أقدم جامعة في إيرلندا تنضم للحراك الطلابي العالمي المؤيد لفلسطين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
انضم طلاب كلية ترينيتي في العاصمة الأيرلندية، دبلن، للاعتصامات المؤيدة لفلسطين ورفض حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأقام الطلاب مخيما واعتصاما للطلاب المؤيدين لفلسطين، فيما قال اتحاد طلاب كلية ترينيتي إن الجامعة فرضت عليه غرامة قدرها 214 ألف يورو (230 ألف دولار) بسبب خسائر مالية تكبدتها نتيجة احتجاجات في الشهور القليلة الماضية لا تتعلق فقط بالحرب في غزة.
وقررت الكلية قصر دخول الحرم الجامعي على الطلاب والموظفين والمقيمين لضمان السلامة، وإغلاق معرض كتاب كيلز الذي يعد أحد أهم عناصر الجذب السياحي في البلاد.
وانضمت طلاب كلية ترينيتي التى تعد أقدم جامعة في أيرلندا، لمطالب زملائهم المحتجون في جامعات الولايات المتحدة، بقطع علاقاتها مع جامعات الاحتلال الإسرائيلي وسحب استثماراتها من الشركات التي تربطها علاقات بالاحتلال.
وقالت رئيسة الجامعة، ليندا دويلو، في بيان صدر قبل أيام، إن كلية ترينيتي "تراجع استثماراتها في مجموعة من الشركات"، وإن أكاديميين يدرسون اتخاذ قرارات بشأن العمل مع مؤسسات الاحتلال الاسرائيلي.
وتعد أيرلندا من الدول المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتعهدت الحكومة بالاعتراف رسميا بدولة فلسطين قريبا.
ويذكر أن الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة بدأوا في 18 نيسان/ أبريل الجاري، اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، حيث تم اعتقال عشرات الطلاب خلال المظاهرات.
واتسعت وقعة التظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية المؤيدين للفلسطينيين وامتدت إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، واستدعت عدة جامعات وكليات الشرطة للمتظاهرين ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الطلبة المعتقلين إلى ما يزيد على الـ900 خلال الأيام العشرة الأخيرة، وفقا لـ"واشنطن بوست".
يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك المناصر لفلسطين في العديد من مدن وعواصم الغرب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، رفضا لدعم الاحتلال الإسرائيلي وللمطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية المرتكبة ضد الفلسطينيين.
أدانت عدد من الجامعات حول العالم، بينها 25 جامعة تركية، استخدام العنف من قبل الشرطة الأمريكية ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات الطلابية الداعمة لقطاع غزة والرافضة للعدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر السابع على التوالي.
يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
You are now entering free trinity ???????????????? pic.twitter.com/iRMd3CEiwM
— Conor Reddy ???????? (@ConorReddy95) May 4, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المؤيدة لفلسطين غزة كلية ترينيتي جامعة كولومبيا جامعة كولومبيا غزة المؤيدة لفلسطين كلية ترينيتي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کلیة ترینیتی
إقرأ أيضاً:
العنف الأسري في اليمن.. زوجة تُذبح في عدن وأب يُقتل في شبوة
أقدم شخص، الجمعة 30 مايو 2025م على قتل زوجته ذبحا في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن فيما قام أخر بقتل والده بمحافظة شبوة في أحدث جرائم القتل الأسرية.
وأفاد مصدر محلي أن شخص يُدعى (عايد سمير أحمد ناصر) أقدم على قتل زوجته عبير بطريقة وحشية، مستخدمًا سكينًا لذبحها حتى الموت، قبل أن يلوذ بالفرار بمساعدة شقيقه.
وفقًا للمصادر فان الضحية عبير (27 عامًا)، وأم لطفلين، لقيت حتفها إثر خلاف أسري يُقال إنه بسبب "كسوة العيد"، ما أثار موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
ناشدت أسرة الضحية كافة الجهات الأمنية ومنظمات المجتمع المدني اعتبار القضية "قضية رأي عام" ومساندتهم في الوصول إلى الجاني وتقديمه للعدالة.
وفي السياق، ذكر مصدر محلي ان شابا يُدعى (عبدالكريم ملح) أقدم على قتل والده في ظروف وملابسات غامضة في قرية الحَرْجَة مديرية بيحان محافظة شبوة.
ولم يشير المصدر عن دوافع واسباب الجريمة، وسط حالة ذهول وصدمة في أوساط الأهالي.
وتشهد اليمن تصاعدًا في وتيرة جرائم القتل الأسري خلال السنوات الأخيرة، في ظل الانفلات الأمني وتدهور الأوضاع المعيشية الناتجة عن انقلاب ميليشيا الحوثي واستمرار نهب مرتبات الموظفين، إضافة إلى تفشي تعاطي المواد المخدرة كـ"الشبو"، ما يعمّق من معاناة المجتمع ويزيد من معدلات الجرائم والانتهاكات داخل الأسر.