تدرس قطر إغلاق المكتب السياسي لـ"حماس" بالدوحة، وذلك في إطار مراجعة أوسع لدورها كوسيط في الحرب بين إسرائيل والحركة، وفق قناة "العربية". 

بعد قطر.. أنصار الله اليمنية تعرض استضافة المكتب السياسي لـ"حماس" عاجل.. أول رد من حماس بعد قرار قطر بغلق مكتب الدوحة

وقال مسئول قطري: "إذا لم تقم قطر بالوساطة، فلا فائدة من الاحتفاظ بالمكتب السياسي لحركة حماس، لذا فإن هذا جزء من إعادة التقييم".

وأعلنت قطر في الشهر الماضي أنها تعيد تقييم دورها كوسيط، فيما نقلت "واشنطن بوست" عن مسئول أمريكي، أن واشنطن طلبت من الدوحة طرد "حماس" إذا استمرت الحركة في رفض اتفاق وقف إطلاق النار. 

وكان مفاوضون من "حماس" وصلوا إلى القاهرة لتكثيف المحادثات بشأن اتفاق هدنة محتملة في غزة، وأمهلت تل أبيب "حماس" أسبوعا للرد على اقتراح الهدنة أو اجتياح رفح.

 وتستضيف قطر القادة السياسيين لـ"حماس" منذ عام 2012 كجزء من اتفاق مع الولايات المتحدة. 

حماس قد توافق على المقترح المصري للهدنة في غزة

وفي سياق متثل، قالت مصادر مطلعة إن حماس تتجه للموافقة على المقترح المصري لوقف الحرب في غزة، وذلك بالتزامن مع وجود وفد الحركة في القاهرة.

وأفادت المصادر بأن موافقة حماس تعود إلى توفر عاملين الأول هو إزالة الاعتراض الإسرائيلي على أسماء عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تشملهم الصفقة، والثاني ضمانات أمريكية بأن الحرب على غزة بشكلها الحالي ستنتهي، وأن الجيش الإسرائيلي سينسحب كليا في نهاية المرحلة الثالثة الأخيرة من الاتفاق الذي يستمر 124 يوما.

وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة وضعت ثقلها وراء الاتفاق وقدمت لحركة حماس عبر الوسطاء المصريين والقطريين، ضمانات بوقف الحرب والانسحاب، لكنها أكدت في الوقت ذاته أن إسرائيل ستواصل حربها على الجناح العسكري لحركة حماس والقيادات المسؤولة عن هجوم السابع من أكتوبر.

وأشارت إلى أن حماس حققت في هذا الاتفاق الهدف المركزي وهو وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الحركة تعرف أن جناحها العسكري سيظل مستهدفا وأن عددا من قادتها سيكونون مستهدفين، لكنها تدرك أيضا أن جناحها العسكري هو جناح سري وسيظل يعمل تحت الأرض وأن القادة المستهدفين، خاصة رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، ورئيس الجناح العسكري محمد الضيف وغيرهما يعرفون كيف يحمون أنفسهم من الاستهداف كما فعلوا في السنوات الماضية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس قطر الحرب إسرائيل الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يستعد للهجوم على لبنان.. وإسرائيل تدرس العواقب

قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن القيادة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تستعد لهجوم كبير وواسع النطاق على لبنان، لكنها تنتظر فقط الضوء الأخضر، في وقت تدرس فيه إسرائيل عواقب ذلك.

ويتصاعد الصراع بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية بين البلدين، ويواصل حزب الله استهداف المستوطنات الشمالية والأهداف الإسرائيلية بالصواريخ والطائرات المسيرة، بينما يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المناطق الجنوبية من لبنان وأهدافًا تابعة لحزب الله.

وأكدت القناة أن إسرائيل تعلم جيدًا إمكانية الحرب الحتمية مع حزب الله، وهو بدوره يزيد من خطر زيادة رقعة الحرب.

60 قذيفة صاروخية نحو المستوطنات الشمالية منذ صباح أمس الخميس

وأعلنت وسائل إعلام عبرية، رصد 10 صواريخ أطلقت من الجنوب اللبناني باتجاه بلدة المطلة شمالي إسرائيل، كما أطلقت 60 قذيفة صاروخية  نحو المستوطنات الشمالية منذ صباح أمس الخميس، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية».

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، قال إنهم استهدفوا منصة إطلاق صواريخ باتجاه منطقة أفيفيم ومستودع أسلحة وبنية تحتية في جنوب لبنان.

مجموع الدول السبع تدعو لضبط النس

وأصدر زعماء مجموعة الدول الصناعية السبع بيانًا مشتركًا بشأن الحرب في قطاع غزة والتصعيد في الشمال، وقالوا في بيانهم إنهم يدعمون بالكامل الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الصفقة، ويدعوون حماس إلى قبوله وتنفيذه.

وعبروا عن قلقهم إزاء التصعيد مع حزب الله، ودعوا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يستعد للهجوم على لبنان.. وإسرائيل تدرس العواقب
  • الإعدام والسجن والمؤبد تلاحق متهمين بقتل مواطن بالزاوية
  • حماس: الاحتلال قتل أسيرين إسرائيليين في قصف جوي على رفح
  • بايدن يدعي أن حماس تمثل “عقبة” أمام وقف النار بغزة
  • واشنطن: نتنياهو أكد لـ "بلينكن" دعمه لمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • المحكمة الإسرائيلية توافق على قرار تمديد إغلاق مكتب الجزيرة
  • حركة حماس: إسرائيل هي التي تعطل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
  • بعد ردها على مقترح الهدنة.. انتقاد نادر لحماس من داخل غزة
  • كيف رأى سكان في غزة رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار؟
  • تركة لقلالش تواصل ارتكاب الخروقات في مكتب المطارات