضة دونية سافلة …..
وهذا هو الذي عشناه في غابة التكالب على إفتراس ووحشية الصولات المتهارشة لقنص الفريسة { الناخب } من أجل قصفها والقبض عليها ، والتسلط عليها والتمكن منها ، وقضمها وإزدرادها ، وبلعها وهضمها زقومٱ لما تغذاها طعامٱ له من زقوم وغسلين ….