قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن هناك اعتبارات قد تدفع أطراف القضية الفلسطينية أن تقبل بنتائج الوساطة المصرية، ومن ثم تقبل بالوصول إلى اتفاق، متابعًا: «أسمي هذا الاتفاق بالجزئي لأنه مرحلة تليها مرحلة أخرى من التفاوض، حتى بعد انتهاء هذه المرحلة، كل ما تم يرتبط بقطاع غزة وليس بحل القضية الفلسطينية».

تنفيذ الاتفاق بين أطراف الصراع غير مطمئن 

وأضاف فهمي، خلال مداخلة ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن تنفيذ الاتفاق بشكل سليم غير مطمئن وخصوصا من الجانب الإسرائيلي، بسبب الاعتبارات الإسرائيلية المعلنة، إذ صرح نتنياهو أنه حتى مع وجود اتفاق لن يتراجع عن الغزو والعمليات البرية الضخمة في رفح الفلسطينية.

نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق

وواصل: «إذا أتم نتنياهو ما صرح به، فإن الاتفاق بين أطراف الصراع ليس له أي قيمة على الإطلاق، ونتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق لأن هذا يضطره إلى حسابات كبيرة جزء منها قضايا قانونية، والجزء الآخر ما تم قبل وبعد وخلال السابع من أكتوبر، ومن ثم سيقترب من مرحلة الحساب، ويتعامل مع القضية للوصول إلى وضع الفشل والمسؤولية على الجانب الفلسطيني». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين وزير الخارجية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتراجع في استطلاع إسرائيلي جديد.. ومنافسه يتفوق عليه

بعد أكثر من 7 أشهر من الحرب على قطاع غزة، أظهر استطلاع رأي جديد أن نسبة تأييد الإسرائيليين للجنرال السابق عضو الحكومة بيني غانتس تفوق نسبة تأييدهم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وبحسب استطلاع أجرته "القناة 12" الإسرائيلية، فإن نسبة تأييد نتنياهو تبلغ 32 بالمئة، وترتفع بين ناخبي حزب الليكود إلى 35 بالمئة.

أما غانتس المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو فهو أكثر شعبية قليلا، حيث تبلغ نسبة تأييده بشكل عام 35 بالمئة، ويرتفع هذا الرقم إلى 42 بالمئة بين ناخبي يسار الوسط.

كما وجد الاستطلاع أن وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي هاجم نتنياهو في خطاب متلفز هذا الأسبوع، حصل على نسبة تأييد من الإسرائيليين بلغت 43 بالمئة.

في المقابل، كان أداء الوزراء الآخرين في حكومة نتنياهو ضعيفا في الاستطلاع، حيث بلغت نسبة تأييد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش 21 بالمئة، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير 28 بالمئة، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف 27 بالمئة.

وكانت الآراء حول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي هي الأخرى أكثر انقساما وفقا للاستطلاع، حيث صنفه 46 بالمئة من المستطلعين بشكل إيجابي، مقابل 46 بالمئة بشكل سلبي.

خلافات علنية

مؤخرا ظهرت الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول حرب غزة. طالب غالانت نتنياهو علنا باستراتيجية واضحة مع عودة قوات الجيش لمحاربة حماس، في مناطق كان يعتقد أنه تم إخراجهم منها منذ شهور. تعكس تعليقات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في المؤسسة الأمنية من عدم وجود رؤية لدى نتنياهو حول من سيدير غزة بعد الحرب. أبرزت تعلقاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين بالجيش عضوي الحكومة الحالية المنتميين إلى تيار الوسط، غانتس وغادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة سموتريتش وبن غفير التي دانت التعليقات. كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر الخميس: "هذه ليست طريقة لإدارة الحرب"، مرفقة بصورة لنتنياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردنى: تم الاتفاق مع المفوض العام لأونروا على استمرار تقديم الدعم للوكالة
  • ماذا تضمن “اتفاق نيروبي” الذي وقعه حمدوك مع الحلو ونور؟
  • الاتفاق مع صندوق النقد وخطة ماكينزي: مفتاح مرحلة التعافي
  • ماذا تضمن "اتفاق نيروبي" الذي وقعه حمدوك مع الحلو ونور؟
  • وزير الخارجية الأسبق: مخرجات القمة العربية تلقي بأعباء على الدبلوماسية العربية
  • أستاذ علاقات دولية: الرهان على المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية خاسر
  • نووي في السعودية.. لماذا تريده الرياض وكيف ستستفيد واشنطن؟
  • وزير الخارجية الأسبق ‘‘أبوبكر القربي’’ هذه الدولة الوحيدة التي عبرت عن واقعنا في القمة العربية.. وشخصية بارزة كانت أشجع من كل القادة العرب
  • نتنياهو يتراجع في استطلاع إسرائيلي جديد.. ومنافسه يتفوق عليه
  • نتنياهو يتراجع عن موقفه بشأن غزة بعد هجوم جالانت.. ماذا حدث؟