اتحاد التجديف يهنئ عمر القماطي على إنجازه التاريخي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قدم الاتحاد المصري للتجديف، برئاسة الدكتور عمرو النوري ونائبه اللواء شريف القماطي، عضو اللجنة الأولمبية ورئيس لجنة التجديف الشاطئي، التهنئة للاعب عمر القماطي، لاعب نادى المعادى واليخت المصري والمنتخب الوطني للتجديف، على إنجازه التاريخي في بطولة ليدو فيليبي الدولية للتجديف الشاطئي بإيطاليا.
وتألق اللاعب عمر القماطي بشكل استثنائي في البطولة، حيث حقق الميدالية الذهبية واحتل المركز الأول في سباق القارب الزوجي مع زميله ستيفن اليكس.
وبهذا الفوز الرائع علي قارب السويد، يحرز القماطي أول ميدالية ذهبية دولية لمصر في رياضة التجديف الشاطئي، مما يعد إنجازًا تاريخيًا للبلاد.
كما حقق القماطي في سباق القارب الفردي المركز الخامس بالمنافسة مع أقوي 19 لاعب من ابطال العالم.
وتعتبر بطولة ليدو فيليبي الدولية للتجديف الشاطئي من أهم البطولات العالمية في هذه الرياضة، حيث يتنافس اللاعبون المميزون من جميع أنحاء العالم. ومن خلال فوزه بالميدالية الذهبية، يؤكد اللاعب عمر القماطي مرة أخرى مهاراته الاستثنائية وقدرته على المنافسة على المستوى العالمي.
وبهذا الإنجاز التاريخي، يضع اللاعب عمر القماطي اسم مصر في قمة رياضة التجديف الشاطئي يثبت قدراته الرياضية، ويعتبر هذا الفوز بالميدالية الذهبية إنجازًا مهمًا للرياضة المصرية ويعزز طموحات الاتحاد المصري للتجديف في تطوير هذه الرياضة وتحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتجديف التجديف الشاطئي اللجنة الأولمبية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد دعمها للقرار التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا
باريس-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم باريس الكامل للقرار التاريخي برفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا، والذي يمثل ترجمة ملموسة للالتزامات المأخوذة تجاه الحكومة السورية لدعم إعادة الإعمار الاقتصادي للبلاد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها: إنّه “منذ سقوط نظام بشار الأسد، كانت فرنسا دائماً في طليعة المبادرين لتعديل سياسة العقوبات الخاصة بالاتحاد الأوروبي تجاه سوريا، ويجب أن يسمح هذا القرار الأوروبي لسوريا والسوريين باستعادة طريق الازدهار، بعد أقلّ من ستة أشهر من بداية الانتقال”.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار الأوروبي يأتي ليُذكّر بالالتزام المستمرّ للاتحاد الأوروبي الذي وقف منذ عام 2011 إلى جانب السوريين الذين كافحوا من أجل حريتهم وكرامتهم، وفي هذا السياق، تم آنذاك فرض عقوبات على عائلة الأسد وداعميها والقطاعات الاقتصادية التي كانت تضمن بقاء نظام همجي، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء كانوا على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، من أوائل مقدمي المساعدات الإنسانية إلى سوريا والشعب السوري.
وختمت الوزارة بيانها بالقول: “إن فرنسا تؤكد استعدادها للتعاون مع السلطات السورية للمساهمة في إعادة بناء سوريا جديدة، سلمية وتحترم تنوعها، بعيداً عن أي تدخل أجنبي ضار”.
تابعوا أخبار سانا على