لقي شاب مصرعه غرقا في شاطئ القمر بطور سيناء أثناء نزوله للاستحمام هو وشقيقه المعيد بكلية الهندسة جامعة الملك سلمان الدولية .
تلقي اللواء محمد العناني مدير امن جنوب سيناء بلاغ يفيد بغرق الشاب محمود محمد عبد الفتاح ٢٧ سنة أثناء نزوله للسباحة برفقة شقيقة معتز محمد عبدالفتاح المعيد بكلية هندسة الحاسب بجامعة سلمان الدولية حيث انزلق الشقيقين في منطقة عميقة بشاطئ القمر
وقال شهود عيان إن الشقيقين كان يسبحان وسقط في منطقة عميقة بها تيارات مائية .
وقد حاول المنقذ الشاب طه صقر الذي رغم إصابته و إجراؤه عملية جراحية في مفصل الكتف غامر وحاول إنقاذ الشقيقين وتمكن من انقاذ الشقيق الأصغر .
وقال الشاب طه صقر المنقذ أنه رغم إصابته سارع لإنقاذ الشقيقين مشيرا أنه رغم خروجه من عملية دقيقة في مفصل الكتف الشهر الماضي فإنه حياة الشابين و إنقاذهما كان هدفه الأول وأنه حزين أنه لم يتمكن من انقاذ الشقيق الأكبر .
وقد نقل معتز محمد عبد الفتاح لمستشفي طور سيناء العام في حالة اعياء شديدة وتم إدخاله العناية المركزة إلي أن تحسنت حالته الصحية وجاري البحث عن جثة الشقيق الأكبر .
وقال مصادر أن الشقيق الذي غرق في البحر كان في زيارة لشقيقه هو ووالده ولكن كان القدر في انتظاره وان يغرق في طور سيناء .
تم تحرير محضر بالواقعة و اخطار النيابة العامة لتولي التحقيق . منطقة شط القمر والنجوم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء غرق شاب انقاذ معيد جامعة سلمان الدولية
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب على يد شقيقه في مزرعة بمحافظة ذمار وسط تصاعد جرائم القتل الأسري
عثر مواطنون، الأربعاء، على جثة شاب مقتولا مرمية وسط مزرعة قات في قرية "الملحاء" بمديرية الحدا، التابعة لمحافظة ذمار، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في حادثة مروعة هزّت المديرية، وتضاف إلى سلسلة من جرائم القتل الأسري التي تصاعدت خلال السنوات الأخيرة.
وأفاد مصدر قبلي لوكالة "خبر" للأنباء، أن المجني عليه يُدعى (عبدالخالق أحمد صالح المدغري)، وقد قُتل على يد شقيقه (محمد أحمد صالح المدغري)، الذي يُعرف بالتزامه الديني وأداء الصلوات.
وبحسب المصدر فأن الحادثة سبقها خلافات مالية بين الشقيقين، واتهامات اطلقها الجاني ضد أخيه بممارسة السحر ضده أمام أبناء المنطقة، أدت إلى تفاقم التوتر بينهما، وانتهت بجريمة بشعة داخل مزرعة القات التي كانت مصدر رزق المجني عليه وأسرته.
وتشهد مديرية الحدا منذ سنوات ارتفاعاً لافتاً في جرائم القتل داخل الأسرة، في ظل الانفلات الأمني، وتدهور الأوضاع المعيشية والنفسية للسكان، بالتزامن مع استمرار سيطرة المليشيا الحوثية على المديرية التي تشهد حروبا قبلية متزايدة تغذيها المليشيا.